تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب حديث: "ثلاث من كن فيه"]

ـ[العصيماء]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 06:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من إخواني وأخواتي الأفاضل التكرم بإعراب هذا الحديث بالتفصيل جزاكم الله خيراً

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: أنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرَءَ لاَ يُحِبُّهُ إلاَّ لِلَّهِ، وَأنْ يَكَرَهُ أنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكَرَهَ أنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ"

ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 06:27 م]ـ

أختي أنا سأعربُ (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) والباقي سأدعه للإخوة ... :)

# ثلاث: مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجاز الابتداء بالنكرة لدلالتها على التقسيم، نحوَ: " نعمتان مغبون ... الحديث ". هذه النقطة أخالُها مشكلةٌ.

# الجار والمجرور في قوله " فيه " متعلق بمحذوف وصفا على الصحيح خبر كان.

#"إليه "و" مما " متعلقان باسم التفضيل.

#" لله " متعلقة بالفعل يحب.

#المصدر المؤول " أن يقذف " مجرور بحرف جر محذوف متعلقان بالفعل يكره. وذكر الزمخشري في نحو هذه المصارد أنها في محل جر.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 06:34 م]ـ

أنا قطّعتها وما بقى إلا تاكلينها.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 06:48 م]ـ

السلام عليكم

صدق أخي ابن جامع في تعليله لصحة الابتداء بثلاثة

والجملة الشرطيّة الكبرى " من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان " في محل رفع خبر

والمصدر المؤوّل من أن والفعل " أن يكون " في محل رفع بدل تفصيل من المبتدأ " ثلاث"

والمصدران المؤوّلان الآخران معطوفان على الأوّل

ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 08:47 م]ـ

المصدر المؤول " أن يقذف " مجرور بحرف جر محذوف متعلقان بالفعل يكره. وذكر الزمخشري في نحو هذه المصارد أنها في محل جر

أخي الحبيب ابن جامع

المصدر المؤول (أن يقذف) في محل نصبٍ مفعولٌ به للفعل (يكره)، وأحسب أن الزمخشري لا يريد مثل هذا الموضع، ولكنْ لعله يريد حذف الجار قبل المصدر المؤول إذا كان الفعل قبلهما مما يتعدى بالحرف كاللازم في نحو قولك: (إني لأعْجَبُ أنْ يعقّ الرجل والديه) حيث التقدير: إني لأعجَبُ من أنْ يعق الرجل والديه.

تحياتي ومودتي.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 09:20 م]ـ

أختي أنا سأعربُ (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) والباقي سأدعه للإخوة ... :)

# ثلاث: مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجاز الابتداء بالنكرة لدلالتها على التقسيم، نحوَ: " نعمتان مغبون ... الحديث ". هذه النقطة أخالُها مشكلةٌ.

# الجار والمجرور في قوله " فيه " متعلق بمحذوف وصفا على الصحيح خبر كان.

#"إليه "و" مما " متعلقان باسم التفضيل.

#" لله " متعلقة بالفعل يحب.

#المصدر المؤول " أن يقذف " مجرور بحرف جر محذوف متعلقان بالفعل يكره. وذكر الزمخشري في نحو هذه المصارد أنها في محل جر.

أخي الفاضل

* ويمكن أن يكون مسوغ الابتداء بالنكرة ثلاثة وجوه:

الأول: كونه مضافا والتنوين في ثلاث عوضاً عن المضاف إليه، وتقديره: ثلاث خصال، فحينئذٍ يقرب من المعرفة.

الثاني: كونه صفة لموصوف محذوف تقديره: خصال ثلاث، والموصوف هو المبتدأ في الحقيقة، ولمَّا حُذف قامت الصفة مقامه.

الثالث: أوكونه موصوفا ً بالجملة الشرطية " من كن فيه " والخبر على هذا الوجه المصدر المؤول " أن يكون".

* ألا يمكن أن يكون " كن " فعلا تاما أي حصلن أو وجدن، والجار والمجرور " فيه " متعلقين بالفعل " كن "؟

* ما تقدير حرف الجر في " أن يعود " فالذي أراه أن المصدر المؤول في محل نصب مفعول به للفعل " يكره" أي: يكره العود في الكفر.

ـ[العصيماء]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 11:42 م]ـ

أخي الكريم ابن الجامع جزاك الله خيراً على مبادرتك في إعراب الحديث، وكنت أتمنى لو أنك مسكت كل كلمة فأعربتها، ثم أعربت الجمل بعدها ليتضح لي إعراب كل كلمة، ( ops جزاك الله خيراً، وليتك تفعل ما أريد،:)

ـ[العصيماء]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 11:43 م]ـ

أخي أبا العباس أشكرك شكراً جزيلاً على ما أفدتنا به، نفع الله بكم 0

ـ[العصيماء]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 11:45 م]ـ

أخي علي المعشي بارك الله بك على توضيحك المفيد 0

ـ[العصيماء]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 11:47 م]ـ

أختي عين الضاد جزاك المولى خيراً على تفصيلك، وطرح الأسئلة في الموضوع، وانتظر منكم إعراب تتمة الحديث بارك الله فيكم جميعاً 0

ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 09:02 م]ـ

أخي الحبيب ابن جامع

المصدر المؤول (أن يقذف) في محل نصبٍ مفعولٌ به للفعل (يكره)، وأحسب أن الزمخشري لا يريد مثل هذا الموضع، ولكنْ لعله يريد حذف الجار قبل المصدر المؤول إذا كان الفعل قبلهما مما يتعدى بالحرف كاللازم في نحو قولك: (إني لأعْجَبُ أنْ يعقّ الرجل والديه) حيث التقدير: إني لأعجَبُ من أنْ يعق الرجل والديه.

تحياتي ومودتي.

أستاذي النبيل، أحسنتَ فيما جادت به أنملتك. وقد وهمتُ فيما ذكرت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير