ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 08:59 م]ـ
نعم أخي المعشي بارك الله في علمك فهمت, لكن قولك:
ولو دققت في مثاليك (على النحو الذي رأيتَه) لم تجد المفعول الثالث في كليهما، لأنك عندما أنبت الجملة عن الفاعل لم يبق إلا مفعول واحد، فكأن الأصل مفعولان أنيب أحدهما وبقي الآخر، وهنا لا تكون (أعلم) على بابها.
هل (أعلم) تتعدى هنا لمفعولين فقط؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 01:30 ص]ـ
مرحبا أخي محمدا
هل (أعلم) تتعدى هنا لمفعولين فقط؟
لا أخي الكريم، وإنما أردتُ أن أثبت لك أن المثالين (أُعلم أخاك صديقُه في المنزل, أُعلم محمدا صديقُك أخوه مسافر) على توجيهك غيرُ صحيحين؛ لذلك وضعتُ (على النحو الذي رأيتَه) بين قوسين، والنحو الذي رأيتَه هو أنك جعلتَ جملتي (صديقه في المنزل، صديقك أخوه مسافر) نائبين عن الفاعلين في المثالين.
وإنما يكون تركيبهما صحيحا على توجيه آخر بينته في قولي:
" فإذا رددتَها إلى بابها فقلتَ في المثال الأول: أُعلمَ أخاك صديقُه في المنزل , صار (صديقه) نائب فاعل وهو مفعول ثان في الأصل، وصار شبه الجملة (في المنزل) مفعولا ثالثا، وهنا لا يعد المثال حجة لأن نائب الفاعل فيه مفرد، أي أن المفعول الثاني لأعلمَ ليس بجملة أصلا.
ومثل ما قيل في المثال الأول يقال في الثاني إلا أن المفعول الثالث جملة هي (أخوه مسافر) ... "
وعلى هذا لم يكن المفعول الثاني في كليهما جملة ولكنه مفرد كما بينتُ.
ولك أن تنيب المفعول الأول فتقول: (أُعلم أخوك صديقَه في المنزل, أُعلم محمدٌ صديقَك أخوه مسافر) وهذا صحيح أيضا بل هو الأَولى.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 06:37 م]ـ
بارك الله في أستاذنا القدير المعشي,,,,
وإن كان ثمة مصدرٌ فليتك تشير إليه أو تنقل منه شاهدا يطابق مثاليك.
قال السيوطي في الهمع: وإن كان المفعول الثاني من باب ظن أو أعلم ففيه أقوال:
أحدها: الجوزا إن أمن اللبس. ولم يكن جملة ولا ظرفا, نحو: ظننت طالعةٌ الشمسَ, وأعلم زيداً كبشُك سميناً, والمنع إن ألبس نحو: ظن صديقك زيدا, أو أعلم بشراً زيد قائماً, أو كان جملة أو ظرفاً, نحو: ظن في الدار زيدا, وظن زيداً أبوه قائم, وأعلم زيداً غلامك في الدار. وأعلم غلامك أخوه سائر ...
لماذا قال السيوطي هنا بأن المفعول الثاي لـ (أعلم) جملة, برغم أنه يظهر أنه لا جملة في أمثلته؟
أنتظر ردك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 10:48 م]ـ
بارك الله في أستاذنا القدير المعشي,,,,
قال السيوطي في الهمع: وإن كان المفعول الثاني من باب ظن أو أعلم ففيه أقوال:
أحدها: الجوزا إن أمن اللبس. ولم يكن جملة ولا ظرفا, نحو: ظننت طالعةٌ الشمسَ, وأعلم زيداً كبشُك سميناً, والمنع إن ألبس نحو: ظن صديقك زيدا, أو أعلم بشراً زيد قائماً, أو كان جملة أو ظرفاً, نحو: ظن في الدار زيدا, وظن زيداً أبوه قائم, وأعلم زيداً غلامك في الدار. وأعلم غلامك أخوه سائر ...
لماذا قال السيوطي هنا بأن المفعول الثاي لـ (أعلم) جملة, برغم أنه يظهر أنه لا جملة في أمثلته؟
أنتظر ردك
أخي محمدا
تجد رأيي مفصلا هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=50712)
تحياتي ومودتي.