تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[السائح]ــــــــ[16 Jun 2006, 11:09 ص]ـ

وتأملوا بالله عليكم هذه القصة: الخطيب يقول أخبرنا ابن الفضل قال أنا دعلج قال أنا أحمد بن عليّ الأبار قال سمعتُ بن المبارك يقول سمعتُ مع عبدالرحمن بن مهدي من حماد بن زيد فقلتُ يا أبا سعيد أعطني النسخة! فقال يا صبي أنا أدفع إليك كتابي؟؟؟ قال فاستشفعتُ عليه بإمام الحيّ فجاء فجلس حتى نسختُه وأخذه.

أخي الكريم وفقك الله.

قد دعوتَ إلى التأمل وأقسمتَ علينا في ذلك، فلما تأملت تبين لي أنه قد وقع منك اختصار أدى إلى إخلال، فإن سياقك يوهم أن الأبار سمع من الإمام ابن المبارك، إذ هو المتبادر عند الإطلاق، والأبار لم يدرك عبد الله بن المبارك، وإنما صاحب هذه القصة: عبد الرحمان بن المبارك العيشي البصري.

وأرجو من إخواننا أن يميّزوا بين كتاب الرد على الزنادقة والجهمية، والرسالة إلى مسدد بن مسرهد، فقد رأيت من خلط بينهما.

وأنصح بالرجوع إلى كتاب المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة للأستاذ عبد الإله الأحمدي، وبراءة الأئمة الأربعة من مسائل المتكلمين المبتدعة للشيخ عبد العزيز بن أحمد الحميدي ص94 - 113، ومقدمة الأخ دغش العجمي بين يدي كتاب الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد.

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[16 Jun 2006, 12:31 م]ـ

جزاك الله خيراً على هذا التحري في إثبات نسبة الكتاب لمؤلفه، ولكن هناك من الأمور التي لم تذكرها وهي تثبت بها الأملاك والنسب والولاء وغيرهم بإجماع العلماء من تلك الأمور الاستفاضة والسماع قال ابن قدامة: أجمع أهل العلم على صحة شهادة السماع في النسب والولاء وهو ما يعلم بالاستفاضة، قال ابن المنذر: لا أعلم أحداً من أهل العلم منع شهادة السماع في النسب. المغني لابن قدامة 10/ 164.

وقال ابن قدامة أيضاً في كتابه الكافي:تجوز الشهادة بما علمه بالاستفاضة في تسعة أشياء، النسب والنكاح والملك المطلق والوقف ومصرفه والموت والعتق والولاية والعزل. الكافي في الفقه الحنبلي لابن قدامة 4/ 543

قال ابن عبد البر: شهادة السماع يثبت بها النسب والولاء. الكافي لابن عبد البر 1/ 467، والشرح الكبير للدرديري 4/ 419.

وقال الونشريسي في كتابه المعيار: يحاز النسب بما تحاز به الأملاك. المعيار 2/ 514 ـ 515.

ومن تلك الكتب المشهورة المستفيضة بين علماء المسلمين كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد فهو كتاب مشهور وقد يكون وصل إلى حد التواتر بين علماء المسلمين والكل يعزوا وقد سبق إيضاح ذلك في التعليق السابق وإليك بعضه: فكتاب الرد على الجهمية ثابت للإمام أحمد بن حنبل ذكره الخلال والقاضي أبو يعلى أيضاً طبع عدة طبعات منها طبعة دار قتيبة عام 1990 م تحقيق أحمد بكير محمود.

ويعزوا إليه جمع كبير من العلماء منهم الذهبي في تاريخ الإسلام 18/ 410، 18/ 88، وفي سير أعلام النبلاء 8/ 101، 402، وفي المنتقى من منهاج الاعتدال ص89، وأبو يعلى في طبقات الحنابلة 2/ 55، والحافظ ابن حجر في فتح الباري 13/ 493، 7/ 88 – 89، وابن القيم في طريق الهجرتين 1/ 523، وفي اجتماع الجيوش الإسلامية ص124، وفي الصواعق المرسلة 1/ 178، 3/ 927، وابن تيمية في الجواب الصحيح 2/ 16، 4/ 66، وفي بيان تلبيس الجهمية ص569، وفي دقائق التفسير 1/ 326، 2/ 31، وفي منهاج السنة النبوية 2/ 568، 2/ 484، وفي مجموع الفتاوى 15/ 284، 16/ 213، 17/ 300، 8/ 385 وفي درء التعارض 1/ 249، 2/ 75، 3/ 23، وابن كثير في التفسير 3/ 229، والشيخ محمد الأمين في أضواء البيان 5/ 280 وابن النديم في الفهرست ص320، وابن جماعة في إيضاح الدليل ص10، وابن عيسى في شرح قصيدة ابن القيم 1/ 98، 290، 295، 349، 444، 2/ 307.

ومعذرة عن الإطالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[16 Jun 2006, 01:07 م]ـ

شكراً على تصحيح اسم ابن المبارك فهو فعلا غير عبدالله رحمه الله

ـ[الجكني]ــــــــ[16 Jun 2006, 05:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الشيخ أبو عبد الله:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

آمل أن لا تكون قد غضبت، وإن كنت غضبت فأرجو أن يكون غضبك لله وفي الله،حيث إني لم أرك بدأت حديثك بالسلام 0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير