يُزَوّجهم ذُكْراناً وإناثاً
ـ[قلب ألاسد]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي دعوتُ لأحدهم فقلت أسأل الله أن يُزَوِجك ذكراناً من الأبناء فهل يصح هذا مع العلم أنني أقتبست هذا من قوله تعالى او يزوجهم ذكراناأرجو الأفاده
أي يرزقك ذريه إناثاً وذكورا
ـ[قلب ألاسد]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 04:51 م]ـ
الا تملكون لي إجابه ايها الكرام
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 05:04 م]ـ
لا يصح معنى
إلا إذا أجيز دخول الإناث مع الذكور في الأبناء!!
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 05:07 م]ـ
وقوله تعالى أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً أَي يَقْرُنُهم وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر فهما زوجان قال الفراء يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات فذلك التزويج قال أَبو منصور أَراد بالتزويج التصنيف والزَّوْجُ الصِّنْفُ والذكر صنف والأُنثى صنف وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره زوج ولا للنعلين زوج ويقال في ذلك كله زوجان لكل اثنين التهذيب
فأما قولهُ تعالى أو يُزَوّجهم ذُكْراناً وإناثاً فعلى معنى يَقْرنهم ذُكْرانا وإناثاً وكذلك قوله وكُنْتُم أزْواجاً ثلاثةً فأصْحابُ المَيْمَنِة زوْج وأصْحابُ المَشْأمَة زوْج والسابِقُون كذلك،
أرى أن لا يصح قولك يزوجهم ذكرانا
لأن الذكر صنف واحد
لكن لو قلت يزوجهم ذكرانا وإناثا لصح ذلك
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 05:10 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم: الآية لا تعني ما ذهبت إليه, ولكن الآية كانت في الذرية
فبعضهم يهبهم الله إناثًا, وآخرين يهبهم ذكورًا, وآخرين يهبهم الذكور والإناث, ومعنى يزوجهم أي يجعلهم أزواجًا ذكورًا وإناثًا.
أرجو أن يكون المعنى قد اتضح لك أخي
قال تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}
والله أعلم وأحكم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 05:11 م]ـ
لا يصح معنى
إلا إذا أجيز دخول الإناث مع الذكور في الأبناء!!
لا تدخل البنات مع البنين أو الأبناء فهذا اللفظ خاص بالذكور فقط
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 05:13 م]ـ
بورك فيك أبا يزن
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 05:14 م]ـ
بارك الله فيك أبا يزن
ـ[قلب ألاسد]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 05:45 م]ـ
ابو الطيب
محمد التويجري
طارق
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
المقصود أنني قلتها فأنكر علي البعض وقالوا لجهلهم باللغه وقالوا أنت تدعو للرجل أن يزوجه الله بالذكر اي يتزوج [/ color] رجل برجل وقد ساء فهمهم لما أريده أنا فهل لهم الحق في ذلك [/ color]
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 06:03 م]ـ
[/ color] فهمهم لما أريده أنا فهل لهم الحق في ذلك [/ color]
معذرة أخي الكريم
فهم معذورون في حكمهم
إذ لابد أن نحسن العرض ليُحسن بنا الظن
وكلنا ذوو خطأ
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 10:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
قصتك هذه أخي الكريم تشبه ماحدث لأعرابي سمع رجلاً يقرأ قوله تعالى من سورة البقرة:
(ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا)،بالفتح، ولذلك أنكر عليك من أنكر، والحق معه، لأن ما قلته يؤدي المعنى الذي ذكروه.
والصواب أخي الكريم أن يدعو المرء لأخيه بما هو من السنة، وهل هذا الذى قلته إلا كما كانت العرب في الجاهلية تقوله (بالرفاء والبنين).
وأما أن الإناث لا يدخلن تحت لفظ الأبناء، ففيه نظر لأن ألفاظ القرآن تخالفه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 11:47 م]ـ
وأما أن الإناث لا يدخلن تحت لفظ الأبناء، ففيه نظر لأن ألفاظ القرآن تخالفه.
أين خالفت ألفاظ القرآن ذلك
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 10 - 2009, 12:07 ص]ـ
وأما أن الإناث لا يدخلن تحت لفظ الأبناء، ففيه نظر لأن ألفاظ القرآن تخالفه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
تدخل الإناث مع الذكور تحت لفظ الولد والأولاد،
أما لفظ الأبناء والبنين فخاص بالذكور فقط ويقابله البنات للإناث فقط. في القرآن الكريم وفي كلام العرب.
والله الموفق
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[26 - 10 - 2009, 05:36 ص]ـ
بارك الله فيك يا أستاذ أبا يزن والإخوة الأساتيذ
مفردة (زوج) في القرآن الكريم محل بحث، فمن يتصدّى لها؟
ـ[قلب ألاسد]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 01:19 ص]ـ
شكر الله سعيكم جميعا