تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علال بوربيق]ــــــــ[21 Apr 2006, 06:15 م]ـ

السلام عليكم، لقد عدة يا مشايخي، والعود أحمد:ما لي أراكم حملتم عليَّ حملة شعواء أنا منها براء

شيخنا الفاضل ما أنا إلا كبائع التمرفي سوق هجر فلقب الشيخ علي ثقيل ألبسني إياه إخوتي ولو علموا من أنا لما ذكروه، فمثلي ومثلكم يصدق فيه قول الشاعر:

يا نا طح الجبل العالي ليكلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل.

إنما هي المذاكرة لاغير.

شيخنا الفاضل: قال الحافظ ابن حجر:" وفي حديث عائشة دلالة على بطلان ماروي عنها أنها رخصت في وصل الشعر بالشعر وقالت: " إن المراد بالواصل المرأة تفجر في شبابها ثم تصل ذلك بالقيادة " فتح الباري: كتاب اللباس: باب وصل الشعر (10/ 377) من بداية السطر السابع من طبعة: دار الفكر.

وأما العبارة التي ذكرتها في مشاركتي فقد ذكرها السيوطي في شرحه على سنن النسائي (6/ 150 - 151): كتاب الطلاق, باب: باب احلال المطلقة ثلاثا وما فيه من التغليظ. طبعة دار الكتب العلمية. يقول السيوطي: " وروي عن عائشة أنها قالت: ليست الواصلة التي يعنون ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر فتصل قرناً من قرونها بصوف أسود إنما الواصلة التي تكون بغياً في شبيبتها فإذا أسنت وصلتها بالقيادة قال أحمد بن حنبل لما ذكر له ذلك: ما سمعت بأعجب من ذلك. "

هذا الذي نقلته عن السيوطي ونسبته للحافظ ابن حجر كان وهما سببه انتقال البصر من كتاب إلى كتاب، وعلى كل فالعبارة موجودة في فتح الباري كما ذكرت آنفا، أما تحقيق نسبة هذا القول إلى عائشة فهو الذي يحتاج إلى تحقيق وطريقة رد الحافظ له غيركافية، وقد ذكرت في مشاركتي الأولى أن روايتها لحديث اللعن لاتعارض بينه وبين قولها، بل إن شرحهاوتوجيهها -إن ثبت- هو المقدم، والأولى على كل الشروح وقد قالت العرب في أمثالها " لا عطر بعد عروس "

تحقيق نسبة القول

ورد هذا الأثر في " تاريخ بغداد أو مدينة السلام " (1) وفي كتاب الضعفاء (2) , وفي لسان الميزان (3)

كلهم عن أبي الحتروش شملة بن هزال، عن سعد الإسكاف، عن ابن أشوع قال: سألته عن حديثه لعائشة في الواصلة والمستوصلة فأسكتني وقال إنك لمنقر فألححت عليه فقال: قالت عائشة:" ليست الواصلة بالتي تعنون وما بأس أن تكون المرأة زعراء الشعر فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود ولكن الواصلة التي تكون بغيا في شبيبتها فإذا أسنت وصلته بالقيادة "

وابن أشوع هذا هو: سعيد بن عمرو بن أشوع الهمداني, قاضي الكوفة، وهو من رجال الصحيحين غير أنه لم يدرك عائشة؛ فإنه قد مات سنة (120هـ) , وكانت وفاتها رضي الله عنها في رمضان من سنة (57هـ) أو (58هـ) (4)، وبه يكون هذا الأثرالذي تفرد به عنها منقطعا , وتعجب أحمد قد يكون من وقوع هذا الانقطاع، وهذا بعيد لطول المدة بينهما, وقد يكون لهذا التوجيه وهو الأقرب.

قال الحاكم في معرفة علوم الحديث: " سعيد بن عمرو بن أشوع شيخ من ثقات الكوفيين يجمع حديثه ويعِزوجوده "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

(1) تاريخ بغداد أو مدينة السلام للخطيب البغدادي (7/ 417) تحقيق ودراسة مصطفى عبد القادر عطا, دار الكتب العلمية , بيروت –لبنان- (1417هـ- 1998م)

(2) (2) كتاب الضعفاء للحافظ العقيلي (2/ 113) وثقه وحققه الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي, دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الثانية (1418 هـ - 1998 م)

(3) لسان الميزان للحافظ ابن حجر (3/ 122)

(4) تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر (2/ 35) (4/ 681) باعتناء إبراهيم الزيبق وعادل مرشد, مؤسسة الرسالة- بيروت- الطبعة الأولى (1416هـ- 1996م)

ـ[سيف الدين]ــــــــ[21 Apr 2006, 11:26 م]ـ

تعقيبا على ايراد ابو بكر خليل للحديث في صحيح البخاري والذي نصّه:

حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا ابراهيم بن نافع عن الحسن هو ابن مسلم عن صفية عن عائشة ان امرأة من الانصار زوجت ابنتها فتمعط شعر رأسها فجاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقالت ان زوجها أمرني ان اصل في شعرها فقال لا انه قد لعن الموصلات (كتاب النكاح – باب لا تطيع المرأة زوجها في معصية)

جاءت هذه الرواية في مسند الامام احمد وفي صحيح مسلم ولكن عن غير طريق خلاد بن يحيى, ومن الملاحظ ان هناك اختلافا في اللفظ:

في مسند الامام احمد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير