تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 02:35 ص]ـ

السلام عليكم:

قال الصبان عند الحديث عن إنابة المفعول الثاني عن الفاعل من باب (ظن) و باب (أرى) يشترط ألا يكون المفعول الثاني جملة, وذلك لـ (ظن) الذي يتصور وقوعه جملة بخلاف ثاني (كسا وأرى) لعدم تصور ذلك فيه ...

أرجوا أن توضحوا لي معنى ما سبق ولكم جزيل الشكر؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 09:02 م]ـ

السلام عليكم:

قال الصبان عند الحديث عن إنابة المفعول الثاني عن الفاعل من باب (ظن) و باب (أرى) يشترط ألا يكون المفعول الثاني جملة, وذلك لـ (ظن) الذي يتصور وقوعه جملة بخلاف ثاني (كسا وأرى) لعدم تصور ذلك فيه ...

أرجوا أن توضحوا لي معنى ما سبق ولكم جزيل الشكر؟

أهلا بك أخي محمدا

لعل هذا السؤال موافق بعض الشيء لسؤال آخر لك قد سبقت الإجابة عنه قريبا، وعلى العموم يُشترط لصحة إنابة المفعول الثاني عن الفاعل ألا يكون جملة، وإنما خُص باب ظن بهذا الشرط لأن مفعولها الثاني يأتي مفردا ويأتي جملة بمعنى أن مجيئه جملة وارد ومُتَصَوّر لأن أصله الخبر والخبر يأتي جملة، فوجب التنبه على هذا الشرط عند إنابة المفعول الثاني لظن عن الفاعل، بخلاف المفعول الثاني في باب (كسا) لأن مجيئه جملة غير وارد أصلا، وكذا المفعول الثاني لـ (أَرى)، فمجيئه جملة غير وارد ولا متصور أيضا لأن أصله المبتدأ والمبتدأ لا يكون جملة في الأصل إلا أن تكون محكية، وعليه جعل الشرط خاصا بالمفعول الثاني لظن دون كسا وأرى.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير