في البداية: جزاكم الله خيراً على هذه التنبيهات , وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الخالص "إنه سميع مجيب".
أما بالنسبة للملاحظات التي أشرتِ إليها , فأقول مستعيناً بالله عز وجل:
الأبيات:
و- وارفع بواوٍ , وانصبنّ بالالفْ ... واجررْ بياءٍ ما من الاسما أصفْ
هذا البيت تم إعرابه في الجزء الأول وهو موجود في الصفحة الثالثة (المشاركة 45)
على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13474&page=3
و بابهُ , و مثل حينِ قد يرد ... ذا البابُ , وهو عند قومِ يطرد
موجوده على هذا الرابط: الصفحة الأولى (المشاركة رقم 12)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17328
أما بالنسبة للبيت التالي , فقد سقط سهواً وإليكم إعرابه:
أولو , و عالمونَ , عليونا ... و أرضونَ شذُّ , والسنونا
أولو وعالمون وعليونا وأرضون: كلهن معطوفه على قول ابن مالك وعشرونا في البيت السابق مرفوعه وعلامة رفعها الواو؛ لإنها ملحق بجمع المذكر السالم.
شذ: فعل ماضي مبني على الفتح؛ لأنه لم يتصل به شيء , والفاعل: ضمير مستتر جوازاً تقديره هو (يعود على المتعاطفات كلها , والجملعة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئنافية.
والسنونا: معطوفه على عشرونا- في البيت السابق: عشرونا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لانه ملحق بجمع المذكر السالم – مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
-أما بالنسبة للنسخة التي اعتمدت عليها فهي النسخة المحققه من قبل الشيخ/محمد محيي الدين عبدالحميد في كتابه [منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل] الذي قال في مقدمته [وأريد أن أنبهك إلى أنني وفقت في تصحيح هذه المطبوعة تصحيحاً دقيقاً , فإن نسخ الكتاب التي في أيدي الناس رغم كثرتها وتعدد طبعها ليس فيها نسخة بلغت من الإتقان حداً ينفي عنك الريب والتوقف فإنك لتجد في بعضها زيادة ليست في بعضها الآخر وتجد بينها تفاوتاً في التعبير , وقد جمع الله تعالى لي بين اثنتي عشر نسخة مختلفة في زمان ا لطبع ومكانه ويسر لي سبحانه معارضة بعضها ببعض فاستخلصت لك من بينها أكملها بياناً وأصحها تعبيراً وأدناها إلى ما أحب لك , فجاءت فيما اعتقد – خير ما أُخرج للناس من مطبوعات هذا الكتاب ..... الخ) [المصدر: شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك ومعه كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل]
- أما بالنسبة لصعوبة الإعراب فهذا يرجع – في نظري- إلى عدة أسباب منها:
- البعد عن العربية الفصيحة في التخاطب حتى من أساتذة الجامعات وللأسف الشديد (فأصبحنا للا سمع التخاطب باللغة العربية إلا في وسائل الإعلام "على ضعف" أو في المسلسلات التاريخية .. ]
- النحو سلسلة مترابطة؛ ولكن للأسف إذا انتهى الطالب من فصل دراسي وبدأ في فصل جديد نسينا ما أخذه في الفصول السابقة .. وهذا بلاشك مما يجعل الإعراب صعباً؛ لعدم الربط بين مواضيع النحو (وهذا يجب أن يتنبه إليه)
- عدم فهم المعنى للجملة المراد إعرابها (فالفهم للمعنى هو جزء من الإعراب).
- الجهل بأساس النحو وعدم التفريق بين (الاسم والفعل والحرف ومشتقاتها ... ) وكذلك عدم معرفة المصطلحات النحوية. (هذا والله أعلم)
نصيحة لأختنا الكريمة:
- اللغة العربية ليست صعبه لهذا الحد , ولكن لا تجعل بينك وبين تعلمها حاجز نفسي , أمضي في هذا الطريق , ولا تتردد.
- تذكري دائماً أن ا للغة العربية هي لغة ا لقرآن , وأن تعلمها سيساعدك بإذن الله تعالى على تفهم معاني القرآن وتذوق جمالياته.
وأخيرا:
أتمنى لك دوام التوفيق والسداد.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 01:38 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عمر وأجزل لك المثوبة فيما تقدمه هنا
طلة بهية أيها البهي
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 01:47 ص]ـ
أخي / مغربي , شكراً على هذا المرور , والتشجيع الدائم لنا الذي هو دافع معنوي للارتقاء بهذا المنتدى المبارك , الذي تعلمنا فيه العلم والأدب منكم ومن أساتذتنا الفضلاء.
بارك الله فيك وأمد في عمرك , وجعل ما تقدمه في هذا المنتدى من جهد كبير في موازين حسناتك
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:06 م]ـ
45 - وحذفها للجزم والنصب سمة** كلم تكوني لترومي مظلمة.
وحذفها: الواو للاستئناف
حذفها: حذف: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة (وهو مضاف" والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
للجزم: جار ومجرور متعلق " بسمة"
والنصب: معطوف على "الجزم" مجرور وعلامة جره الكسره.
سمة: خبر المبتدأ (حذفها) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
كـ لم: الكاف حرف جر , والمجرور بها محذوف والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف والتقدير: وذلك كائن كقولك , ولم: حرف نفي وجزم وقلب.
تكوني: فعل مضارع متصرف من كان الناقصة مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون؛ وياء المونثه المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم "تكون".
لترومي: اللام لام الجحود , وترومي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود وعلامة نصبه حذف النون , والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
مظلمة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
معنى البيت:
أشار ابن مالك في هذا البيت إلى أن الأفعال الخمسة (وهي كل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة) أنها تنصب وتجزم بحذف النون نيابة عن الفتحة والكسرة ومثال ذلك قوله تعالى (فإن لّم تفعلوا ولن تفعلوا)
لم تفعلوا: فعل مضارع مجزوم لأنه سبق بأداة الجزم (لم) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة (وقد ا تصل به واو الجماعة)
لن تفعلوا: فعل مضارع منصوب لأنه سبق بأداة النصب (لن) وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (وقد أ تصل به أ يضاً واو الجماعة)
معنى قوله: (كلم تكوني لترومي مظلمه) مثل بالأول (لم تكوني) للجزم والثاني (لترومي) للنصب وقد تقدم إعرابها.
¥