ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 10:19 م]ـ
أخي الحبيب
لماذا علقت الجار والمجرور في المثال الأول بحال محذوفة وعلقته في المثال الثاني ب" مملوءة "؟
أهلا بك أخي العزيز
في المثال الأول على معنى: المريض مزور حال كونه في المستشفى، ولا يعد التعليق باسم المفعول نفسه خطأ، وذلك لأن المعنى يحتمل أن تجعل (في المستشفى) ظرفا لحدث الزيارة نفسه.
وأما تعليق الجار والمجرور في المثال الثاني بـ (مملوءة) قلأن المعنى يطلب ذلك، ألا ترى أنك إذا قلت: ملأتُ الإناء بالماء فإن (بالماء) يتعلق بالفعل مباشرة ولا يستقيم المعنى على (ملأت الإناء حال كونه بالماء).
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[17 - 10 - 2009, 12:54 م]ـ
أخي الكريم أبا عبد الفتاح
إذا توفرت شروط إعمال اسم المفعول فإنه يعمل عمل فعله حتى إن كان فعله لازما، غير أن اللازم لا ينصب مفعولا به وإنما يتعدى بالجار، لذلك يصح كون نائب الفاعل مع اسم المفعول من اللازم جارا ومجرورا كقولك: أمجلوس في الدار؟ أو الدار مجلوس فيها. لأنك تقول: جُلس في الدار.
وأما العبارة التي نقلتها للسيوطي فلعل الشرطين فيها يخصان جواز إضافة اسم المفعول إلى معموله وليسا شرطين لجواز الإعمال.
تحياتي ومودتي.
أخي الحبيب الأستاذ علي المعشي:
أليس الفعل " جلس " فعلا متعديا بواسطة حرف الجر؟؟
من أوزان الفعل اللازم " فعُل " بضم العين.
هل نستطيع اشتقاق اسم مفعول من " فعُل " بضم العين؟؟
لك مني كل الود
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 05:26 ص]ـ
أخي الحبيب الأستاذ علي المعشي:
أليس الفعل " جلس " فعلا متعديا بواسطة حرف الجر؟؟
من أوزان الفعل اللازم " فعُل " بضم العين.
هل نستطيع اشتقاق اسم مفعول من " فعُل " بضم العين؟؟
لك مني كل الود
أخي العزيز أبا عبد الفتاح
لك عندنا مثل ما لنا عندك وأكثر أيها النبيل!
أخي، ليس بالضرورة أن يأتي اللازم على فعُل فحسب كشرُف، ولكن منه ما يأتي أيضا على فعَل مثل جلس وسكت وقام، وعلى فعِل مثل فرح، وغضِب، وأسِف .. فإذا صغت مما سبق اسم المفعول وكان معموله جارا ومجرورا فأكثر ما يكون الحرف هو أحد الحروف التي يتعدى بها فعله عادةً، فتقول: الأصل الطيب مشرُوف به، هذا الحكم مسكوتٌ عنه، وهذا الكافر مغضوب عليه، وذلك الأمر مأسوف عليه ... وهلم جرا، هذا ولا تعد تعدية اللازم بالجار مخرجة له من دائرة اللزوم، فهو يظل لازما ما دام لا يتعدى بنفسه، ولا يتصل به ضمير المفعول به، ولا يتعدى إلا بالحرف.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 08:21 م]ـ
أخي الحبيب عليا
ما رأيك بما جاء في الشرح الكبير (شرح جمل الزجاجي)؟
" فالذي لا يتعدى هو الذي لا يبنى منه اسم مفعول ولا يصح السؤال عنه بأي شيء وقع نحو: جلس وقام، ولا يبنى منهما اسم مفعول فيقال: مجلوس أو مقوم ... "
وقال أيضا " وهو في اصطلاح النحويين (يقصد التعدي): تجاوز الفعل الفاعل إلى مفعول به "
ثم قال: " والمتعدي ثلاثة أقسام: قسم يتعدى إلى واحد بنفسه، وقسم يتعدى إلى واحد بحرف الجر، وقسم يتعدى إلى واحد تارة بنفسه وتارة بحرف الجر ... "
لك مني كل الود
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 09:37 م]ـ
مرحبا أختي عاشقة الضاد
1 - المريض مُزارٌ في المستشفي. (الصواب مَزُورٌ)
2 - الحديقة مملوءة بالأزهار الجميلة.
3 - حكم القاضي محترم.
في ثلاثة الأمثلة نائب الفاعل ضمير مستتر يعود على المبتدأ في كلٍّ، ولا يصح اعتبار شبه الجملة نائبا عن الفاعل في المثالين الأول والثاني، ولكنهما في المثال الأول متعلقان بحال محذوفة من نائب الفاعل المستتر في (مزور)، وفي المثال الثاني متعلقان باسم المفعول (مملوءة).
تحياتي ومودتي.
بسم الله الرحمن الرحيم.
أشكرك أخي "علي المعشي" على الجواب كما أشكر جميع الإخوة.
أشرت أخي أن اسم المفعول هو (مَزُورٌ) هذا صحيح إذا كان الفعل ثلاثي مجرد (زار). ألا ترى معي أن الفعل إذا كان مزيدا فإن اسم المفعول سيصاغ من الفعل على الشكل التالي: أَزار- يُزَوَرُ - يُزارُ - مُزار على اعتبار أن الكلمة وقع فيها اعلال بالنقل و القلب.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 11:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أكرر شكري لجميع الإخوة، حسب إجاباتكم فإن نائب اسم المفعول في الجملة الثالثة -و التي لاخلاف فيها- ضمير مستتر تقديره هو.
و أميل إلى الجواب الذي يقول: إن نائب اسم المفعول في الجملة الأولى ضمير مستتر أيضا على اعتبار أن النحاة يشترطون في الجار و المجرور النائب على الفاعل شرطين وهما:
- أن يكون حرف الجر متصرفا بمعنى لا يختص بالدخول على أسماء محددة و هذا متوفر في حرف الجر (في).
- أن يكون المجرور مختصا بمعنى أن يأتي بعده نعت أو مضاف إليه و هذا لم يتوفر في المجرور (المستشفى).
أما في الجملة الثانية فإن الجار و المجرور قد استوفى الشرطين معا. وأنا أسأل هل من الممكن أن يكون الفعل متعد إلى مفعولين لأني إذا قلت مثلا:
- ملأ البستاني الحديقةَ و توقفت يبقى الكلام ناقصا على عكس قولي: ملأ البستاني الحديقةَ أزهاراً أو بالأزهار فحينئذ يستقيم المعنى.
و حسب هذا الطرح فإذا بنيت الفعل للمجهول ستصير كلمة (أزهارا) وهي المفعول الثاني نائب فاعل و نفس الشيء بالنسبة للجار و المجرور (بالأزهار).
فما رأيكم؟
¥