تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هو للإمام أحمد أم لا؟ الذي وصفته أنت في كتاباتك بعدة أوصاف وهي قولك: (مشكوك فيه)، (ومطعون فيه)، (ارتباك) (وخلط)، (العويص)، (التناقضات) إلى غير ذلك من الأوصاف التي وصفته بها في كتاباتك، فالكتاب مطبوع ومحقق ومقابل على أصول فالذي ينفيه عن صاحبه مطالب بإثبات دليل النفي القاطع، أما التكهنات والتوقعات هذه لا تقدم ولا تؤخر، وأما مسألة علم الكلام التي أدخلتها أخيراً وغيرها من المسائل هذا ليس مقام بسطها، ولكل مقام مقال، وفي حالة بسطها لابد من التفريق بين علم التوحيد وهو معرفة الله بأسمائه وصفاته المنصوص عليهما في الكتاب والسنة وبين علم الكلام الفلسفي المذموم الذي لا نص عليه لا من كتاب ولا من سنة، وفيما يخص مسألة الكلام عند المعتزلة والأشاعرة التي ذكرتها وحلفت عليها بالله كما حلفت على غيرها، وكما تعلم ما تعبدنا الله بكلام المعتزلة ولا الأشاعرة، ولسنا بحاجة إليهم ولا إلى كلامهم فقد أغنانا الله عنهم وعن كلامهم بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبكلام علماء السلف الذين بينوا المراد من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية أخرى من باب النصيحة الحلف بالله ليس بالأمر الهين ولا ينبغي التعود عليه في كل صغيرة وكبيرة قال الله تعالى ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم، ويمكن تأكيد الكلام بدون الحلف بالله عز وجل، إلا إذا كان من باب لغو اليمين مثل لا والله وبلى والله فهذا شيء آخر وله حكمه الذي يخصه، وأما طلبك تعريف العلم وأقسامه كان عليك أن ترجع إلى الكتب حتى تتمكن من تلك التعاريف وإليك بعضها مجملاً لأن هذا ليس مكان بسطها، (العلم) من تعريفه أنه هو: الإدراك ومعرفة المعلوم على ما هو به، و (العلم المكتسب) هو ما يقع عن نظر واستدلال و (العلم الضروري) هو الذي لم يقع عن نظر واستدلال كالعلم الواقع بإحدى الحواس الخمس، وإذا أردت أن تتوسع في التفريعات والأقسام فارجع إلى مظانه فستجده إن شاء الله تعالى وكذالك معرفة الضوابط والمعايير الشرعية التي بينها العلماء في العقائد هذا كله موجود في محله وهو سهل جداً لمن يريد الفائدة، وليس بالعويص كما تقرره أنت في كتاباتك، وليس هذا مقام بسطه ولكل مقام مقال، أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الجكني]ــــــــ[17 Jun 2006, 03:01 م]ـ

أما وقد فهمت من سؤالي الفرضي "مالمانع من ترك الكتب (الكلامية) والتي تسميها أنت (العقيدة) والإكتفاء بكتاب الله ورسوله " الدعوة إلى ترك كتب السلف،وخطت يمينك ما نحن في غنى عنه، ووصفت الأمر ب (الخطورة) وغير لائق نشره بين الناس ‘وكأني بك تتحكم في ما هو لائق وغير لائق

وادعائك أن القول بأن فرق المسلمين يكفر بعضهم بعضاَهو نوع من التشهير 00الخ أقول:أما وقد أوصلت الكلام إلى هذا الحد فأرى أننا ننفخ في الهواء ونتكلم مع من في فمه ماء

وعند الله تجتمع الخصوم والله من وراء القصد

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[17 Jun 2006, 05:54 م]ـ

جزاك الله خيراً المقصود هو الفائدة للجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[17 Jun 2006, 07:06 م]ـ

كنتَ ستختصر الطريق عليك وعلى المسلمين، وستكون أنفع لهم لو قلتَ: إني لا أملك دليلاً ولا أستطيع أن أثبت نسبة هذه الرسالة إلى أحمد بن حنبل، ولكني وجدتها معزوّةً إليه فنسختها لكم، والعهدة على رواتها ونساخها وناقليها. وكفى الله المؤمنين القتال.

فالطباعة ليست توثيقاً، إنما هي نسخ جديد فقط. والتحقيق له أصوله وقواعده، وما أكثر مُدّعيه.

الأخ الجكني: لقد أتعبت الأخ يحيى شريف في قضية الضاد، فقد كنت ملزماً إما أن تغير تعريف الرخاوة أو تخطئ أحد الفريقين علماء النحو والتجويد أو القراء الذين ينطقونها شديدة. فلا محيص عن أحد هذين المهيعين لكنّك شرّقْتَ وغربت!

فسلّط الله عليك من يتعبك!

عين بعين، وكما تدين تدان

ولو سمحت لي لقلت ممازحاً:

وما من يد إلا يد الله فوقها ولا ظالمٍ إلا سيبلى بأظلمِ

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[18 Jun 2006, 01:10 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير