تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 04:50 م]ـ

بارك الله فيكم

ليتكم تمرون في طريقكم على سأل و رأى، بعد أن يأذن أخونا أبو مصعب الزهراني بارك الله فيه

ـ[أبو مصعب الزهراني]ــــــــ[08 - 11 - 2009, 02:17 م]ـ

يقول الأستاذ الفاضل أبو أوس الشمسان:

وأما في (وأمر) فالهمزة لم تجتلب لأن الساكن وقع في الدرج أي أمكن أن ينطق والقاعدة الكتابية تقتضي رسم همزة الوصل وإن لم تجتلب ولكنها هنا حذفت خطًا تجنبًا للمتماثلات الخطية. ولعلك تقرأ ما كتبته عن ذلك في كتاب الشاذليات وتجده في موقعي الأساسي أو الجامعي.

وبعد الرجوع للكتاب المذكور وجدت هذا التفصيل المؤصل:

"حذف همزة الوصل

تدخل همزة الوصل على فعل الأمر من الثلاثي، فإن كان مما فاؤه همزة قلبت الهمزة الثانية حرف علة ملائماً لحركة همزة الوصل، فمن الفعل (يأتي) تقول: ايت، ومن الفعل (يأجر) تقول: اوجر؛ وذلك تخلصاً من اجتماع المتماثلات (1) لفظاً. فإذا أدخلت الواو أو الفاء على الفعل ارتفعت الحاجة إلى همزة الوصل فلم تذكر في اللفظ، فنطقت الهمزة دون إعلال لتخلف سببه. ولما كانت الكتابة معتمداً فيها شكلها عند البدء بها أبقوا على رسم همزة الوصل؛ غير أنهم حذفوه حين تجاور ألفان: همزة الوصل والهمزة التي هي فاء الفعل، قال ابن درستويه: "ويحذف ألف الوصل أيضاً من كل فعل أوله همزة إذا وقع قبلها حرف لا ينفرد كالفاء والباء ولام القسم وذلك قولك: زيداً فأتمن، وعمراً فأمر. لما سقطت ألف الوصل كتبت الهمزة ألفاً لأن ما قبلها لا ينفرد وهي تتبع حركة قبلها" (2). وقال ابن مالك: "إلا أنها إن كانت همزة وصل حذفت بين الفاء أو الواو وبين همزة هي فاء" (3)."

المراجع الواردة

1 - الرضي، شرح الشافية، 3/ 321 - 322. والقياس كتابة (نبئا) هو (نبأا)

2 - ابن درستويه، كتاب الكتاب: 77

3 - ابن مالك، تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، ص 335

كتاب الشاذليات

http://www.aboaws.com/books.html

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير