ولعلك يا أخي الكريم تلاحظ أن النقاش منصب على ادعاء كون هؤلاء القوم كفار أو وقعوا في الشرك الأكبر أو حتى في الشرك الأصغر فإذا أنتفى كل ذلك فلا وجه للفرقة والتناحرأتمنى فقط من الأحبة الفضلاء قراءة الملف بقصد العدل والإنصاف والسلام عليكم.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[21 Apr 2006, 11:10 م]ـ
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (3) سورة الزمر
ـ[محمدفاضل]ــــــــ[22 Apr 2006, 12:41 ص]ـ
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (3) سورة الزمر
إذن فقد عبدوهم فنووا التقرب لهم على أنهم الهة أخرى شركاء لله وفي الملف إيضاح أكثر
والآيات يفسر بعضها بعضاً وإلا لقلنا بخلود صاحب الكبيرة في النار وغيرها مما لا يخفاكم كما فعلت الخوارج لما أخذوا بالآيات الداة على الخلود في النار وتركوا ما يبينها ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)) بارك الله بسعيكم وكتبه لكم ووفاكم إياه عند لقاه.
فكانوا يعبدونهم من دون الله أو شركاء لله مصداق ذلك
(تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين)
(وما نرى معكم من شفعائكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء)،
فذكر أنهم يعتقدون أنهم شركاء فيهم، ومن ذلك قول أبي سفيان يوم أحد: (أعل هبل)،
يارسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: ((أن تجعل لله نداً وهو خلقك))
ولذا قال تعالى ((ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله))
قال تعالى ((أجعل الألهة إلهاً واحدا)).
? ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قل أتنبئون الله بما لايعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون? يونس 18 ففي الآية عدة أشياء متلازمة:
[أنهم يعبدونهم من دون الله]، [ويكذبون على الله فيدعون أنهم شفعاء لهم عنده،] [ثم بين أنهم مشركون بالله] فقال ((سبحانه وتعالى عما يشركون)) فهذه ثلاثة أشياء.
قال أهل التفسير ومنهم الإمام القرطبي ((قل أتنبئون الله بما لايعلم في السماوات ولا في الأرض)) أي أتخبرون الله أن له شريك في ملكه أو شفيع بغير إذنه والله لا يعلم لنفسه شريكا في السماوات ولا في الأرض لأنه لا شريك له فلذلك لا يعلمه. أ ـ هـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزوجل: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا) بارك الله بسعيكم وعلمكم ورفع قدركم
ـ[وائل حجلاوي]ــــــــ[22 Apr 2006, 07:54 ص]ـ
السلام عليكم:
أما كاتب الملف المرفق فلا أعرفه ولم يكن لي أي قصد سيئ من ذكره, و اسمه مكتوب آخر الملف المرفق, فلستُ من شهرتُهُ. وغفر الله لي ولك وله.
{ولعلك يا أخي الكريم تلاحظ أن النقاش منصب على ادعاء كون هؤلاء القوم كفار أو وقعوا في الشرك الأكبر أو حتى في الشرك الأصغر}
لا أختلف معك, ولكن من حق القارئ أن يقف على ما كُتِب ليستوضح من الكاتب أو يناقش أو يبدي رأيه ...
أولاً:
جواباً عن سؤالك:
{فهل الرسول أفضل وأعظم أم عملك أخي الحبيب أجب ولا تستحي؟}
الجواب:
الرسول بلا شك
وما أزال لا أفهم (أو لم أقتنع) بقولك , ولم أقتنع بما جعلته من لازم جوابي. وأعتذر عن مخالفتك.
ــــــــــ
وهذه إن شاء الله آخر ملاحظاتي على الملف المرفق:
ومن شاء التطويل فأنا مستعد أن أرسل له رسالة خاصة _على بريده الالكتروني_ تتضمن الأدلة النقلية الصحيحة على كل كلمة كتبتها إن شاء الله تعالى
ثانياً:
ثم هذه مسائل تتعلق ببحث النية طرحها الكاتب:
هل العمل الصالح بدون نية يكون مباحاً لا يؤجر عليه صاحبه ولا يأثم؟
قال الكاتب: نعم, وضرب مثلاً, هو أنَّ مَن يكرم ضيفه بدون استحضار نية العبادة فلا أجر له
¥