[لمن يريد الأجر]
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول الشاعر:
بنفسي وأهلي أفتديها مواطناً= مدى العمر ما انفكت لها النفس تنزع
هناك خطآن لغويان في البيت، ما هما؟
السؤال الثاني:
فاليومُ يوم الثأر والإقدام
ما إعراب الكلمة باللون الأحمر؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 01:03 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
هذا السؤال ينتظر إجابة!
انتظر الإجابة كذلك! ما الخطأ في البيت الشعري!
ولكن أليس الإقدام إعرابها: معطوفه على الثأر
والله أعلم
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 08:18 م]ـ
أرى ما تراه اختي الفاضلة زهرة متفائلة
وما زال السؤال ينتظر الاجابة!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 09:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول الشاعر:
بنفسي وأهلي أفتديها مواطناً= مدى العمر ما انفكت لها النفس تنزع
هناك خطآن لغويان في البيت، ما هما؟
السؤال الثاني:
فاليومُ يوم الثأر والإقدام
ما إعراب الكلمة باللون الأحمر؟
وجزاكم الله خيرا.
لم يظهر لي أي خطإ في البيت.
والإقدام إعرابها كما قالت الأخت زهرة
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 10:22 ص]ـ
أشكر جميع من مر على هذه الصفحة، ولكن السؤال الأول موجود في منهاج التوجيهي عندنا، وأنا بصراحة عجزت مثلكم، أما السؤال الثاني، ففيه مسألة جواز العطف على المضاف إليه، لأن الجمله تقديرها يوم الثأر ويوم الإقدام.
بانتظار مزيد من المداخلات.
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 10:48 ص]ـ
هناك خطأ ولكنّه نحوي وليس لغوياو درج النحاة على اغتفاره للضرورةالشعرية, وهوتنوين [مواطنًا] وهي ممنوعة من الصرف لأنّها على صيغة منتهى الجموع.
وهناك خطأ لغوي ــ ولكن مع شيءمن التمحك منا ــ وهواستخدام مواطن لأماكن الإقامة والسكن ,والعرب كانت تستخدم هذه اللفظة لمواقع القتال. وماعدافلاأرى شيئا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 11:22 ص]ـ
هناك خطأ ولكنّه نحوي وليس لغوياو درج النحاة على اغتفاره للضرورةالشعرية, وهوتنوين [مواطنًا] وهي ممنوعة من الصرف لأنّها على صيغة منتهى الجموع.
وهناك خطأ لغوي ــ ولكن مع شيءمن التمحك منا ــ وهواستخدام مواطن لأماكن الإقامة والسكن ,والعرب كانت تستخدم هذه اللفظة لمواقع القتال. وماعدافلاأرى شيئا.
أخي الكريم /
مواطن اسم مفرد، مضموم الأول، فهو لا يشبه، مفاعل، مفتوح الأول، ولا يلحق به، وعليه فمواطن، اسم منصرف. ولا أعلم أحدا قال إنه غير منصرف، ثم صرف في الضروروة الشعرية، إلا أن تذكر لنا قائل ذلك، فتفيدنا فائدة جديدة، تشكر عليها.
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 01:07 م]ـ
بنفسي وأهلي أفتديها مواطناً = مدى العمر ما انفكت لها النفس تنزع
الأستاذالكريم/ابن القاضي. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لعلك قرأيت [مواطن] غيرقرائتي ومن ثم فهمتها غيرفهمي. فأنت فهمت أن مُواطن مفردمواطنين. وعلى هذا بنيت قولك: [ولا أعلم أحدا قال إنه غير منصرف].وهذا صحيح. فهي بهذا المعنى مصروفة بلاريب.
ولكني أرى أنّ مقصودالشاعر مَواطن جمع موطن. و على هذا تستطيع أن تخرج رأيي الذي قلتُ فيه: إنها ممنوعة من الصرف لأنّها على صيغة منتهى الجموع.
فالشاعريريدأن يقول لنا: إنّه لايتردد ببذل نفسه وأهله فداءلهذه المَواطن.
لك شكري وتقديري
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 01:11 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
أحضرت القصيدة بالكامل حتى يتسنى ويسهل للفصحاء فهمها واستخراج الخطأ اللغوي في البيت الشعري المذكور
عنوان القصيدة
الحنين إلى الجزيرة
أفي كلّ يوم أنت مضنى مروع تشوقك أوطان وتصيبك أربع
تعشقتها طفلا صغيرا كأنّما رضعت هواها قبلما كنت ترضع
فمنذ بها نيطت عليك تمائم وأنت بها من دون تربك مولع
قضيت الصّبا صبّا وأنحيت نحوه شبابا تقضى وهو بالوجد مشبع
تكاد حنينا ان تذوب إذا بدا لعينيك برق بالجزيرة يلمع
تكاد إذا ريح الجنوب تنسمت حنينا إلى وادي الأراكة تهرع
أتحسب كثبان المهامه يا فتى جنانا بها أيك السعادة مفرع
فتشجيك ذكراها، ويصيبك ذكرها وتشتاق سكناها إذا ضاق موسع
وما هي، لو أوتيت علما بأمرها، سوى بلقع من نضرة العيش بلقع
فمتع بما أعطيته من تمدين جوانح جدا شاقهنّ التمتع
ولا تك جحّادا بنعمى حضارة على بعضها عين البداوة تدمع
ألا ايّها الغرّ المرجى رحابة بأرض بمن فيها من الناس تظلع
نزلت بواد غير ذي زرع ما جنى خلا القحط من إخصابه المتوقع
فدع عنك إغواء الصبابة وارعو فإنّك في سهل من الوهم ترتع
** **
بنفسي وأهلي أفتديها مواطنا مدى العمر ما انفكت لها النفس تنزع
قضيت الصّبا وجدا بها وصبابة فهيات عن تهيامي العمر أقلع
ألا حبذا أرض الجزيرة موطنا وإن كان من دوح السعادة بلقع
أقول لنفسي حين راح كلامها جزافا بإقناع الذي ليس يقنع
نعم، جيدها عطل من الحليّ والحلى ولكنّه بالمكرمات مرصع
وإنّ مغانيها وإن قلّ خصبها لمن كلّ مرعى قام بالغرب أمرع
وأبيات شعر رصعت جنباتها لمن كلّ قصر قام بالغرب أرفع
فيا حبذا بيت من الشّعر ما به لعلج زنيم، دأبه الغدر، مطمع
ولا حبذا قصر مشاد بروضة على الرغم مني فيه للعلج مربع
فلا خير في دار بأحرار أهلها تضيق إذا خطب أناب، وتظلع
وآل بعرض القفر يخدع ظامئا لغلتنا من نهر (لندن) أنقع
وبوم يحيي الليل في حالك الدجى بنعق له جأش المصاليت يجزع
أحبّ لسمعي من تغاريد آلة لغير بلادي يا أخا العرب تصنع
وكلّ بلاد يلفظ الضاد أهلها بلادي، وإن كانت بمثلي تظلع
¥