تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دخول " أل " على بعض و كل]

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[26 - 10 - 2009, 09:22 م]ـ

أنقل لكم ما وجدت في لسان العرب عن هذه المسألة للفائدة:

قال صاحب لسان العرب:

(بعض) بَعْضُ الشيء طائفة منه والجمع أَبعاض قال ابن سيده: حكاه ابن جني فلا أَدري أَهو تسمُّح أَم هو شيء رواه واستعمل الزجاجي بعضاً بالأَلف واللام فقال وإِنما قلنا البَعْض والكل مجازاً وعلى استعمال الجماعة لهُ مُسامحة وهو في الحقيقة غير جائر يعني أَن هذا الاسم لا ينفصل من الإضافة قال أَبو حاتم: قلت للأصمعي: رأَيت في كتاب ابن المقفع العِلْمُ كثيرٌ ولكن أَخْذُ البعضِ خيرٌ مِنْ تَرْكِ الكل فأَنكره أَشدَّ الإِنكار وقال الأَلف واللام لا يدخلان في بعض وكل لأَنهما معرفة بغير أَلف ولامٍ وفي القرآن العزيز وكلٌّ أَتَوْه داخِرين قال أَبو حاتم: ولا تقول العرب الكل ولا البعض وقد استعمله الناس حتى سيبويه والأَخفش في كُتُبهما لقلة علمهما بهذا النحو فاجْتَنِبْ ذلك فإِنه ليس من كلام العرب وقال الأَزهري: النحويون أَجازوا الأَلف واللام في بعض وكل وإِنَّ أَباهُ الأَصمعيُّ

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[26 - 10 - 2009, 11:58 م]ـ

قال ابن هشام في شرح القطر: وأقسامه – أي البدل - ستة: أحدهما بدل كل من كل وهو عبارة عما الثاني فيه عين لأول كقولك جاءني محمد أبو عبدالله وقوله تعالى مفازا حدائق وإنما لم أقل بدل الكل من الكل حذرا من مذهب من لا يجيز إدخال أل على كل وقد استعمله الزجاجي في جمله واعتذر عنه بأنه تسامح فيه موافقة للناس.

قال البَطَلْيَوْسي في إصلاح الخلل:

وهذا الاعتذار يحتمل وجهين:

أحدَُهما: أنَّه اعتذر من إدخاله الألف َ واللام َ على " بعضٍ " و" كُلٍّ " , وهما يُقدَّران تقدير َ المعارفِ؛ لأنَّهما مضافان في المعنى وإن لم يُضافا في اللفظ , ولهذا قال سيبويه: باب ما ينتصب خبره؛ لأنَّه معرفة ٌ

وهي معرفة ٌ لا تُوصَف ولا تكون وصفاً وذلك قولُك: مررت بكلٍّ قائماً , ومررتُ ببعضٍ قائماً وببعضٍ جالساً. اهـ

ألا ترى أن َّ سيبويه ِ جعلهما معرفتين ِ وإن كانا بلفظ النَّكرة.

ثم قال:- أي البَطَلْيَوْسي - وقد يكون لـ " كلٍّ " و " بعض ٍ " حالٌ ثانية ٌ يحْسُن فيها دخول ُ الألف ِ واللام ِ عليهما وهو أن يقول َ القائل ُ: ابعث ْ إلي َّ بالكل ِّ من تلك الدراهم ِ, وقد وجَّهت ُ إليك بالبعضِ من تلك الثِّياب ِ إذا كان بينه وبين مَنْ يُخاطبُه عهد ٌ متقدِّم ٌ , فيحْسُن دخولُ الألف واللام عليهما في هذا الوجه ِ؛ لأنَّهما ليسا مضافين ِ , ومع هذا فإن َّ القائلَ قد يقول ُ: النِّصف ُ , والثُّلُث ُ , والرُّبُع , والخُمْس , ونحو ذلك إلى العشر , فيُدخل ُ عليها الألفَ واللام وإن كانت لا تنفك ُّ من معنى الإضافة , فلا يلزم من هذا الوجهِ.

فهذا أحدُ الوجهينِ

.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 06:09 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا حسانين فقد أضفت ما لا بد منه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير