تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأجمعوا على أن ليس على الصبي جمعة

وأجمعوا على أن لا جمعة على النساء.

وأجمعوا على أنهن إن حضرن الإمام فصلين معه أن ذلك يجزىء عنهن.

وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على الأحرار البالغين المقيمين الذين لا عذر لهم.

وأجمعوا على أن صلاة الجمعة ركعتان.

وأجمعوا على أن من فاتته الجمعة من المقيمين أن يصلوا أربعاً.

وأجمعوا على أن إمامة الأعمى كإمامة الصحيح، ومنع من ذلك أنس بن مالك، وابن عباس، رواية ثابتة.

وأجمعوا على أن لمن سافر سفراً تقصر في مثله الصلاة مثل: حج أو جهاد أو عمرة أن يقصر الظهر والعصر والعشاء، يصلي كل واحدة منها ركعتين ركعتين.

وأجمعوا على أن عليه إذا سافر إلى مكة من مثل المدينة أن له أن يقصر الصلاة إذا كان خروجه في مثل ما تقدم وصفاً له

وأجمعوا على أن للذي يريد السفر أن يقصر الصلاة إذا خرج عن جميع البيوت من القرية التي خرج منها.

وأجمعوا على أن لمن خرج بعد الزوال أن يقصر الصلاة.

وأجمعوا على أن المقيم إذا ائتم بالمسافر وسلم الإمام من ركعتين أن على المقيم إتمام الصلاة.

وأجمعوا على أن فرض من لا يطيق القيام أن يصلي جالساً.

وأجمعوا على أن القادر لا تجزئه الصلاة إلا أن يركع أو يسجد.

وأجمعوا على أن الحائض لا صلاة عليها في أيام حيضتها فليس عليها القضاء.

وأجمعوا على أن عليها قضاء الصوم الذي تفطره في أيام حيضتها في شهر رمضان.

وأجمعوا على أن المرأة إذا حاضت وجبت عليها الفرائض.

وأجمعوا على أن من نسي صلاة في حضر؛ فذكرها في السفر، أن عليه صلاة الحضر إلا ما اختلف فيه الحسن البصري.

وأجمعوا على أن السكران يقضي الصلاة.

وأجمعوا على أن المطلوب أن يصلي على دابته.

وأما فيما يخص ما نقله الإمام أحمد في كتابه العقيدة فهو معظمه مسائل مجمع عليها أيضاً لا خلاف معتبر في شيء منها، وهي مسائل كثيرة مبثوثة في الكتاب وإليك بعضها: قال احمد بن حنبل رضي الله عنه من قال إن الله عز وجل لم يكن موصوفا حتى وصفه الواصفون فهو بذلك خارج عن الدين.

توحيد الله

وبيان ذلك أن يلزمه أن لا يكون واحدا حتى وحده الموحدون وذلك فاسد.

الله قادر حي عالم

وعنده أنه قد ثبت أن الله تعالى قادر حي عالم وقرأ هو الحي لا إله إلا هو وكان الله على كل شيء مقتدرا وكان الله بكل شيء عليما.

صفته تعالى السميع العليم

قال وفي صفات الله تعالى ما لا سبيل إلى معرفته إلا بالسمع مثل قوله تعالى وهو السميع البصير فبان بإخباره عن نفسه ما اعتقدته العقول فيه وأن قولنا سميع بصير صفة من لا يشتبه عليه شيء كما قال في كتابه الكريم ولا تكون رؤية إلا ببصر يعني من المبصرات بغير صفة من لا يغيب عليه ولا عنه شيء وليس ذلك بمعنى العلم كما يقوله المخالفون ألا ترى إلى قوله تعالى لموسى إنني معكما أسمع وأرى قال وقوله تعالى وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم يدل على أن معنى السميع غير معنى العليم وقال قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وقال عليه السلام سبحان من وسع سمعه الأصوات ومعنى ذلك من قوله أنه لو جاز أن يسمع بغير سمع جازها أن يعلم بغير علم وذلك محال فهو عالم بعلم سميع بسمع، وقال في باب الإيمان يزيد وينقص:

وكان يقول أن الإيمان يزيد ويقرأ ويزداد الذين آمنوا إيمانا ويقرأ فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وما جاز عليه الزيادة جاز عليه النقصان.

الإيمان غير الإسلام:

وكان يقول إن الإيمان غير الإسلام.

وكان يقول إن الله سبحانه قال فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين استثناء من غير الجنس.

وفرق أصحابه بين الإيمان والإسلام فقالوا حقيقة الإيمان التصديق وحقيقة الإسلام الاستسلام فلا يفهم من معنى التصديق الاستسلام ولا يفهم من معنى الاستسلام التصديق واستدل أحمد بن حنبل بحديث الأعرابي وسؤاله عن الإسلام وسؤاله عن الإيمان وجواب 57 أ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما بجوابين مختلفين واستدل أيضا بحديث الأعرابي الآخر وقوله يا رسول الله أعطيت فلانا ومنعتني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مؤمن فقال الأعرابي وأنا مؤمن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أو مسلم وبحديث وفد عبد القيس وبقوله عز وجل قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا.

لا يكفر إلا تارك الصلاة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير