ـ[عمرمبروك]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 01:29 ص]ـ
69) وَلَيْتَني فَشَا وَلَيْتي نَدَرا****وَمَعْ لَعَلََّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّرا
وليتني فشا: الواو عاطفة , لفظ "ليتني"مبتدأ , "فشا": فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (والجملة من الفعل والفاعل"فشا" في محل رفع خبر.
وليتي ندرا: الواو عاطفة "ولفظ ليتي" مبتدأ , "ندرا ": فعل ماض مبني على الفتح الظاهر , والألف للإطلاق والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (والجملة من الفاعل والفاعل"ندرا" في محل رفع خبر.
ومع لعل: الواو عاطفة "مع" ظرف مكان متعلق بالفعل " "اعكس" وهو مضاف,"لفظ لعل" في محل جر مضاف إليه.
اعكس: فعل أمر مبني على السكون لامحل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
وكن: فعل أمر ناقص واسمه ضمير مستتر فيه و جوباً تقديره أنت (كن: أصل الفعل كان وحذف الألف لإلتقاء الساكنين).
مخيراً: خبر "كن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
70) فِي الْبَاقِيَاتِ واضْطِراراً خَفَّفا ... مِنِّي وَعَنِّي بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفََا
في الباقيات: جار ومجرور متعلق بمخير في البيت السابق.
واضطراراً: الواو عاطفة "اضطراراً" مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
خففا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
مني وعني: "لفظ مني": مفعول به منصوب , الواو عاطفة: عني معطوف على من.
بعض: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة (وهو مضاف)
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
سلفا: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الموصولة والألف للإطلاق (وجملة من سلف وفاعله لامحل لها من الإعراب صلة الموصول).
معنى الأبيات: ذكر ابن مالك في هذين البيتين حكم نون الوقاية مع الحروف وهي:
1) ليت: لا تحذف منها نون الوقاية إلا نادراً كقول الشاعر (كمنية جابر إذ قال ليتي .. أصادفه وأتلف جل مالي) الشاهد ليتي: حُذفت منها نون الوقاية [والكثير في لسان العرب ثبوتها وبه ورد القرآن كقوله تعالى (ياليتني كُنت معهم).
2) لعل: عكس ليت , فالفصيح تجريدها من نون الوقاية كقوله تعالى (لعلي أبلغ الأسباب) [ويقل ثبوت النون كقول الشاعر: فقلت: أعيراني القدوم؛ لعلني**أخط بها قبراً لأبيض ماجد]
3) باقي أخوات ليت ولعل وهي (إن , وأن وكأن , ولكن) فأنت بالخيار إن شئت حذفت النون وإن شئت أبقيتها).
4) من وعن: تلزمهما نون الوقاية فتقول: منّي وعنّي"بالتشديد" ومنهم من يحذف النون فيقول مني وعني "بالتخفيف" وهو شاذ قول الشاعر (أيها السائل عنهم وعَنِي**لست من قيس ولا قيس مِني)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 01:00 ص]ـ
71) وَفِي لَدُنِّي لَدُني قَلَّ وَفِي**قَدْني وَقَطْنِي الْحَذْفُ أيْضاً قَدْ يَفي
الإعراب:
في لدني: في: حرف جر مبني على السكون , لفظ "لدني" مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة (والجار والمجرور متعلق بقل).
لدني: "لفظ لدني" مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة.
قل: فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره هو (والفعل "قل وفاعله" في محل رفع خبر).
وفي قدني: الواو عاطفة , في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , لفظ قدني: مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة.
وقطني: معطوف على "قدني".
الحذف: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أيضاً: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أض "أي رجع" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قد: حرف تقليل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يفي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هويعود على الحذف والجملة من يفي وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ (الحذف) والجملة من المبدأ وخبره معطوفة على جملة المبتدأ والخبر السابقة.
معنى البيت:
أشار ابن مالك في هذا ا لبيت إلى الآتي:
1 - لدن: الفصيح والكثير في "لدن" إثبات النون كقوله تعالى (قد بلغت من لدنِّي عُذرا) ويقل حذفها كقراءة من قرأ (من لدُنى) بالتخفيف.
¥