تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أفيدوني في جملة أخذتها من مخطوطة .. وفيها جمع ذراع]

ـ[الغيور]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 01:49 م]ـ

لكن يُشترط ألا يزيد ما بين الإمام والمأموم على ثلاثمائة ذراع كما في الصحراء

ومن أين يعتبر هذه الذرعان

------

كلمة (يعتبر) تحتمل: يُعْتَبَر .. يَعْتَبِر .. نعتبر .. الخ

المشكلة عندي في ما خُطّ بالأحمر ,, ويمكنكم تصحيح الكل ..

أريد صياغة هذه الجملة صياغةً صحيحة, وماهو جمع ذراع, وهل جمعها (ذرعان) صحيح؟ وهل جمعها (ذرعات) صحيح .. وهل هي جموع قلة أم كثرة ..

وأفيدونا بما لديكم في كل الجوانب حفظكم الله ..

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 04:38 م]ـ

لكن يُشترط ألا يزيد ما بين الإمام والمأموم على ثلاثمائة ذراع كما في الصحراء

ومن أين يعتبر هذه الذرعان

------

كلمة (يعتبر) تحتمل: يُعْتَبَر .. يَعْتَبِر .. نعتبر .. الخ

المشكلة عندي في ما خُطّ بالأحمر ,, ويمكنكم تصحيح الكل ..

أريد صياغة هذه الجملة صياغةً صحيحة, وماهو جمع ذراع, وهل جمعها (ذرعان) صحيح؟ وهل جمعها (ذرعات) صحيح .. وهل هي جموع قلة أم كثرة ..

وأفيدونا بما لديكم في كل الجوانب حفظكم الله ..

جاء في تاج العروس: الذراع بالكسر: من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى كذا في المحكم. قال الليث: الذراع والساعد واحد. قال الجوهري: ذراع اليد يذكر ويؤنث. قال: وقولهم: الثوب سبع في ثمانية إنما قالوا: سبع على تأنيث الذراع وج: أذرع وذرعان بالضم وإنما قالوا: ثمانية لأن الشبر مذكر. وقال سيبويه: الذراع مؤنثة وجمعها أذرع لا غير ولم يعرف الأصمعي التذكير في الذراع ا. هـ

وأذرع على وزن أَفْعُل جمع قلة.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 06:29 م]ـ

جاء في تاج العروس: الذراع بالكسر: من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى كذا في المحكم. قال الليث: الذراع والساعد واحد. قال الجوهري: ذراع اليد يذكر ويؤنث. قال: وقولهم: الثوب سبع في ثمانية إنما قالوا: سبع على تأنيث الذراع وج: أذرع وذرعان بالضم وإنما قالوا: ثمانية لأن الشبر مذكر. وقال سيبويه: الذراع مؤنثة وجمعها أذرع لا غير ولم يعرف الأصمعي التذكير في الذراع ا. هـ

وأذرع على وزن أَفْعُل جمع قلة.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب ابن القاضي.

ولعلنا توفيقا بين قول سيبويه رحمه الله: (مؤنثة وجمعها أذرع لا غير) وبين قول من أجاز (وج: أذرع وذرعان) أن نقول أن جمع ذراع أذرع لا غير، وجمع أذرع ذرعان، فذرعان جمع الجمع.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 09:29 م]ـ

يقول بعض النحاة: أذرعات جمع أذرعة، وأذرعة جمع ذراع، فأذرعات هي جمع الجمع، وأما ذرعان فلم أقف عليها، إلا أنها جمع ذرَع وهو ولد البقرة الوحشية.

فإن كان لدى أستاذنا الفاضل أبي عبد القيوم نقل بالجمع الذي ذكره، فليفدنا به مشكورا مأجورا.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 11:51 م]ـ

يقول بعض النحاة: أذرعات جمع أذرعة، وأذرعة جمع ذراع، فأذرعات هي جمع الجمع، وأما ذرعان فلم أقف عليها، إلا أنها جمع ذرَع وهو ولد البقرة الوحشية.

فإن كان لدى أستاذنا الفاضل أبي عبد القيوم نقل بالجمع الذي ذكره، فليفدنا به مشكورا مأجورا.

حياك الله أخي الحبيب ابن القاضي وبارك فيك.

أما إن كنت تقصد بالنقل نقلا بأن ذرعان جمع ذراع، فقد أوردته أنت نقلا عن تاج العروس (عن القاموس المحيط)

جاء في تاج العروس: الذراع بالكسر: من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى كذا في المحكم. قال الليث: الذراع والساعد واحد. قال الجوهري: ذراع اليد يذكر ويؤنث. قال: وقولهم: الثوب سبع في ثمانية إنما قالوا: سبع على تأنيث الذراع وج: أذرع وذرعان بالضم وإنما قالوا: ثمانية لأن الشبر مذكر. وقال سيبويه: الذراع مؤنثة وجمعها أذرع لا غير ولم يعرف الأصمعي التذكير في الذراع ا. هـ

وأذرع على وزن أَفْعُل جمع قلة.

وأما إن كنت تقصد نقلا بأن ذرعان جمع الجمع لذراع، فهذا اجتهاد من أخيك قد يخطئ وقد يصيب. فقد قال سيبويه أن الذراع مؤنثة وجمعها أذرع لا غير، لأن أفعل تأتي جمعا لفعال إذا كانت اسما رباعيا مؤنثا بلا علامة، فلو صح مجيء ذرعان في جمع الذراع كما في القاموس والتاج، فلا تكون إذا جمعا مباشرا لذراع، لأن ذراع المؤنثة جمعها أذرع لا غير كما نص سيبويه، ويترجح كونها جمعا لأذرع. وقريب منها ذئب وأذؤب وذؤبان.

أما من يذكر ذراع فيجمعها على أذرعة فأذرع وأذرعة في جمع ذراع تأنيثا وتذكيرا، كألسن وألسنة في جمع لسان.

وكما جاز جمع أذرعة أذرعات، فما يمنع أيضا جواز جمعها على ذرعان بالضم كزقاق وأزقة وزقان، وحوار وأحورة وحوران، أقول هذا ولا أجزم به.

والله تعالى أعلم

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[26 - 10 - 2009, 12:33 ص]ـ

عبارة سيبويه: وقالوا: ذراعٌ وأذرعٌ حيث كانت مؤنثّة ولا يجاوز بها هذا البناء وإن عنو الأكثر كما فعل ذلك بالأكفّ والأرجل.

****************

وقال في موضع آخر عن التأنيث والتذكير: وسالته: عن ذراع فقال: ذراعٌ كثر تسميتهم به المذكّر وتمكّن في المذكّر وصار من أسمائه خاصَّة عندهم ومع هذا أنهَّم يصفون به المذكر فيقولن: هذا ثوبٌ ذراعٌ.

فقد تمكن هذا الاسم في المذكر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير