[لماذا لم ينصب؟]
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 06:48 م]ـ
:::
لماذا لم ينصب الفعل المضارع بعد كي في الجملة التالية؟
كي تسمعون بلا أذن.
بارك الله في الجميع.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 07:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأن (كي) هي (كيف)
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 07:25 م]ـ
:::
كي تسمعون بلا أذن.
ليتك أشرت إلى من قاله؟؟
إذ قد يكون الجواب: لأنه لَحَنَ!!!
أما أن "كي" هنا بمعنى "كيف" فيلزم من قال ذلك الإتيان بكلام أخذ منه هذا القول , إلا إذا كانت " كيف" هنا منادى أصابه الترخيم!!!!:)
ـ[عين الضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 09:21 م]ـ
ليتك أشرت إلى من قاله؟؟
إذ قد يكون الجواب: لأنه لَحَنَ!!!
أما أن "كي" هنا بمعنى "كيف" فيلزم من قال ذلك الإتيان بكلام أخذ منه هذا القول , إلا إذا كانت " كيف" هنا منادى أصابه الترخيم!!!!:)
أخي الكريم، نعم كما قال الأستاذ " الأخفش " كي هي كيف حذفت الفاء.
يقول الأشموني:
وأما كي فعلى ثلاثة أوجه: أحدها أن تكون اسماً مختصراً من كيف كقوله:
كَي تَجْنَحُونَ إلَى سِلمٍ وَمَا ثُئِرَتْ ** قَتْلاَكُمُ وَلَظَى الهَيجَاءِ تَضْطَرِمُ
وجاء في حاشية الخضري.
وقد تكون اسماً مختصراً من كيف فيرفع الفعل بعدها كقوله:
كي تجنحُونَ إلى سِلْمٍ وما ثُئِرَت ** قَتْلاَكُمُ ولَظَى الهَيْجَاءِ تَضْطَرِم
أي كيف تجنحون.
وفي كتاب " الجنى الداني في حروف المعاني ":
كي
لها ثلاثة أقسام:
الأول: أن تكون حرف جر، بمعنى لام التعليل.
الثاني: أن تكون حرفاً مصدرياً، بمعنى أن. ويلزم اقترانها باللام لفظاً أو تقديراً. فإذا قلت: جئت لكي تكرمني، ف كي هنا ناصبة للفعل بنفسها، لأن دخول اللام عليها يعين أن تكون مصدرية ناصبة بنفسها. وإذا قلت: جئت كي تكرمني، احتملت أن تكون مصدرية ناصبة بنفسها، وأن أن بعدها مقدرة، وهي ناصبة.
الثالث: أن تكون بمعنى كيف. وهذه اسم، يرتفع الفعل بعدها، كما يرتفع بعد كيف، لأنها محذوفة منها. كقول الشاعر:
كي تجنحون إلى سلم، وما ثئرت**قتلاكم، ولظى الهيجاء تضطرم؟
أراد: كيف تجنحون. فحذف الفاء. والله سبحانه أعلم.
وفي حزانة الأدب
قالوا: كي. ها هنا بمعنى كيف، استفهامٌ. وقال قوم: أراد: كيف، وإنما حذف الفاء تخفيفاً كما قالوا: سو أفعل، والمراد: سوف أفعل. انتهى.
وعلى هذا الأخير اقتصر صاحب المغني. والظاهر أن هذا من قبيل ضرورة الشعر، إذ لو كانت كي موضوعة للاستفهام لوردت في النثر، ولدونت في كتب اللغة كسائر الألفاظ الموضوعة.
والمراد بالترخيم في نحو هذا التخفيف بالحذف، وهو شائعٌ في كلامهم، فلا وجه للترديد بين ترخيم المنادى وغيره. على أن الفراء إنما عبر بالحذف لا بالترخيم، ومحصل كلامه إنكار مجيء كي مخففاً من كيف
قال الشاعر:
أو راعيان لبعرانٍ لنا شردت ** كي لا يحسان من بعراننا أثرا
قال الفراء: أراد كيف فرخم. قال أبو بكر: وهذا خطأ، وهو كما قال وبسطه، أن كيف اسم يمتنع ترخيمه، من غير وجه:
وقال ابن يعيش في شرح المفصل: وفي كيف لغتان، قالوا: كيف، وكي، قال الشاعر:
أو راعيان لبعرانٍ لنا شردت ** كي لا يحسان من بعراننا أثرا
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 09:28 م]ـ
بارك الله فيك أختي عين الضاد على تبيينك المسألة
و لكن هل هذا موقوف على السماع أم أنه يجوز لي أن أستخدم هذه اللفظة كي أشاءُ؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 09:46 م]ـ
بارك الله في جميع المشاركين.
نعم كيْ لغة في كيف، كما أن سو لغة في سوف.
لا زلتم موفقين يا أهل الفصيح.
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 09:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الأخ الفاضل، يمكنك الرجوع إلى المغني وشروحه، لتقف على المسألة، وإن كانت الأخت عين الضاد قد لخصتها في تدخلها، امّا عن القياس على هذا الحكم المذكور هنا
فالواجب التوقف فيه، وإن كان الظاهر المنع، لأنه مختص بالشعر، وليس كل ما استعمل فيه، جاز استعماله في سعة الكلام.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الأخ الفاضل، يمكنك الرجوع إلى المغني وشروحه، لتقف على المسألة، وإن كانت الأخت عين الضاد قد لخصتها في تدخلها، امّا عن القياس على هذا الحكم المذكور هنا
فالواجب التوقف فيه، وإن كان الظاهر المنع، لأنه مختص بالشعر، وليس كل ما استعمل فيه، جاز استعماله في سعة الكلام.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم /
كيْ لغة في كيف، لك أن تستعملها في واسع الكلام، وليست هي من الضرورات النحوية المخالفة للقواعد الأغلبية.
فكما أن ذه، وذي، وته، وتي، وتا، لغات لاسم الإشارة المؤنث، ولك أن تستعمل أيًا منها في واسع كلامك، فكذلك كيْ وكيف، وسوْ وسوف.
وكونه غير مشهور لا يمنع صحة استعماله.
والله أعلم وهو الموفق.
¥