تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما هي معمولات اسم المفعول في هذه الجمل؟]

ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 07:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

أعرض أمامكم إخوتي أخواتي ثلاثة نماذج من الجمل اشتملت كل منها على أسماء مفاعيل أريدكم أن تحددوا لي بالضبط معمول كل منها:

1 - المريض مُزارٌ في المستشفي.

2 - الحديقة مملوءة بالأزهار الجميلة.

3 - حكم القاضي محترم.

نلاحظ أن اسم المفعول (مزار-مملوءة) جاء عاملين إذ توفرفيهما شرطي العمل وهما الدلالة على الحال و الاستقبال و كذا الاعتماد إذ سبقا بمبتدإ.

و السؤال الذي أشكل علي الجواب عنه هو: هل من الممكن أن يكون الجار و المجرور في المثالين هما نائبا الفاعل لاسم المفعول بالرغم من أن فعليهما متعديين. لأن القاعدة تقول أن اسم المفعول يعمل عمل فعله المتعدي أو اللازم.

فإذا كان الفعل متعديا و بني للمجهول فإن المفعول به ينوب عن الفاعل. و إذا كان لازما يصح أن ينوب عنه المصدر أو الظرف أو الجار و المجرور.

فإذا لم يصح اعتبار الجار والمجرور في المثالين نائب فاعل فأين هو نائب فاعل

(مزار و مملوءة) في الجملتين؟

أما في الجملة الثالثة فنلاحظ أن اسم المفعول (مُحتَرَمٌ) سبق بمبتدإ فهل هو عامل في هذه الجملة؟ أيصح أن يكون عاملا دون أن يأتي بعده معموله؟

و إذا كان عاملا فأين معموله (نائب الفاعل)؟

اغذروني إن كنت أثقلت عليكم بأسئلتي. و شكرا لكم على المجهودات التي تبذلونها دائما لخدمة لغتنا الجميلة. جعلها الله في ميزان حسناتكم.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 09:09 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

نائب الفاعل في كل ذلك ضمير مستتر يعود على ما سبق (المريض- الحديقة - حكم).

وهذا يعني أنّ معمول اسم المفعول قد يُستتر، وقد يظهر، قال تعالى:"مفتّحةً لهم الأبوابُ".

ففي غير القرآن ممكن أن تقول: أبواب الجنة مفتحةٌ. ويكون نائب المفعول ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الأبواب.

والله أعلم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 09:11 م]ـ

أختي الكريمة /

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الجملة الأولى والثانية، معمول اسم المفعول هو المجرور" في المستشفى، بالأزهار"

وفي الجملة الثالثة، المعمول هو ضمير مستكن في اسم المفعول.

وبالله التوفيق

ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 09:33 م]ـ

مرحبا أختي عاشقة الضاد

1 - المريض مُزارٌ في المستشفي. (الصواب مَزُورٌ)

2 - الحديقة مملوءة بالأزهار الجميلة.

3 - حكم القاضي محترم.

في ثلاثة الأمثلة نائب الفاعل ضمير مستتر يعود على المبتدأ في كلٍّ، ولا يصح اعتبار شبه الجملة نائبا عن الفاعل في المثالين الأول والثاني، ولكنهما في المثال الأول متعلقان بحال محذوفة من نائب الفاعل المستتر في (مزور)، وفي المثال الثاني متعلقان باسم المفعول (مملوءة).

تحياتي ومودتي.

ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 09:34 م]ـ

لأن القاعدة تقول أن اسم المفعول يعمل عمل فعله المتعدي أو اللازم.

أختي الكريمة

جاء في همع الهوامع للسيوطي " ... ثم إنما يجوز بشرطين: أن يكون اسم مفعول من متعدإلى واحد فلا يجوز من لازم ولا من متعد إلى أكثر ... "

هذا والله أعلم.

ـ[المجيبل]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 09:44 م]ـ

أختي الكريمة /

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الجملة الأولى والثانية، معمول اسم المفعول هو المجرور" في المستشفى، بالأزهار"

وفي الجملة الثالثة، المعمول هو ضمير مستكن في اسم المفعول.

وبالله التوفيق

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الفاضل , ألا يجوز أن يكون نائب الفاعل ضمير مستتر في الجملة الأولى؟

لأن (في المستشفى) لا تدل في معناها على أنها نائب للفاعل.

ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 09:50 م]ـ

مرحبا أختي عاشقة الضاد

1 - المريض مُزارٌ في المستشفي. (الصواب مَزُورٌ)

2 - الحديقة مملوءة بالأزهار الجميلة.

3 - حكم القاضي محترم.

في ثلاثة الأمثلة نائب الفاعل ضمير مستتر يعود على المبتدأ في كلٍّ، ولا يصح اعتبار شبه الجملة نائبا عن الفاعل في المثالين الأول والثاني، ولكنهما في المثال الأول متعلقان بحال محذوفة من نائب الفاعل المستتر في (مزور)، وفي المثال الثاني متعلقان باسم المفعول (مملوءة).

تحياتي ومودتي.

أخي الحبيب

لماذا علقت الجار والمجرور في المثال الأول بحال محذوفة وعلقته في المثال الثاني ب" مملوءة "؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 10:03 م]ـ

.

أختي الكريمة

جاء في همع الهوامع للسيوطي " ... ثم إنما يجوز بشرطين: أن يكون اسم مفعول من متعدإلى واحد فلا يجوز من لازم ولا من متعد إلى أكثر ... "

هذا والله أعلم.

أخي الكريم أبا عبد الفتاح

إذا توفرت شروط إعمال اسم المفعول فإنه يعمل عمل فعله حتى إن كان فعله لازما، غير أن اللازم لا ينصب مفعولا به وإنما يتعدى بالجار، لذلك يصح كون نائب الفاعل مع اسم المفعول من اللازم جارا ومجرورا كقولك: أمجلوس في الدار؟ أو الدار مجلوس فيها. لأنك تقول: جُلس في الدار.

وأما العبارة التي نقلتها للسيوطي فلعل الشرطين فيها يخصان جواز إضافة اسم المفعول إلى معموله وليسا شرطين لجواز الإعمال.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير