ـ[رحمة]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 09:09 م]ـ
حياك الله أستاذنا و عوداً احمداً و أنا أول المتابعين إن شاء الله للنحو الميسر
فنحن المبتدئين نحتاج بالفعل لذلك
بارك الله فيكم و وفقكم الله دائماً
و لكن لي طلب نريد أسئلة و تمارين كثيرة إذا سمحت أستاذي
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 10:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أستاذنا
تسجيل متابعة
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 11:17 م]ـ
أرجو من الزملاء أن يلاحظوا أن الكلام عن النحو هنا مختصر جدا، فهو أساس، وبعد ذلك نتوسع إن شاء الله بعد إرساء القواعد الأساسية لعلم النحو في عقل المتلقي.
ونواصل الدرس الثاني
وإذا بدأ الكلام بفعل وهو ما لا يصلح دخول ال التعريف عليه وكذلك حروف الجر تكون الجملة جملة فعلية
وعندما نتأكد أن الجملة فعلية فيجب البحث عن شيئين أساسين
الفعل والفاعل
فلا توجد جملة فعلية لا تتكون من فعل وفاعل
والفاعل ما من صدر منه الفعل، يعني أن الفعل مرتبط به مثال
شرب أحمد اللبن
فالمنطق يقول أن الفاعل هو أحمد الذي يستطيع أن يقوم بالشرب
حتى لو قلنا: شرب اللبن أحمد
فالفاعل هنا بالعقل وهو أحمد إينما كان
وكذلك: ابتلع البحر الرجل
فالرجل لا يستطيع ابتلاع البحر، ولكن البحر يستطيع من باب التشبيه والبلاغة
والفاعل دائما مرفوع
ونعود للفعل، فإذا وجدناه لا يقبل حرف السين، مثل: ضرب، لا يصلح معه: سضرب. إذن هو فعل ماض.
وإذا دخلت عليه السين كان فعلا مضارعا، مثال: يضرب، سيضرب.
وإذا دل على طلب اطلبه مثال: اضرب. فهو فعل أمر.
والماضي دائما مبني على الفتح في الحال العادية، وعلى الضم مع الواو مثال: ضربوا. وعلى السكون مع تاء الفاعل مثال: ضربت. وكذلك نون النسوة مثال: ضربن.
والمضارع مرفوع بالضمة في الحال العادية، والأمر مبني على السكون فى الحال العادية.
والفعل المضارع له حالات مختلفة عن باقي الأنواع، فهو النوع الوحيد المعرب الذي يتغير آخره بعوامل مختلفة، فهو مرفوع في المعتاد.
ولكن إذا وجدنا قبله (أن - لن - حتى - كي - لام التعليل) نجده منصوبا بالفتحة.
وإذا وجدنا قبله (لم - لما - لام الأمر - لا الناهية) نجده مجزوما بالسكون.
ما المفعول؟
بعد وجود الفعل والفاعل وهما ركنا الجملة الفعلية اللذان لا غنى عنهما، قد نجد اسما آخر وهو المفعول به، فكيف نعرفه؟
المفعول به هو من أثر فيه الفعل أو وقع عليه، مثال: شرب أحمد اللبن. فأحمد الفاعل صاحب الفعل، والعقل يقول إذا كان هناك شرب فهناك شارب ومشروب. أي من قام بالشرب، وهناك الشيء المشروب.
وهذه قاعدة لأي فعل له مفعول به، فالأفعال تكون بطبيعتها متعدية له مفعول أو لازمة لها فاعل فقط، ونوضح الأمر أكثر:
قام محمد. هنا الفعل يحتاج لصاحبه فقط، فالقيام لا يؤثر في شيء، ولا يطلب العقل بعده كلام. أما:
ضرب محمد. فهنا الفعل يحتاج لصاحبه الذي قام به، وكذلك من وقع عليه الضرب، فالعقل هنا يطلب باقي الجملة.
فإذا قلنا: ضرب محمد صديقه. فهنا وجدنا من قام بالضرب ومن وقع عليه الضرب.
والمفعول به منصوب دائما، وبالفتحة في الحال المعتادة.
وأكتفي بهذا، وسأواصل إن شاء الله في القريب، وأرجو إبداء الرأي.
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 12:58 ص]ـ
أرجو التعليق
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 05:11 ص]ـ
أرجو التعليق
جزاك الله خيرا أستاذنا
ما رأيكم فى تغير عنوان الموضوع حتى يدل على مضمونه ويستفيد أكبر عدد ممكن؟
نفع الله بك
ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 12:33 م]ـ
بارك الله فيك يا استاذ جمال ونفع الله بك
لو سمحت ممكن شرح مبسط مع الامثلة لجملة فعل الشرط وجواب الشرط والادوات العاملة والغير عاملة ومتى تحذف الادوات
وهل جملة فعل الشرط تاتى مع الافعال الثلاثة الماضى والمضارع والامر
ـ[رحمة]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 02:37 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا
ما رأيكم فى تغير عنوان الموضوع حتى يدل على مضمونه ويستفيد أكبر عدد ممكن؟
نفع الله بك
أويد ذلك حتى يدخل الكثير من الأعضاء بارك الله مجهوداتكم أستاذي
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 03:46 م]ـ
أسلوب الشرط هو أسلوب يشترط فيه فعل شيء إذا حدث شيء آخر، مثال: لكي تنج لا بد أن تذاكر فنقول: من يذاكر ينجح، إن تذاكر تنجح.
ونلاحظ أن الفعل الأول يجب أن يكون سابقا في الزمن للفعل الثاني، فالمذاكرة تأتي أولا، والنجاح يأتي ثانيا، والأول يسمى فعل الشرط، والثاني يسمى جواب الشرط.
وبداية لا بد أن نعرف ما أدوات الشرط. وهي (من - ما - إن - مهما - متى - أينما - حيثما) وهذه أشهرها، والثلاثة الأول هي المستخدمة كثيرا جدا.
وتستخدم (من) إذا كان الكلام عن إنسان، و (ما) إن كان الكلام عن غير إنسان. وتستخدم (إن) لكل شيء، ومتى للزمان، وحيثما، وأينما للمكان.
مثال: إن تذاكر تنجح. إن أداة شرط جازمة تجزم فعلين، وفعل الشرط هو دائما التالي للأداة، وهو مجزوم دائما، وجواب الشرط هو المترتب على فعل الشرط، أي الذي لا يحدث إلا إذا حدث الفعل الأول وهو فعل الشرط، وجواب الشرط مجزوم دائما.
وفعل الشرط عادة مضارع، ويأتي ماضيا مثال: من ذاكر نجح. ولا يأتي من فعل الأمر أبدا. وجواب الشرط يكون من المضارع عادة، ومن الماضي، ومن الأمر كذلك.
ولكن إذا كان جواب الشرط من الأمر تدخل عليه فاء (فـ) وتسمى الفاء الواقعة في جواب الشرط.
وهذه الفاء تدخل على جواب الشرط في حالات معينة.
إذا كان جواب الشرط جملة اسمية (من يذاكر فالله معه) وطلبية (من يذاكر فساعده) وجملة تبدأ بفعل جامد (من يذاكر فعسى أن يتفوق) ومع (السين) و (سوف) و (ما):
من يذاكر فسينجح، من يذاكر فسوف ينجح، من يذاكر فما أظنه سيفشل.
وهذا هو الأساس، إذا تم فهمه فالباقي سهل إن شاء الله وسأوالي الشرح إن شاء الله
وإذا أردت فأنا أستطيع شرح ما تشاء على الإيميل وإيميلي موجود
¥