تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اضبط بالشكل]

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 10:47 م]ـ

:::

هذه مقاطع صغيرة، تحوي حِكما ورقائق وفوائد جمة. والتأمل في عباراتها يلهيك عن عنت إعرابها.

والمطلوب ضبطه بالشكل.

إن خصال الخير كتفاح لبنان؛ كيفما قلبتها دعتك إلى نفسها. وإن خصال السوء كحسك السعدان؛ أنى وجهتها نهتك عن مسها. فعليك بالخير، وإياك والشر.

أقبل على نفسك فسمها النظر في العواقب، وناغها بالتذكرة الهادية إلى المراشد، ونادها إلى العمل الرافع، والكلم الصاعد.

تحياتي ومودتي.

ـ[عاشق النحو و الإعراب]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 10:56 م]ـ

لمَ لم يكن فعل الشرط في اللون الاحمر من لفظ الجواب؟

إنَّ خصالَ الخيرِ كتفاحِ لبنانَ؛ كيفَما قلبْتَها دعتْكَ إلى نفسِها. وإنَّ خصالَ السوءِ كحسِّكَ السعدانِ؛ أنَّى وجهتَها نهتكَ عن مسِّها. فعليكَ بالخيرِ، وإياك والشرَ.

أقبلْ على نفسِك فسمِها النظرَ في العواقب، وناغِها بالتذكرةِ الهاديةِ إلى المراشدِ، ونادِها إلى العملِ الرافعِ، والكلمِ الصاعدِ.

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 11:19 م]ـ

إنَّ خِصَالَ الخَيْرِ كَتُفَّاح ِ لُبْنَانَ؛ كَيْفَمَا قَلَّبْتَهَا دَعَتْكَ إلى نَفْسِهَا. وَإِنَّ خِصَالَ السّوءِ كَحَسَكِ السَّعْدَانَ؛ أنَّى وَجَّهْتَهَا نَهَتْكَ عَنْ مَسِّهَا. فَعَلَيْكَ بِالخَيْرِ، وَإيَّاكَ وَالشَّرَّ.

أقْبِلْ عَلَى نَفْسِكَ فَسِمْهَا النَّظَرَ فِي العَوَاقِبِ، وَنَاغِهَا بِالتَّذْكِرَةِ الهَادِيَةِ إلى المَرَاشِدِ، وَناَدِهَا إلى العَمَلِ الرَّافِعِ، وَالكَلِمِ الصَّاعِدِ.

تكبدت عناء نقلها من محلها الاول الى مستقرها الاخير بجميع اثقالها فارجو ان اكون قد وفقت في نقلي وتشكيلي على الرغم من شكي بصحة بعض ما شكلت كما ذكرت سلفا.

ـ[مسدد2]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 12:08 ص]ـ

أوافق المشارك ياسين الساري على كل ما كتبه سوى:

1 - حسك السعدان يبدو لي أنه ينبغي أن تكون (السعدان ِ)

2 - فسمها: ينبغي أن تكون فسَمْها

إنَّ خِصَالَ الخَيْرِ كَتُفَّاح ِ لُبْنَانَ؛ كَيْفَمَا قَلَّبْتَهَا دَعَتْكَ إلى نَفْسِهَا. وَإِنَّ خِصَالَ السّوءِ كَحَسَكِ السَّعْدَان ِ؛ أنَّى وَجَّهْتَهَا نَهَتْكَ عَنْ مَسِّهَا. فَعَلَيْكَ بِالخَيْرِ، وَإيَّاكَ وَالشَّرَّ.

أقْبِلْ عَلَى نَفْسِكَ فَسَمْهَا النَّظَرَ فِي العَوَاقِبِ، وَنَاغِهَا بِالتَّذْكِرَةِ الهَادِيَةِ إلى المَرَاشِدِ، وَناَدِهَا إلى العَمَلِ الرَّافِعِ، وَالكَلِمِ الصَّاعِدِ

مسدد2

ـ[أبو سلمان]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 04:25 م]ـ

أستاذنا ابن القاضي نأمل منك أن تكبر خطك لو تكرمت.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 06:19 م]ـ

لمَ لم يكن فعل الشرط في اللون الاحمر من لفظ الجواب؟

إنَّ خصالَ الخيرِ كتفاحِ لبنانَ؛ كيفَما قلبْتَها دعتْكَ إلى نفسِها. وإنَّ خصالَ السوءِ كحسِّكَ السعدانِ؛ أنَّى وجهتَها نهتكَ عن مسِّها. فعليكَ بالخيرِ، وإياك والشرَ.

أقبلْ على نفسِك فسمِها النظرَ في العواقب، وناغِها بالتذكرةِ الهاديةِ إلى المراشدِ، ونادِها إلى العملِ الرافعِ، والكلمِ الصاعدِ.

بارك الله فيك أخي عاشق النحو والإعراب.

اولا: لعلك تقصد " لِمَ لمْ يوافق الجواب الشرط "؟؟ وهو سؤال وجيه، فإن البصريين يشترطون موافقة جواب كيف أو كيفما لشرطها.

والجواب: لعل الكاتب ـ وهو الزمخشري ـ اختار مذهب الكوفيين في هذه المسألة. والله أعلم.

ثانيا: ضبطك لِ "كحسِّكَ السعدانِ"، الصحيح (كحَسَكِ السعدان ِ) وهو نبات شوكي بري معروف.

ثالثا: ضبطك لِـ " فسِمها "، الصحيح (فسُمها)

أشكرك على مشاركتك، ودمت بخير وعافية.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 06:26 م]ـ

إنَّ خِصَالَ الخَيْرِ كَتُفَّاح ِ لُبْنَانَ؛ كَيْفَمَا قَلَّبْتَهَا دَعَتْكَ إلى نَفْسِهَا. وَإِنَّ خِصَالَ السّوءِ كَحَسَكِ السَّعْدَانَ؛ أنَّى وَجَّهْتَهَا نَهَتْكَ عَنْ مَسِّهَا. فَعَلَيْكَ بِالخَيْرِ، وَإيَّاكَ وَالشَّرَّ.

أقْبِلْ عَلَى نَفْسِكَ فَسِمْهَا النَّظَرَ فِي العَوَاقِبِ، وَنَاغِهَا بِالتَّذْكِرَةِ الهَادِيَةِ إلى المَرَاشِدِ، وَناَدِهَا إلى العَمَلِ الرَّافِعِ، وَالكَلِمِ الصَّاعِدِ.

تكبدت عناء نقلها من محلها الاول الى مستقرها الاخير بجميع اثقالها فارجو ان اكون قد وفقت في نقلي وتشكيلي على الرغم من شكي بصحة بعض ما شكلت كما ذكرت سلفا.

أهلا وسهلا بالأخ ياسين.

أولا: "السعدان" مصروفة، فلماذا منعتها حقها؟؟

ثانيا:"فسِمها" الصحيح (فسُمها) من سوم السلعة، سامها، يسومها، سُمها.

بارك الله فيك ونفع بك. دمت بخير وعافية.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 06:27 م]ـ

أستاذنا ابن القاضي نأمل منك أن تكبر خطك لو تكرمت.

حبا وكرامة أخي الكريم.

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 07:36 م]ـ

أشكرك مشرفي القدير ابن القاضي على توجيهي للصواب وجزاك الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير