تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2003, 07:30 م]ـ

النص الأصلي مرسل من قبل بديع الزمان

أخي الخليل دائما تحرجني بحسن ظنك و أخشى ما أخشاه أن تكون استتسمنت ذا ورم 0

إخوتي جميعا، أرى أنكم متفقون على أن (حسبي) مبتدأ واجب التقديم، السؤال: لماذا وجب تقديمه؟ و شكرا لرحابة صدوركم 0

بديعَ الزمان

لقد فصّلتُ القولَ في المسألة.

قلتُ أن "حسبي"مبتدأ ثانٍ في أحد وجوه إعرابها، أما تقدم المبتدأ الثاني فهو من باب الجواز لا الوجوب، إذ لا موضع له من مواضع التقدم وجوباً، وإنما يجوز التأخير بالقول:

نطقي اللهُ حسبي.

فلم أقل بوجوب التقدم.

النحوي الصغير:

ما ذكرتَه من إعراب بعيد عمّا أعربه النحاة، فلم يقل أحد بمثل ما قلت، فلا داعيَ لهذا التأويل وهناك إتفاق بين النحاة على الإعراب الذي بينتُ.

لكما تحياتي.

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 09 - 2003, 05:39 م]ـ

الأخ ربحي، تقول: و إنما يجوز التأخير بالقول: (نطقي: الله حسبي 0) فهل سيبقى الإعراب على ماهو عليه كما أعربت و الإخوة هنا أم سيتغير؟

شكرا لسعة صدوركم 0

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 09 - 2003, 07:39 م]ـ

تم تعديل المشاركة بواسطة القاسم

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[11 - 09 - 2003, 10:52 م]ـ

النص الأصلي مرسل من قبل ربحي شكري محمد

تم تعديل المشاركة بواسطة القاسم

ربحي،

ـ من الفأر الذي ولده الجبل هنا و هل ترى هذا أسلوبا مقبولا تخاطب به زملاء المنتدى؟

ـ لماذا تحرص على توسيع الهوّة بينك و بين بقية الأعضاء؟ [

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[12 - 09 - 2003, 01:55 ص]ـ

أخي الخليل

(رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي) و أنت عندي الأخ و الصديق الذي يحقق المقولة الذائعة: (صديقك من صدقك لا من صدّقك) وقلتُ قبلا: لو عرض ما أكتبه على ناقد أريب لبيب ـ كأخي الخليل ـ لما سلم منه إلا أقل القليل 0

إحدى الكبوتين: ( ... أعربت و الإخوة) ماذا لو عددنا الواو للمعية؟ هل يستقيم المعنى؟

ثانيتهما: ماهي؟

ـ أخي الغالي رفيق الدّرب لا تعلم مقدار فرحي بحضورك البهي و إشراقاتك الساطعة فلا تحرمنا منك بقلة الحضور 0

ـ أودّ أن أناقش معك إعراب (حسبي الله) و أبين الوجه الذي أراه فيها إلا أنّ المسألة تحتاج قدرا من الترتيب و التبيين و التثبت أراني عاجزا عن الوفاء به الآن لظرف خاص وسأعود إليها إن كتب الله تعالى لي ذلك 0

لك عاطر التحايا 0

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[19 - 09 - 2003, 12:11 ص]ـ

إخوتي الكرام، أعتذر لتأخري كل هذه المدة وأحمد الله أن كتب لي اللقاء بكم مرة أخرى …….

أودّ أن اصل معكم في هذه المداخلة إلى تعيين المبتدأ من الخبر في قولنا: (حسبي الله)

وقبل أن أطرح رأيي في المسألة أودّ أن نستعيد معا التعريف العلمي النحويّ للمبتدأ و الخبر كليهما 0

فالمبتدأ في اللغة اسم مفعول من الفعل ابتدأ الشيء وبدأ به وبدأه ابتداء و بدءا 1

وقد استعمل النحاة الأوائل كلمة (الابتداء) و (المسند إليه) إلى جانب كلمة (المبتدأ) للتعبير عن المعنى الاصطلاحي النحوي و عرّفه سيبويه بـ: المبتدأ كلّ اسم ابتدئ به ليبنى عليه كلام أي ليخبر به عنه و يسند إليه 0

وعرّفه الأستاذ عبّاس حسن بـ: اسم مرفوع في أول جملته غالبا مجرّد من العوامل اللفظية محكوم عليه بأمر و قد يكون وصفا مستغنيا بمرفوعه في الإفادة وإتمام الجملة 2 0

ما نحن بصدده هو النوع الأول من نوعي المبتدأ … ..

إذن المبتدأ هو المسند إليه و ليس شرطا أن يكون في أوّل الجملة بل هذا هو الغالب فيه فأين المسند في الجملة الاسميّة؟ حتما هو الخبر الذي هو في اللغة: النبأ، والجمع أخبار وخبّره بكذا وأخبره: نبّأه 3 وقد وردت كلمة (الخبر) في كتاب سيبويه بمعناها الاصطلاحي إلى جانب (المسند) و (المبني على المبتدأ) 0

وعرّفه ابن جنّي (ت 392 هـ) بأنّه: كلّ ما أسندته إلى المبتدأ وحدّثت به عنه 4 0

وقال عنه الأستاذ عباس حسن: الخبر القياسي هو اللفظ الذي يكمّل الجملة مع المبتدأ ويتمم معناها الأساسي لأنه حكم صادر على المبتدأ شريطة أن يكون المبتدأ غير وصف 0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير