ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 10:13 م]ـ
77) وَجُمْلَةٌ وَمَا بِمَْزجٍ رُكِّبَا ... ذَا إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ تَمَّ أُعْرِبَا
وجملة: الواو عاطفة: جملة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وخبره محذوف والتقدير (ومنه جملة) , والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر معطوفه على جملة (ومنه منقول في البيت السابق).
وما: الواو عاطفة , ما: اسم موصول معطوف على "جملة" مبني على السكون في محل رفع.
بمزح: الباء حرف جر , مزح: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (والجار والمجرور متعلق بالفعل رُكبا الآتي).
رُكبا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والألف للإطلاق. ونائب الفاعل مستتر جوازاً تقديره هو. (والجملة من الفعل ونائب الفاعل لامحل لها من الإعراب صلة الموصول).
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
إن: حرف شرط مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
بغير ويه: جار ومجرور متعلق بالفعل "تم" الآتي وغير: مضاف , ولفظ "ويه" مضاف إليه.
تم: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
أُعربا: فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على "ذا" والجملة من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع خبر المبتدأ (وجواب الشرط محذوف يدل عليه خبر المبتدأ وتقدير الكلام: هذا أعرب إن تم بغير لفظ وبه أعرب).
78) وَشَاعَ فِي الأعْلاَمِ ذُو الإضَافَهْ ... كَعَبْدِ شَمْسٍ وأَبِي قُحَافَهْ
وشاع: الواو عاطفة: شاع فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الأعلام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (والجار والمجرور "في الأعلام " متعلق بالفعل شاع.
ذو الإضافة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة (وذو): مضاف و (الإضافة) مضاف إليه.
كعبد شمس: الكاف حرف جر وتشبيه مبني على الفتح لا محل له من الإعراب (عبد) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف (وشمس) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة."والجار والمجرور كعبد شمس" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كائن كعبد شمس
وأبي قحافة: الواو عاطفة: أبي: معطوف على "عبد شمس" مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه من الأسماء الخمسة , قحافة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف
شرح البيتين:
التقسيم الثالث للعلم: باعتبار لفظه. ينقسم إلى قسمين:
1) مفرد: وهو ما تكون من كلمة واحدة. نحو: خالد. مأمون، نبيل، حفصة.
2) مركب: وهو ما تكون من كلمتين فأكثر. وهو ثلاثة أنواع:
أ) مركب إسنادي: وهو ضم كلمة إلى أخرى على وجه يفيد حصول شيء أوعدم حصوله، ولا يكون ذلك إلا بجملة فعلية أو اسمية. أما الفعلية، فقد سمعت عن العرب مثل: شاب قرناها. وأما الاسمية فقاسها النحاة على الجملة الفعلية نحو زيد قائم (مسمى به).
وحكم المركب الإسنادي أنه يعرب على حسب موقعه من الجملة بحركات مقدرة منع من ظهورها وجود علامة الحكاية نحو: جاء زيدٌ قائمٌ، ورأيت زيدٌ قائمٌ، ومررت بزيدٌ قائمٌ.
ب) مركب مزجي: وهو ما تركب من كلمتين امتزجتا حتى صارتا كالكلمة الواحدة، وهو نوعان:
1)) ما ختم بـ (ويه): وهذا يبنى على الكسر. فتقول: جاء عمرويهِ، ورأيت عمرويهِ، ومررت بعمرويهِ، وأجاز بعضهم إعرابه إعراب ما لا ينصرف.
2)) الذي لم يختم بـ (ويه): فهذا يعرب إعراب ما لا ينصرف للعلمية والتركيب، فتقول: هذه بعلبكُّ، رأيت بعلبكَّ، مررت ببعلبكَّ، وهذا رأي جيد يحسن الاقتصار عليه.
ج) مركب إضافي: وهو ما تركب من مضاف ومضاف إليه. وحكمه: أن يعرب صدره بالحركات أو الحروف حسب موقعه من الجملة. وعجزه يكون مجروراً بالمضاف دائماً نحو: جاء عبدُ اللهِ ورأيت عبدَ اللهِ، وسلمت على عبدِ اللهِ، وتقول: جاء أبو محمدٍ، ورأيت أبا محمدٍ، ومررت بأبي محمدٍ.
¥