تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عاجل في المعرب والمبني!]

ـ[العفالق]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 08:01 م]ـ

س1 _ ما سبب بناء الفعل الماضي وفعل الأمر؟ هل السبب في بنائهما أنه لا يمكن أن يدخل عليهما أدوات نصب أوجزم؟

س2 _ من المعروف أن المبني يلزم حركة واحدة أما المعرب فتتغير حركة آخره بتغير العوامل الداخلة عليه. لوسألني سائل وقال كيف تقول أن الفعل الماضي مثلاً مبني مع أن حركة آخره تتغير ففي نحو (قالَ) مبني على الفتح

وفي نحو (كتبْتُ) مبني على السكون وفي نحو (لعبُوا) مبني على الضم.

وكذلك فعل الأمر فكيف أُقنعه بأنَّ هذين الفعلين مبنيان وليس معربين.

س3 _ لماذا سميت حروف العلة (ا _ و _ ي) بهذا الاسم؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 09:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا نتفق على أنّ الأصل في الأفعال البناء، والأصل في الأسماء الإعراب، كما أنّ الشمس تشرق من المشرق، وتغرب من المغرب، فما خالف ذلك يُسأل عن علته، فإذا رأينا فعلا معربا فقد خالف أصل الأفعال فهنا يُسأل عن علته، وإذا رأينا اسما مبينا فقد خالف أصل الأسماء فنسأل عن علة مخالفته، كما إذا أشرقت الشمس من الشمال نسأل عن العلة بعد أن خالفت أصل شروقها.

فالماضي والأمر لا يُسألان عن بنائهما لأنهما على الأصل، أما المضارع فيُسأل عن بنائه لأنه خالف الأصل.

كذلك الأصل في البناء أن يكون بالسكون فالماضي يعلل بناؤه على الفتح لماذا؟ ما العلة؟ والعلة كما قالوا أنه لما وجب أن يُبنى بُني على أخف الحركات وهي الفتحة.

إذن فالأصل في بناء الفعل الماضي الفتح، فما خالف الأصل عُلل، لذلك بُني على الضم في (ضربوا) لالتقاء الساكنين (و-السكون) كذلك بُني على السكون كراهة توالي أربع حركات. (ضَرَبْتُ).

وكذا فعل الأمر لا يُسأل عن بنائه. (هناك خلاف بين النحاة في بناء الأمر ن فهو عند الكوفيين معرب مجزوم حُذفت منه أداة الجزم).

وسميت حروف العلة بهذا الاسم لاعتلالها في بعض الأحيان بالقلب والحذف نحو (قيل) - (قال) - (قُل) فهي ليست كالصحيحة.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير