تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إشكال في حكم مضارع الناقص قبل الإسناد إلى الضمائر]

ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[31 - 10 - 2009, 05:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ورد في شرح ابن عقيل:

"حكم مضارعه (يقصد الناقص) قبل الاتصال بالضمائر: النظر في المضارع يتبع حركة ما قبل الآخر، فإن كانت ضمة - وهذا لا يكون إلا في مضارع الثلاثي الواوي - صارت اللام واوا، نحو " يسرو، ويدعو " وإن كانت كسرة - ويكون ذلك في مضارع الثلاثي اليائي، وفي مضارع الرباعي كله، وفي مضارع المبدوء بهمزة الوصل من الخماسي والسداسى - صارت اللام ياء، نحو " يرمى ويعطى، وينهوى، ويستوطى " وإن كانت الحركة فتحة - ويكون هذا في مضارع الثلاثي من بابى علم وفتح، وفي مضارع المبدوء بالتاء الزائدة من الخماسي - صارت ألفا، نحو " يرمى، وبطغى، ويتولى، ويتزكى "."

انتهى

يقول:

تصير لام الثلاثي الواوي واواً

وتصير لام الثلاثي اليائي ياءًا

فإذا كانت اللام في الواوي واواً أصلاً

وهي في اليائي ياءاً أصلاً

فكيف يقول الكاتب (صارت) وكأن هناك إبدال

أليس للصحيح أن يقول بقيت على أصلها؟؟

ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[31 - 10 - 2009, 07:20 م]ـ

تصحيح

وهي في اليائي ياءٌ أصلاً

ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[04 - 11 - 2009, 12:51 م]ـ

يرفع

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 11:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ورد في شرح ابن عقيل:

"حكم مضارعه (يقصد الناقص) قبل الاتصال بالضمائر: النظر في المضارع يتبع حركة ما قبل الآخر، فإن كانت ضمة - وهذا لا يكون إلا في مضارع الثلاثي الواوي - صارت اللام واوا، نحو " يسرو، ويدعو " وإن كانت كسرة - ويكون ذلك في مضارع الثلاثي اليائي، وفي مضارع الرباعي كله، وفي مضارع المبدوء بهمزة الوصل من الخماسي والسداسى - صارت اللام ياء، نحو " يرمى ويعطى، وينهوى، ويستوطى " وإن كانت الحركة فتحة - ويكون هذا في مضارع الثلاثي من بابى علم وفتح، وفي مضارع المبدوء بالتاء الزائدة من الخماسي - صارت ألفا، نحو " يرمى، وبطغى، ويتولى، ويتزكى "."

انتهى

يقول:

تصير لام الثلاثي الواوي واواً

وتصير لام الثلاثي اليائي ياءًا

فإذا كانت اللام في الواوي واواً أصلاً

وهي في اليائي ياءاً أصلاً

فكيف يقول الكاتب (صارت) وكأن هناك إبدال

أليس للصحيح أن يقول بقيت على أصلها؟؟

ملحوظة في مكانها، ولها وجاهتها، ولكن السبب في هذا القول أنهم يعدون المضارع فرعًا على الماضي بزيادة أحرف المضارعة، وربما كانت اللام في الماضي حسب تصورهم واوًا أو ياءًا أو ألفًا فأرادوا وضع قاعدة مجملة للمتعلمين وهي أن لام المضارع ستكون بما يناسب الحركة السابقتها، إن ضمة فواو أو كسرة فياء أو فتحة فألف بغض الطرف عن أصل اللام فالفعل يُعطي ويستدعي، ويستعلي لامها واو (ع/ط/و) (د/ع/و) (ع/ل/و)، والفعل يرضى بالألف ولامه واو (ر/ض/و).

ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 01:12 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا ونفع الله بك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير