تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال أثابكم الله]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 10:42 م]ـ

السلام عليكم:

يشترط في جملة الشرط لتقع شرطاً أن تكون غير ماضية, فلماذا جاءت في هذه الآية فعلا ماضيا:

(وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)

بارك الله فيكم

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 11:08 م]ـ

أخي الكريم

ليس شرطاً أن تكون جملة الشرط سواء الفعل أو الجواب

ماضياً أو مضارع

فقط فعل الشرط يشترط أن يكون فعلاً في أي زمن

أما جواب الشرط قد يكون اسماً أو فعلاً في أي زمن

ولا تحضرني أمثلة الآن ولكني

إن شاءالله على يقين لأنني الأسبوع الماضي أسئلة دكتوري

فقال لي قد يكون الجواب جملة اسمية

ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 12:35 ص]ـ

أخي العزيز

تختص أدوات الشرط (إنْ وأخواتها) بالاستقبال فلا يكون فعل الشرط معها ماضيا على الحقيقة، فإن كان لفظه ماضيا فإنه يؤول بالمستقبل لأن مثل قولك: (إن زرتني زرتك) معناه (إن تزرني أزرك) ولا يُتصور معنى غير هذا، إذ لا قيمة للشرط إذا كانت زيارته وزيارتك قد وقعتا على الحقيقة، وكذا معنى قوله تعالى (وإن عدتم عدنا) هو (إن تعودوا نعد)، وأجاز بعضهم الماضي بغير تأويل مع (كانَ) خاصة.

وأما الآية التي ذكرتها (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) فالأظهر أن (ما) موصولة لا شرطية وإنما دخلت الفاء على خبرها جوازا لشبهها بالشرطية، بدليل ورود الآية بغير الفاء على قراءة أخرى (وما أصابكم من مصيبة بما كسبت أيديكم) فدل ذلك على موصولية (ما) إذ لو كانت شرطية لوجب اقتران جوابها بالفاء.

تحياتي ومودتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير