(35) من بحر الطويل، لحسان بن ثابت، رضي الله عنه، وهو من قصيدة في ديوانه 107 - 109 في رثاء أهل مؤتة، مطلعها:
تأوَّبني ليلٌ بيثربَ أَعْسَرُ ** وهَمٌّ إذا ما نَوَّمَ الناسُ مُسْهِرُ
وفي مدح بني هاشم يقول:
فما زال في الإسلام مِنْ آل هاشمٍ ** دعائمُ عِزٍّ لا تُرام وَمَفْخَرُ
بها ليل .... البيت.
والبهلول: العزيز الجامع لكل خير، والحيي الكريم. اللسان (بهل).
ينظر: ديوان حسان 109، والكامل 2/ 529، 3/ 1103، ومعاني الحروف للرماني 59، وكشف المشكل 627، وشرح جمل الزجاجي 1/ 227، والعقد الفريد 5/ 370. والشاهد قوله: (ومنهم أحمد المتخير) وهو متأخر في الذكْر، لأن الواو المطلق الجمع، ولو كانت للترتيب لقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - على جعفر وعلي رضي الله عنهما.
(36) ينظر: كشف المشكل 627.
(37) من المتقارب، نسبه المبرد إلى الصلتان العبدي. الكامل 3/ 1101،وابنُ عصفور إلى أمية بن أبي الصلت. شرح جمل الزجاجي 1/ 227، وينظر: شرح الكافية الشافية 3/ 1205. والشاهد قوله: (على دين صديقنا والنبي) فإن الواو لا تفيد الترتيب، ولو كانت تفيده لقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - على أبي بكر في الذكْر.
(38) من الكامل، للبيد بن ربيعة، وهو من معلقته. وأغلى: اشتري غالياً. والسباء: اشتراء الخمر، والأدكن: الزِّقُّ الأغبر والعاتق: الخالصة أو التي لم تُفتح. والجونة: الخابية، وقُدحت: غُرِفت. وفُضَّ خِتامها: كسر طينها. ينظر: الخزانة 3/ 105 - 106.
والبيت في: ديوانه 175، وشرح القصائد السبع الطوال 575، وشرح المعلقات للزوزني 183، وجمهرة اللغة 402، وسر الصناعة 2/ 632، وأسرار العربية 303، واللباب 1/ 417 ن وشرح المفصل 8/ 92، وشرح الكافية 2/ 364، ورصف المباني 474، واللسان (قدح)، و (عتق)، و (دكن)،وخزانة الأدب 3/ 105، 11/ 3. والشاهد قوله: (قدحت وفض خاتهما) أي: غرفت وكشف غطاؤها، والغرف إنما يكون بعد الكشف وهو دليل على أن الواو ليست للترتيب.
(39) ينظر: التبصرة للصيمري 1/ 131، والمقتصد 2/ 937، واللباب 1/ 417، وشرح المفصل 8/ 91.
(40) الإيضاح العضدي 221. وينظر: المقتصد 2/ 938، والمتبع 2/ 324، وشرح المفصل 8/ 91، ورصف المباني 474.
(41) ينظر: الإيضاح 221، واللباب 1/ 418، وشرح الكافية الشافية 3/ 1204، والتذييل 4/ 153 ب.
(42) ينظر: المتبع 2/ 425.
(43) الآيتان 1، 2 من سورة الزلزلة. وينظر: شرح جمل الزجاجي 1/ 227، ورصف المباني 475.
(44) من الآية 77 من سورة الحج. وينظر: منتهى السول 1/ 15، ورصف المباني 475.
(45) من الآية 158 من سورة البقرة.
(46) أخرجه بلفظ الأمر للجماعة البيهقي في الكبرى 1/ 138، كتاب الطهارة الباب 94 برقم 400 عن جابر بن عبدالله، رضي الله عنه. وذكر البيهقي بعده رواية موقوفة على ابن عباس رضي الله عنهما أنه أتاه رجل فقال: أبدأ بالصفا قبل المروة، أو بالمروة قبل الصفا؟ ... فقال ابن عباس: خذ ذلك من كتاب الله، عز وجل، فإنه أجدر أن يحفظ. قال الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} ورواه بصيغة الإخبار للمفرد مسلم في حديث جابر الطويل في بيان حجة النبي، صلى الله عليه وسلم. كتاب الحج الباب 19 برقم 147، ومالك في الموطأ 1/ 372 الباب 41 برقم 126.
(47) ينظر: شرح المفصل 8/ 93، والإحكام للآمدي 1/ 66، ومنتهى السول 1/ 15.
(48) وهو قوله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله}.
(49) ينظر: شرح المفصل 8/ 93، والإحكام للآمدي 1/ 67 وأثر ابن عباس رواه الشافعي في مسنده 1/ 375 في الباب السابع برقم 965.
(50) أخرجه مسلم في الجمعة الباب 13 برقم 48، وأبو داود فيها الباب 23 برقم 1099 كما في صحيح أبي داود 1/ 204، والنسائي في النكاح الباب 40 كما في صحيح سنن النسائي 2/ 690، والبيهقي في الكبرى 1/ 138 - 139 في الطهار باب الترتيب في الوضوء برقم 402، والشافعي في مسنده 1/ 147 الباب 11 برقم 428.
(51) ينظر: شرح المفصل 8/ 93، ومنتهى السول 1/ 15، والإحكام 1/ 66.
¥