[ماذا حدث لهمزة الوصل في (وأمر)]
ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 07:25 م]ـ
بسم الله
في فعل الأمر من (أمر) نقول في بداية الكلام (مر)
لكن همزة الفعل عندما يكون الفعل في وسط الكلام تعود (وأمر)
فأين ذهبت همزة الوصل ولماذا لان نقول (واؤمر) على مثال (واؤجر) على فرض صحة الأخيرة؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 08:30 م]ـ
بسم الله
في فعل الأمر من (أمر) نقول في بداية الكلام (مر)
لكن همزة الفعل عندما يكون الفعل في وسط الكلام تعود (وأمر)
فأين ذهبت همزة الوصل ولماذا لان نقول (واؤمر) على مثال (واؤجر) على فرض صحة الأخيرة؟
فعل الأمر من (أمر) إذا بُدئ به حُذفت همزته وجوبا (مر)، وإذا كان في وسط الكلام يجوز حذف همزته قلت له: (مر)، ويجوز إبقاؤها وهو الأكثر، قلت له (اؤمر).
وبالله التوفيق.
ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 11:49 ص]ـ
بارك الله فيك على توضيحك
لكن ما تقول في قوله تعالى:
(وأمر أهلك) بدون همزة الوصل؟
وهل صيغة (اُومر) صحيحة
علماً بأنني قرأتها في أحد الكتب الأجنبية التي تعلم العربية ولم أجد لها أصلاً في كتب اللغة.
ـ[السراج]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 12:41 م]ـ
بارك الله فيك على توضيحك
لكن ما تقول في قوله تعالى:
(وأمر أهلك) بدون همزة الوصل؟
وهل صيغة (اُومر) صحيحة
علماً بأنني قرأتها في أحد الكتب الأجنبية التي تعلم العربية ولم أجد لها أصلاً في كتب اللغة.
(اؤمر) صحيحة
وهي التي جاءت في الآية الكريمة السابقة التي أدرجتها ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 02:22 م]ـ
بارك الله فيكم.
قال ابن مالك في لاميته:
وشذ بالحذف (مُرْ، وخُذْ، وكُلْ) وفشا: * وأْمُرْ، ومستندرٌ تتميم (خُذْ، وكُلا)
وسأعود - إن شاء الله - لرقم شرحه.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 02:34 م]ـ
بارك الله فيك على توضيحك
لكن ما تقول في قوله تعالى:
(وأمر أهلك) بدون همزة الوصل؟
وهل صيغة (اُومر) صحيحة
علماً بأنني قرأتها في أحد الكتب الأجنبية التي تعلم العربية ولم أجد لها أصلاً في كتب اللغة.
وبارك فيك.
أما الأول فلا حاجة لهمزة الوصل، فقد أغنت عنها الواو العاطفة للنطق بالساكن.
وأما الثاني فإن همزة الوصل لا تكتب عليها الحركات، وقد كانوا قديما يفرقون بين همزة القطع والوصل بكتابة الحركات على همزة القطع، اَمر، اِبل، اُخر. فكتابة الضمة على همزة (اؤمر) توحي بأن الهمزة من أصل الكلمة وليست عارضة.
وربما التبست الكلمة على الكاتب فظن أن الهمزتين في (اؤمر) أصليتين، فأبدل عن الثانية واوا، وكتبها هكذا (اُومر) وهذا خطأ ظاهر.
والله أعلم وهو الموفق.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 08:02 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ ابن القاضي.
لكن في (اؤمر) لا يمكن أن يظن أن الهمزة الأولى أصلية، وهي، أيضًا، وصل لا قطع.
أما بيت اللامية:
وشذ بالحذف (مُرْ، وخُذْ، وكُلْ) وفشا: * وأْمُرْ، ومستندرٌ تتميم (خُذْ، وكُلا)
فالمقصود أنه شاذ عن القياس، فثاني المضارع ساكن. تقول: يأْمُرُ، يأخُذُ، يأكُلُ
وعند صوغ فعل الأمر نجزم المضارع، فيكون: لم يأمرْ، ثم نحذف الجازم وحرف المضارعة، فيصير: أْمُرْ، والهمزة ساكنة، فلم يتوصلوا إليها بهمزة وصل، كما يفعلون مع: يكْتب، فيقال: اكْتب، بل حذفوا الثاني الساكن، فقالوا في يأخذ: خُذْ، وفي يأكل: كُلْ
وفي يأمر: مُرْ. والداعي لهم إلى حذف الثاني الساكن هو كثرة استعمال هذه الكلمات، والقياس أن يقال: اُؤْخُذ، اُؤْمُرْ، اُؤْكُل، بهمزة وصل تُحرّك بحركة الثالث، وهو الضمة.
وإذا أدخلت الواو على الفعل (أمر) في الأمر جاز فيه وجهان:
الأول: الحذف، نحو: مُرْ أهلك، ومُرْ جيرانك بالصلاة،
الثاني: التتميم، نحو: (وأْمُرْ أهلك بالصلاة)، (خذ العفو وأمر بالعرف).
ومع كون التتميم فاشيًا إلا أن الحذف أكثر منه.
وأما (خذ) و (كل) فلم يستعملا بعد الواو، ودونها، تامين إلا نادرًا.
وكون الكلمة وردت شاذة عن القياس فلا يعني أنها غير فصيحة، لأن المراد بالشاذ ما جاء على خلاف القياس، والفصيح ما كثر استعماله.
ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 04:36 م]ـ
أما الأول فلا حاجة لهمزة الوصل، فقد أغنت عنها الواو العاطفة للنطق بالساكن.
هذا ما أردت الوصول له بارك الله فيك
لأن الكاتب كرر الخطأ مع فعل (أجر) فجعل الأمر منه مع الواو (واؤجر) ومع فعل أبى (وائْب) وقاس على ذلك أفعال كثير أتت مع الواو وأضاف لها همزة الوصل.
ومن هذا نستفيد أن الأمر في وسط الكلام قد يكون له صيغتان
1 - بهمزة الوصل إذا لم نتوصل بغيرها للنطق بالساكن بعدها
ومثال ذلك (قلت له: اؤمر)
2 - بدون همزة وصل إذا أغنى عن همزة الوصل ما نستطيع به التوصل للنطق بالساكن:
ومثاله: وأمر، وأجر، وأبُ.
فهل تؤكدون هذه النتيجة؟
أما الالتباس الذي تحدثت عنه فهو غير وارد كما قال الدكتور خالد
لكن الكاتب كرر هذ الخطا مع أكل عندما شبه تصريفه بأجر فأصبح الأمر منه (اوكل).
نفع الله بكم جميعاً
¥