[من يسعفنا أسعفكم الله]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 10:54 م]ـ
السلام عليكم:
في باب الاشتغال: يستوي الرفع والنصب في الاسم إذا وقع بعد عاطف على جملة ذات وجهين, (أي اسمية الصدر فعلية العجز) وتكون الجملة الثانية مشتملة على ضمير يعود على الاسم الأول, نحو: زيد قام وعمرو أكرمته في داره, فإن لم يكن هناك ضمير يجب أن تحتوي الجملة الثانية على حرف العطف (الفاء) نحو: زيد قام فعمرو أكرمته ...
السؤال: قوله (وتكون الجملة الثانية مشتملة على ضمير يعود على الاسم الأول) هل الضمير المقصود هنا هو الهاء في (داره) فيعود على الاسم الأول (زيد) أم المقصود الضمير في (أكرمته) فيعود على (عمرو)؟ ولماذا خُصت الفاء هنا دون سائر الحروف؟
أرجو الإجابة بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 01:47 م]ـ
السلام عليكم:
في باب الاشتغال: يستوي الرفع والنصب في الاسم إذا وقع بعد عاطف على جملة ذات وجهين, (أي اسمية الصدر فعلية العجز) وتكون الجملة الثانية مشتملة على ضمير يعود على الاسم الأول, نحو: زيد قام وعمرو أكرمته في داره, فإن لم يكن هناك ضمير يجب أن تحتوي الجملة الثانية على حرف العطف (الفاء) نحو: زيد قام فعمرو أكرمته ...
السؤال: قوله (وتكون الجملة الثانية مشتملة على ضمير يعود على الاسم الأول) هل الضمير المقصود هنا هو الهاء في (داره) فيعود على الاسم الأول (زيد) أم المقصود الضمير في (أكرمته) فيعود على (عمرو)؟ ولماذا خُصت الفاء هنا دون سائر الحروف؟
أرجو الإجابة بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الضمير المقصود هو الهاء وهذا صحيح ولكنه في الفعل أكرمته حسب معلوماتي المتواضعة وليس الهاء في كلمة داره ... إذا رجعنا لتعريف الاشتغال:
وهو انشغال العامل المتعدي بالعمل في ضمير يعود على الاسم المتقدم، أو بما يلابس ضميره. نحو: محمدا أكرمته. وواجبك اكتبه ...
لماذا خصت الفاء؟ ما أجدها خصت! حتى الحروف الباقية من حروف العطف ...... والله أعلم بالصواب
سأترك للجهابذة الباقي حتى يصححوا! حتى فقط تفعّل هذه النافذة ... لا تأخذوا بجوابنا ... قصدت أن يرى ذلك أصحاب العلم
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 04:13 م]ـ
الضمير المقصود هو الهاء وهذا صحيح ولكنه في الفعل أكرمته حسب معلوماتي المتواضعة
لكنه قال يعود على الاسم الأول وليس على الاسم الثاني ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 04:37 م]ـ
السلام عليكم:
في باب الاشتغال: يستوي الرفع والنصب في الاسم إذا وقع بعد عاطف على جملة ذات وجهين, (أي اسمية الصدر فعلية العجز) وتكون الجملة الثانية مشتملة على ضمير يعود على الاسم الأول, نحو: زيد قام وعمرو أكرمته في داره, فإن لم يكن هناك ضمير يجب أن تحتوي الجملة الثانية على حرف العطف (الفاء) نحو: زيد قام فعمرو أكرمته ...
السؤال: قوله (وتكون الجملة الثانية مشتملة على ضمير يعود على الاسم الأول) هل الضمير المقصود هنا هو الهاء في (داره) فيعود على الاسم الأول (زيد) أم المقصود الضمير في (أكرمته) فيعود على (عمرو)؟ ولماذا خُصت الفاء هنا دون سائر الحروف؟
أرجو الإجابة بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير؟
أخي الفاضل محمد الغزالي
ليتك تدلنا على الموضع الذي أخذت منه هذا النص؛ لأن عطف الجملة على الجملة لا يقتضي الربط.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 09:13 م]ـ
السلام عليكم:
في باب الاشتغال: يستوي الرفع والنصب في الاسم إذا وقع بعد عاطف على جملة ذات وجهين, (أي اسمية الصدر فعلية العجز) وتكون الجملة الثانية مشتملة على ضمير يعود على الاسم الأول, نحو: زيد قام وعمرو أكرمته في داره, فإن لم يكن هناك ضمير يجب أن تحتوي الجملة الثانية على حرف العطف (الفاء) نحو: زيد قام فعمرو أكرمته ...
السؤال: قوله (وتكون الجملة الثانية مشتملة على ضمير يعود على الاسم الأول) هل الضمير المقصود هنا هو الهاء في (داره) فيعود على الاسم الأول (زيد) أم المقصود الضمير في (أكرمته) فيعود على (عمرو)؟ ولماذا خُصت الفاء هنا دون سائر الحروف؟
أرجو الإجابة بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير؟
السلام عليكم ورحمة الله
ومرحبا بك وبشيخنا الجليل أبي أوس
الضمير المقصود هو الهاء في (داره)، وخصت الفاء لما فيها من السببية، وبيان ذلك على النحو الآتي:
لا بد في البداية من الإشارة إلى أن هذين الشرطين (الضمير أو الفاء) ليسا لازمين عند جميع النحاة لأن عطف الجمل المعتاد لا يحتاج إلى ضمير رابط ولا يقتصر على الفاء دون الواو.
وإنما اشترط الأخفش والسيرافي لجواز النصب في هذا الموضع تحقُّقَ أحد الشرطين وذلك لتقوية الارتباط بين الجملتين الفعليتين المتعاطفتين، فأنت عندما تقول: زيدٌ قام وعمرٌو أكرمته، فقد عطفتَ جملة اسمية (عمرٌو أكرمته) على مثلها (زيد قام) وهي ابتدائية وهنا لا حاجة إلى أكثر من الربط بينهما بالعاطف.
لكنك إذا قلت: زيدٌ قام وعمرًا أكرمته، فكأنك قلت: زيد قام وأكرمت عمرا، وهنا تكون قد عطفتَ جملة (أكرمت عمرًا) على جملة (قام) ولما كان المعطوف عليه (جملة قام) خبرا عن زيد قبُحَ أن تكون الجملة المعطوفة على خبر المبتدأ منقطعة العلاقة بالمبتدأ، وعليه اشترطوا أن تكون الجملة المعطوفة على خبر المبتدأ مشتملة على ما يربطها بالمبتدأ كالضمير في (داره) العائد على المبتدأ.
فإن لم يوجد الضمير العائد على المبتدأ وكان العطف بالفاء صح أيضا نصب (عمرو) بفعل مضمر لتحقق العلاقة بين جملة الخبر (قام) والجملة المعطوفة (أكرمت عمرًا) لأن الفاء العاطفة هنا فيها معنى السببية وبالسببية يتحقق الارتباط بين الجملتين المتعاطفتين، وهذا ما جعلهم يخصون الفاء دون الواو إن لم يوجد الضمير.
كان هذا ما يخص رأي المُشترطين، وإن كان غيرهم لا يشترط الضمير ولا الفاء كما أسلفت.
تحياتي ومودتي.
¥