تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[17 Jun 2006, 02:37 ص]ـ

وأما قولك:" أي عواصة في هذه البحوث 00الخ" ألا ترى أن تقرير مسألة من مسائل العقيدة الكبرى المختلف فيها بين (العقائديين) لايمكن بسطها إلا بأسلوب منطقي جدلي0

خذ مثلاً مسألة (الكلام) والله لن يستطيع (عقدي) أن يشرحها ويبسطها إلا إذا تمكن من علم (الكلام) ومعرفة مدلول (الكلام) عند المعتزلة وعند الأشاعرة وغيرهم،ثم ما علة كل فرقة فيما ذهبت إليه،ثم كيف يبين بطلان كل قول وهكذا

وخذ مسألة أخيرةوهي مسألة (الكسب) عند الأشعري، هذه المسألة التي حار فيها المتكلمون، يا أخي:علم (الكلام) أو (العقيدة) لو لم يكن علماً عويصاً لما أفنى فيه الإمام ابن تيمية وغيره من كبار العلماء الذين أفنوا أعمارهم في الرد على أهله وبيان بطلانه

وأما علاقة ما ذكره الذهبي عن الأشعري فهي واضحة وضوح الشمس لمن تأمل 0

والله من وراء القصد

ـ[السائح]ــــــــ[17 Jun 2006, 03:49 ص]ـ

شكراً على تصحيح اسم ابن المبارك فهو فعلا غير عبدالله رحمه الله

بارك الله فيك وزادك من فضله.

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[17 Jun 2006, 02:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قولك: ما المانع من ترك كل الكتب التي فيها بعض أخطاء بل المانع من ترك كل الكتب (الكلامية) عفواً (العقدية) واكتفينا بما قال الله ورسوله،ألا يسعنا ما وسع أمة محمد صلي الله عليه وسلم، وقولك: والله الذي لا إله إلا هو إني لا أحب الكلام في (العقائد) لا جهلاً بها وبمذاهبها، وإنما لاعتقادي الجازم بأن الخلاف فيها وتشعيبه هو من أكبر أسباب الفرقة بين المسلمين إلى يومنا هذا، فكل فرقة تكفر الأخرى وتبدعها وتضللها .... ،

هذا كلام خطير جداً وغير لائق نشره للناس وهو الدعوة إلى ترك كتب السلف بدعوى أننا نكتفي بالكتاب والسنة، وهل يوجد تعارض بين كتب السلف مع الكتاب والسنة حتى نتركها مع أن علماء السلف لم يؤلفوا الكتب إلا لبيان القصود من الكتاب والسنة وتوضيح ذلك للناس، والمعيار لكلامهم هو الكتاب والسنة كلهم يوصي بعرض كلامه على الكتاب والسنة فإن وافق الكتاب والسنة فبها وإن خالف الكتاب والسنة فيرمى بقولهم عرض الحائط هذا معنى كلامهم وقد سبق التنبيه على ذلك، ومن ناحية أخرى الحكم على المسلمين بأنهم فرق كل تكفر وتضلل وتبدع الأخرى ... هذا فيه نوع من التشنيع والتشهير والمبالغات التي لا تجوز ولا تنبغي للمسلم أن يتجرأ عليها، وأذكرك بقول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) سورة ق. آية: (18)، وبقوله: (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) سورة الإسراء من الآية (53)، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت. أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه رقم (5672)، ورقم (5784 – 5785) ورقم (6110)، ومسلم رقم (47 – 48) 1/ 68، وقال عيسى بن مريم (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله: فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد، فإنما الناس مبتلى ومعافى، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية) رواه مالك في الموطأ 2/ 986، وابن أبي شيبة رقم (34230) 7/ 65 ورقم (31879) 6/ 340، وقال ابن عباس: العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة اعتزالك عن الناس. مسند الفردوس رقم (4231) 3/ 82، وصفوة الصفوة 4/ 257، وتاريخ جرجان ص 250، وقال رجل لعمر بن عبد العزيز: (اجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم ابناً، وأوسطهم أخاً، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه) جامع العلوم والحكم 2/ 283، وقال يحي بن معاذ الرازي: (ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره،وإن لم تفرحه فلا تغمه،وإن لم تمدحه فلا تذمه) جامع العلوم والحكم 2/ 283، وقال ابن عمر لرجل سأله عن العلم: فقال (إن العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس،خميص البطن من أموالهم،كاف اللسان عن أعراضهم، لازماً لجماعتهم، فافعل) سير أعلام النبلاء 2/ 221، ولعلك نسيت الموضوع وهو (كتاب العقيدة للإمام أحمد بن حنبل) هل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير