تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[02 - 10 - 05, 09:25 م]ـ

لن أطيل بدفع ما رميتني به، و لم تقم البرهان - بعد - على صحة أحاديث شان بها الغماري كتابه، و لا يكفيك أن تأتي بمثال قد يطول النزاع حوله ...

و أما قولك:

على أنني أنصحك أن تراجع قواعد العربية، فلعلك قد ختمت علم العربية منذ دهر بعيد، فنسيت منه شيئاً، فوقعت في كلامك بعض الهنات، كقولك عن كلامي: (في مرائك القديم الذي ناضلتَ عنه من إمامة الكوثري) والصواب أن تقول: (ناضلت فيه عن إمامة الكوثري) أو (ناضلت به عن إمامة الكوثري) فيكون المراء ظرفاً على الأول، وآلة على الثاني.

.

فقد جزمت بأنه قد وقع في كلامي بعض الهنات، ثم ذكرت مثالا، و هذا يدل على أنك ترى وجود هنات أخرى ... كان يحسن أن تشير اليها؛ حتى أستفيد ...

و قد رأيتك تصرفت في كلامي ... فقد قلت:

" و لا تكرر مراءك العقيم الذي أثرته قبل أربعة أشهر حول ما ناضلت عنه من امامة الكوثري ... ".

و قلت أنت: كقولك عن كلامي: (في مرائك القديم الذي ناضلتَ عنه من إمامة الكوثري).

و أرجو من كل منصف أن يوازن بين ما كتبته، و بين ما نقله عني، و لا أريد أن أرميه بما رماني به مما أخشى أن يكون من باب " رمتني ... "، و المنعم نظرا في تصرفه ... سيظهر له ما عاناه في سبيل تخطئتي، و سيتضح له وجه الصواب ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[03 - 10 - 05, 01:32 ص]ـ

من كان بيته من زجاج؛ فلا يرم الناس بالحجارة ...

وكون الغماري صوفي لا يعني أن كل ما انتُقِدَ به صواب.

الجادة أن تكتب: وكون الغماري صوفيا ...

و أنصحك بالأناة، و التؤدة، و عدم التسرع في تخطئة مالم يبلغه فهمك ... و أن تغسل يدك من الكوثري و أمثاله، الطاعنين في أئمة السنة و عقيدتهم، و المنتصرين لبدع القبورية، و الطرقية، و الماتريدية ... و مخازي الكوثري و الغماري كثيرة شهيرة، أرجو أن تعلن براءتك منها، و من أهلها، و أسأله - تعالى - أن يثبتك على السنة المحضة، و أن يرزقك الغيرة عليها ...

و أرجو أن تتدبر - منصفا متجردا ... - ما في ديباجة الجزءين الثالث و الرابع من سلسلة الأحاديث الضعيفة ...

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 10 - 05, 03:54 م]ـ

وأما الأنصاري فأقول له: لا يضيرني الترحم على الألباني ولو كنت أخالفه في كثير مما ذهب إليه، فليس منهجي التبديع والتفسيق والتضليل، بل منهجي الترحم على أهل العلم من الموافقين والمخالفين، أما كون أخطائه مغفورة أو غير مغفورة فهذا أمر ليس من شأننا، بل الذي هو من شأننا بيان خطأ المخطئ لطلبة العلم. وكون الغماري صوفي لا يعني أن كل ما انتُقِدَ به صواب.

لاحول ولا قوة إلا بالله.

أرجو أن لاتكون مخالفاتك أيها البكري في التوحيد أو العقيدة!!!!!!!!!!

فقد رأينا منك دفاعاً عن الكوثري الجهمي.

وغريب منك أن تحيد عن منهج أسلافك الأغمار , وهم سادة هذا المنهج العقيم , وخذ على ذلك مثالاً كتاب شيخك عبدالله الغماري (القول المقنع في الرد على الألباني المبتدع).

الغماري سلفي , والألباني مبتدع .......... إن هذا لشيء عجاب.

وأما قولك: (فهذا أمر ليس من شأننا) ... (بل الذي هو من شأننا بيان خطأ المخطئ) , فأقول:

من أنت ياصاحب الشأن كي يكون لك أو لايكون , وهلا شغلت بفضائح كوثريك أو غماريك.

وقولك: (لطلبة العلم) , فهل أصبحت ياهذا من العلماء!!!!!!!

وقولك: (وكون الغماري صوفي لا يعني أن كل ما انتُقِدَ به صواب) , هنا خطأ لغوي , وأنصحك بما نصحت به الشيخ الفاضل العاصمي حفظه الله تعالى: (على أنني أنصحك أن تراجع قواعد العربية، فلعلك قد ختمت علم العربية منذ دهر بعيد، فنسيت منه شيئاً، فوقعت في كلامك بعض الهنات) , فهل (به) مثل (عليه) ............. !!!!!

وقبل أن أختم كلامي , أسأل الله العظيم أن يهديك , ويبصرك بما أنت عليه , فتكون من أصحاب البصر والبصيرة , فقل من ينجو من مرض جنون العظمة , فقد لاحظت بأنك تجعل من نفسك شيئاً , وهذا أمر خطير ياهذا.

وكتب الداعي لك بالهداية / أبومحمد.

ـ[حمزة البكري]ــــــــ[03 - 10 - 05, 05:39 م]ـ

أما المثال الواحد فيكفي لإثبات أن الصواب قد يكون خلاف قول الألباني، على أن الإتيان بغيره ليس بالأمر الصعب، لكن ما دمتم لم تقبلوا الاعتراف بأن الألباني قد يكون أخطأ في انتقاده من مثال، فلن تقبلوه من مثالين، ولا من ثلاثة ... والمثال واضح، ومن يقرأ التعليق على (المسند) في الموضع المذكور يُدرك بسهولة ويسر أن الحديث صحيح وليس ضعيفاً.

وأما نقلي عن العاصمي فقد اختصرتُ العبارة، لكن نقلت محل الإشكال بحروفه، وهو عبارة (ناضلت عنه من ... ) فتدبر.

ثم لا يخفى عليكم أن سقوط الألف من كلمة (صوفي) يحصل كثيرا أثناء الطباعة وذلك عندما لا يُضغط على الألف جيدا، فهو خطأ مطبعي كما هو ظاهر لكم، بخلاف عبارة (ناضلت عنه من) والتي صوابها (ناضلت فيه عن) أو (ناضلت به عن) والتي لا مجال للخطأ المطبعي فيها.

أما الراجي أن لا تكون مخالفاتي للألباني في التوحيد والعقيدة، فأذكِّره بأن الألباني مخالف لابن تيمية في غير ما مسألة من مسائل العقيدة، منها قدم العالم بالنوع وإثبات حوادث لا أول لها وفناء النار وغير ذلك. هذه واحدة.

والثانية: كيف تربط سلامة العقيدة بشخص الألباني، فتراني إذا وافقته سنياً، وإذا خالفته جهمياً مبتدعاً. أفترى الألباني نبياً معصوماً!!! أم نسيت الرجوع إلى الكتاب والسنة بالفهم السليم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير