تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أشهد أنْ لا إله إلا الله

ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 12:56 ص]ـ

ما إعراب كلمة (أنْ بالسكون) في قولنا أشهد أنْ لا إله إلا الله. ولكم جزيل الشكر

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 05:58 ص]ـ

أنْ: حرف نصب، مخففة من أنّ الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف

وجملة (لا إله إلا الله) خبرها

ـ[الطبري]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 11:04 ص]ـ

الحمد لله

قال الزواوي في أنْ بعد أن ذكر أنواعها:

وبعد علم أو كعلم خففا ** من الثقيل كاعلموا أن قد وفى.

لكن ما رأيك أخي ابن القاضي أن تكمل إعراب لا إله الا الله مفصلة بارك الله

فيك.

فإني أحسب أن لفظ الجلالة الله بدل من ضمير مسستر تقديره هو.

ولم أطلع إلى الآن عن إعراب مفصل لها.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 02:37 م]ـ

لا: نافية للجنس تعمل عمل إنّ

إله: اسم "لا" مبني على الفتح، وخبرها محذوف تقديره: موجود أو معبود

إلا: أداة استثناء وحصر

الله: لفظ الجلالة مرفوع على البدلية من الضمير المستتر في الخبر المحذوف

وبالله التوفيق.

ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 05:27 م]ـ

بارك الله فيكما أخوي ابن القاضي والطبري

ـ[الطبري]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 10:27 م]ـ

الحمد لله

إله: اسم "لا" مبني على الفتح، وخبرها محذوف تقديره: موجود أو معبود

.

أيها الشيخ الكريم:

أحسب أنه سبق قلم منك أن يكون تقدير خبر لا هو (موجود).

فقد رد المحققون من علماء الإسلام هذا التقدير، لأنه تدخل به سائر الأوثان و المعبودات في الألوهية مادامت موجودة.

وكذلك قالوا في (معبود) دون أن يضاف إليها (بحق).

لأن في الكون معبودات أخرى.

فإذا كان التقدير لا إله معبود إلا الله، وكانت الأوثان معبودة، فقد جعلها أهل وحدة الوجود إلها بهذا لما حرفوا معنى كلمة التوحيد.

والصواب أن يقال (لا إله معبود بحق إلا الله) أو (لا إله يعبد بحق إلا الله).

ومعذرة أخي الكريم فلا أحسب مثلك يفوته هذا الأمر إن شاء الله.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 11:50 م]ـ

الحمد لله

أيها الشيخ الكريم:

أحسب أنه سبق قلم منك أن يكون تقدير خبر لا هو (موجود).

فقد رد المحققون من علماء الإسلام هذا التقدير، لأنه تدخل به سائر الأوثان و المعبودات في الألوهية مادامت موجودة.

وكذلك قالوا في (معبود) دون أن يضاف إليها (بحق).

لأن في الكون معبودات أخرى.

فإذا كان التقدير لا إله معبود إلا الله، وكانت الأوثان معبودة، فقد جعلها أهل وحدة الوجود إلها بهذا لما حرفوا معنى كلمة التوحيد.

والصواب أن يقال (لا إله معبود بحق إلا الله) أو (لا إله يعبد بحق إلا الله).

ومعذرة أخي الكريم فلا أحسب مثلك يفوته هذا الأمر إن شاء الله.

لا لم يكن سبق قلم، فأنا أعلم ماكتبتُ.

والسؤال إليك أخي الكريم /

هل يصح من جهة النحو أن نقدر الخبر المحذوف "معبود بحق"

ـ[الطبري]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 12:26 ص]ـ

الحمد لله

لم لا أخي الكريم؟

ما المانع، خصوصا إذا كان التقدير صحيحا، لأن الإله حقا هو المعبود.

فإذا قلت لا إله موجود إلا الله، فماذا عن الآلهة الموجودة؟ ألم تدخلها بسبب

وصف الوجود في الألوهية؟ فهي تسمى عند أهلها آلهة.

وكذلك قولك معبود؟

فالمعبودات بالباطل كثيرة.

فكونها معبودة لا يجعلها إلها.

إلا المعبود بحق.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 06:04 ص]ـ

الحمد لله

لم لا أخي الكريم؟

ما المانع، خصوصا إذا كان التقدير صحيحا، لأن الإله حقا هو المعبود.

المانع النحوي أن تقدير الخبر يكون بفعل أو شبهه، لا بفعل ومتعلق أو بوصف ومتعلق، فوجود المتعلق في التقدير حشو غير مرضي.

فإذا قلت لا إله موجود إلا الله، فماذا عن الآلهة الموجودة؟ ألم تدخلها بسبب

وصف الوجود في الألوهية؟ فهي تسمى عند أهلها آلهة.

وكذلك قولك معبود؟

فالمعبودات بالباطل كثيرة.

فكونها معبودة لا يجعلها إلها.

إلا المعبود بحق.

وقولك بحق لا يخرج الآلهة الموجودة المعبودة بباطل عند المخالف المكذب بوجود الله، أو بألوهية الله، فآلهتهم الباطلة هي حق في معتقداتهم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 06:28 ص]ـ

هذه المسألة تم مناقشتها من قبل في هذا المنتدى

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1597

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير