أرشيف منتدى الفصيح - 2

[هل للحركة الإعرابية صلة بالمعنى؟]

ـ[شودة]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 06:12 م]ـ

موضوع أثرته ولازال مبهما: هل للحركة الإعرابية صلة بالمعنى؟ وإن كان الأمر كذلك ماحال المعرب بكلمات مقدرة (باختلاف أنواع التقدير)؟

أرجو من جهابذة النحو أن يدلوا بدلائهم في هذه الباحة.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 10:03 م]ـ

أختي الكريمة لك التحية.

سنحاول أن نجيب ما نعرف، فالذي أعرفه أنّ المعنى يتشكل من عدة أمور مهمة، منها: المعنى اللغوي للكلمة - والسياق - والعلاقات بين الجمل أو المفردات- والعلامة الإعرابية-الوظائف النحوية.

فإذا عرفنا ذلك نستطيع أن نصل للمعنى المراد للجملة بكل وضوح.

فإذا غابت مثلا العلامة الإعرابية وهي عنصر من عناصر تحديد المعنى قد يحدد المعنى غير هذا العنصر، كالوظيفة النحوية مثلا.

نحو: فاق َ عيسى الورى.

فالوظيفة النحوية تحتم كون (عيسى) فاعل للفعل (فاق) لذي قُدرت علامة الرفع على آخره، كذلك (الورى) فإنّ وظيفته في الجملة المفعولية، فقد وقع عليه الفعل.

هذا والله أعلم

أختي عليك بكتاب (العلامة الإعرابية) للدكتور محمد حماسة، فالكتاب قيم جدا.

ـ[شودة]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 11:05 م]ـ

شكر لكريم ردك وقيم توجيهك.

ـ[شودة]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 11:17 م]ـ

هل لديك رابط مباشر لتحميل الكتاب؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 11:27 م]ـ

وإياكِ أختي الكريمة.

حمليه من هذه الوصلة (المشاركة):

حمل لأول مرة كتاب العلامة الإعرابية للدكتور حماسة - المجلس العلمي ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=30564)

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 12:19 ص]ـ

سأضع لك مثالاً بسيطاً

شرحه لي مرة دكتوري

ليبين أهمية الإعراب في الفهم

المثال الأول:

ضربَ زيدٌ خالداً.

ضرب: فعل ماضٍ.

زيدٌ: فاعل مرفوع بالضمة.

خالداً: مفعولاً به.

أما لو قلنا ضربَ زيداً خالدٌ.

فضرب: فعل ماضٍ.

وزيداً: أصبحت مفعولاً به.

وخالدٌ: أصبح فاعلاً.

وأتمنى أن تكون وضحت لك الصورة وفهمتي شرحي.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 12:35 ص]ـ

وأتمنى أن تكون وضحت لك الصورة وفهمتي شرحي

الصواب: وفهمتِ شرحي

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 11:19 ص]ـ

السلام عليكم

تساهم العلامة الإعرابية في بيان المعنى، كما ذكر الأخوة، أما في حالة الإعراب المقدر فإننا نلجأ إلى الرتبة والأهمية للوصول إلى المعنى، ففي مثال: ضرب موسى عيسى، موسى هو الفاعل وعيسى هو المفعول به، لأن الفاعل أهم وأقرب إلى الفعل من المفعول، ولذلك قيّد النحاة حركة المفعول في هذا المثال.