تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال لو سمحتم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 04:23 م]ـ

السلام عليكم:

يترجح النصب على الإشتغال بعد حروف الإبتداء المشبهة بالعطف (بل ولكنْ, وحتى)

السؤال: فيمَ أشبهت هذه الحروف العطف؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 12:06 ص]ـ

أين أنتم إخوتي الفصحاء ...

لماذا قالوا عن هذه الحروف شبيهة بالعطف, لماذا لم يقولوا حروف عطف؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 03:54 ص]ـ

مرحبا أخي محمدا

يترجح النصب على الإشتغال بعد حروف الإبتداء المشبهة بالعطف (بل ولكنْ, وحتى)

السؤال: فيمَ أشبهت هذه الحروف العطف؟

المقصود شبه كل حرف من الثلاثة بنفسه حينما يكون عاطفا، بمعنى أن (حتى) الابتدائية في الاشتغال تشبه (حتى) العاطفة من حيث كون ما بعدها جزءا مما قبلها، وأن (بلْ، لكن) الابتدائيتين في الاشتغال يشبهان (بل، لكن) العاطفتين من حيث مجيئهما بعد النفي.

لماذا قالوا عن هذه الحروف شبيهة بالعطف, لماذا لم يقولوا حروف عطف؟

لأن ما بعدها هنا جملة، وهي لا تكون عاطفة إلا للمفردات، لذلك لم تُعد عاطفة، وإنما عُدت شبيهة بالعاطفة لاحتفاظ كل منها ببعض خصائصه التي تكون له حينما يكون عاطفا إلا أن شروط جعْله عاطفا لم تكتمل حيث فقد شرط إفراد المعطوف، ولتحقق هذا الشبه أعطيت هذه الثلاثة حكم العاطف الذي يعطف الجمل كالواو والفاء، وذلك من حيث ترجح نصب المشغول عنه.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 07:27 م]ـ

بارك الله فيك أيها المعشي وحرم على جسدك النار, لكن لدي استفسار بسيط حول قولك:

لم يقولوا حروف عطف لأن ما بعدها هنا جملة، وهي لا تكون عاطفة إلا للمفردات، لذلك لم تُعد عاطفة

أفهم من كلامك أنه في حالة نصب الاسم بعدها لاتكون حرف عطف مثل: دعوت القومَ حتى زيداً دعوته, لأن ما بعدها جملة, فعند الإعراب نقول: (حتى) حرف ابتداء لا محل له من الإعراب.

وفي حالة رفع الاسم بعدها تكون (حتى) حرف عطف مثل: دعوت القومَ حتى زيدٌ دعوته, لأن ما بعدها هنا مفردا, فنقول في إعرابها (حتى): حرف عطف لا محل له من الإعراب ...

فهل في فهمي خطأ بارك الله فيك؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 11:49 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمدا، وجزاك خيرا!

في نحو (دعوت القومَ حتى زيداً دعوته) لحتى وجهان:

فإن كان نصب (زيد) على الاشتغال أي بفعل مضمر كأنك قلت (دعوت القوم حتى دعوت زيدا) فحتى هنا ابتدائية ليس غير لأن ما بعدها جملة وهي لا تعطف الجمل.

وإن لم يكن نصب (زيد) بفعل مضمر (أي ليس على الاشتغال) فحتى عاطفة وزيد منصوب لأنه مفرد معطوف على القوم، و (دعوته) مؤكد لـ (دعوت) السابق.

وأما نحو (دعوت القومَ حتى زيدٌ دعوته) فلا تكون حتى عاطفة لأنها لا تعطف إلا المفرد، وعطف المفرد يقتضي الإتباع في الإعراب، فلما كان (القوم) منصوبا وكان (زيد) مرفوعا انتفى العطف، وتعين أن تكون حتى ابتدائية.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير