51) وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ وَاحْذِفْ جَازِماً ... ثَلاثَهُنَّ تَقِْض حُكْماً لازِماً
والرفع: الواو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب , الرفع: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فيهما: جار ومجرور متعلق بالفعل (انو).
انو: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة؛ لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
واحذف: الواو حرف عطف , احذف: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
جازماً: حال من فاعل "احذف" المستتر منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
ثلاثهن: ثلاث: مفعول به لاسم الفاعل جازماً منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة (وثلاث: مضاف , والضمير هن: في محل جر مضاف إليه.
نقض: فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر الذي هو احذف وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها , والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
حكماً: مفعول به لنقض منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
لازماً: نعت لحكماً: منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة.
معنى الأبيات:
ذكر هنا المعتل من الأفعال. والمعتل من الأفعال هو ما كان في آخره واو قبلها ضمة: كـ (يدعو)، أو ياء قبلها كسرة كـ (يرمي)، أو ألف قبلها فتحة كـ (يسعى) والمراد الفعل المضارع؛ لأن الكلام في المعرب. وكيفية إعرابه كما يلي:
1) المعتل بالألف: يرفع بضمة مقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر نحو: قال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلمؤُا) وينصب بفتحة مقدرة. كقوله تعالى: (وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربّك) ويجزم بحذف حرف العلة. وهو الألف والفتحة قبلها دليل عليها نحو: العاصي لم يخشَ ربه. قال تعالى: (وابتغ فيما ءاتك الله الدّار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا)
2) المعتل بالواو: يرفع بضمة مقدرة على الواو، منع من ظهورها الثقل، نحو: قال تعالى: (هنالك تبلوا كلّ نفس مّا أسلفت) وينصب بفتحة ظاهرة على الواو لخفتها نحو: لن يسموَ أحد إلا بأدبه. قال تعالى: (لن ندعوا من دونه إلهاً) ويجزم بحذف حرف العلة وهو الواو. والضمة قبلها دليل عليها، نحو: لا تَدعُ على أولادك. قال تعالى: (فليدعُ ناديه).
3) المعتل بالياء: يرفع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل نحو: أنت تربي أولادك على الفضيلة، قال تعالى: (هو يحي ويميت) وينصب بفتحة ظاهرة على الياء لخفتها، نحو: لن تعطيَ الفقيرَ شيئاً إلا أُجرت عليه، قال تعالى: (إما أن تُلقيَ وإما أن نكون أول من ألقى) ويجزم بحذف حرف العلة وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها نحو: لا تؤذ جارك. قال تعالى: (ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه).
باختصار:
أن الرفع في الأفعال المعتلة يُقدر في الألف والواو والياء.
وأن الجزم يظهر في الثلاثة بحذفها (أي حذف حرف العلة: الألف والواو والياء).
وأن النصب: يظهر في الياء والواو ويُقدر في الألف.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 06:05 م]ـ
نكرة: قابل أل مؤثرا ** أو واقع موقع ما قد ذُكرا
نكرة: مبتدأ مرفوع وعلامة رقعه الضمة الظاهرة.
قابل ال: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة (وهو مضاف) و"أل" مضاف إليه.
مؤثراً: حال من أل منصوب وعلامة نصبه ا لفتحه الظاهرة.
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
واقع: معطوف على (أل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره (وهو اسم فاعل من وقع).
موقع: مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحه الظاهرة (وهو مضاف).
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ذُكرا: فعل ماضي مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى (قابل ال) والألف للإطلاق والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
المعنى باختصار:
كيف نعرف النكرة؟
1) قبول "أل" التي تؤثر فيه التعريف نحو رجل "نكرة" فإذا أدخلت عليه (أل) صار معرفة فتقول الرجل.
2) ما يقع موقع "أل" مثل "ذو" التي بمعنى صاحب نحو جاءني ذو مال أي صاحب مال فذو نكرة وهي لا تقبل "أل" ولكن معناها صاحب يقبل "أل" فتقول الصاحب.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 02:08 م]ـ
53) وغيره معرفة: كهم وذي**وهند وابني والغلام والذي
و: الواو للاستئناف
غيره: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
معرفة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
كهم: الكاف حرف جر وتشبيه , هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور: في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: وذلك كهم.
وذي وهند وابني والغلام والذي: كلهم معطوفه على هم.
معنى البيت: أي غير النكرة المعرفة , وهي (أي المعرفة) ستة أقسام:
1) الضمير مثل (هم)
2) اسم الإشارة: مثل: ذي
3) العلم: مثل: هند
4) المحلى بالألف واللام مثل الغلام
5) الاسم الموصول مثل: الذي
6) ما أضيف إلى واحد من الأنواع السابقة مثل (ابني): أُضيفت هنا: ابن إلى ياء المتكلم.
¥