إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يكونا: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثال الخمسة , وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم يكون.
مفردين: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى
فأضف: الفاء واقعة في جواب الشرط , أضف: أضف: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديرة أنت وجملة (أضف) في محل جزم جواب الشرط.
حتماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وإلا: والواو حرف عطف , إلاّ: عبارة عن حرفين " إن " الشرطية ولا النافية فأدغمت النون في اللام , وفعل الشرط محذوف يدل عليه الكلام السابق: أي وإن لم يكونا مفردين أتبع الذي ردف.
أتبع: فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر لإلتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديرة أنت , وجملة "أتبع" في محل جزم جواب الشرط
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ردف: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وسكن لأجل الوقف والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو , وجملة ردف صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.
معنى البيت:
الاسم واللقب إذا اجتمعا فإما أن يكونا مفردين أو مركبين أو الاسم مركب واللقب مفرداً أو الاسم مفرداً واللقب مركباً) فهذه أربع حالات وهي على النحو التالي:
1) إن كان اللقب والاسم مفردين:
رأي البصريين:
يجب الإضافة (أي يكون اللقب مضاف إليه مجرور , أم الاسم فيعرب حسب موقعه) نحو: هذا سعيد كرزٍ , ورأيت سعيد كرزٍ ومررت بسعيد كرزٍ.
رأي الكوفيين:
أجاز الكوفيون في هذه الحالة الاتباع. فتعرب الثاني بإعراب الأول، على أنه بدل منه أو عطف بيان. فتقول: هذا سعيدٌ كرزُ , ورأيت سعيداً كرزاً , ومررت بسعيدٍ كرزٍ.
2) أن يكون الاسم واللقب مركبين نحو، هذا عبدُ اللهِ زينُ العابدين.
3) أن يكون الاسم مركباً واللقب مفرداً نحو: هذا عبدُ الله سعيدٌ.
4) أن يكون الاسم مفرداً واللقب مركباً نحو: هذا عليٌّ زينُ العابدين.
وفي هذه الحالات الثلاث تمتنع الإضافة. ويعرب اللقب بإعراب الاسم. فيكون تابعاً له في رفعه ونصبه وجره.
ويجوز القطع إلى الرفع أو النصب نحو مررت بعلي زينُ العابدين أو زينَ العابدين , فالرفع على إضمار مبتدأ والتقدير هو زينُ العابدين , والنصب على إضمار فعل والتقدير أعني زينَ العابدين
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:14 ص]ـ
76) وَمنْهُ مَنْقُولٌ كَفَضْلٍ وَأَسَدْ ... وَذُو ارْتِجَالٍ كَسُعَادَ وَأُدَدْ
معنى البيت:
التقسيم الثاني للعلم: باعتبار أصالته في العلمية وعدم أصالته. ينقسم إلى:
1) مرتجل: وهو الذي لم يسبق له استعمال قبل العلمية. مثل: أدد (علم رجل) وسعاد (علم امرأة) و (مذحج) وهو أبو قبيلة من العرب.
2) منقول: وهو ما سبق له استعمال قبل العلمية. والنقل:
1 - إما من صفة كاسم الفاعل نحو: حارث، صالح، أو صفة مشبهة نحو: حسن، وثقيف، أو اسم مفعول مثل: منصور.
2 - أو من اسم جنس نحو: أسد، غزال.
3 - أو من مصدر نحو: فضل
4 - أو من فعل نحو: يزيد (من فعل مضارع) وشَمَّر (من فعل ماض) وسامحْ (من فعل أمر).
5 - أو من جملة فعلية نحو: شاب قرناها (مسمى به) وهذا معنى قوله: (ومنه منقول. . إلى قوله: ذو ارتجال) أي: ومن العلم منقول: كفضل وأسد، ومنه: مرتجل كسعاد وأدد. ومنه ذو جملة. أي: المركب الإسنادي (سيأتي بيانه في البيت التالي إن شاء الله)
الإعراب:
ومنه: الواو عاطفة , من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
منقول: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كفضل: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كائن كفضل.
وأسد: الواو عاطفة , أسد: معطوف على فضل مجرور وعلامة جره الكسرة وسكن لأجل الوقف
وذو: الواو عاطفة , (ذو) معطوف على قوله (منقول) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنها من الأسماء الخمسة (وذو) مضاف.
ارتجال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
كسعاد: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: وذلك كائن كسعاد.
وأدد: والواو عاطفة , أدد: معطوف على سعاد مجرور وعلامة جره الكسرة وسكن لأجل الوقف.
¥