تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فهناك ترتيب زمني لهذه المراحل

فإن لم تفد الواو الترتيب فهذا يعني ان تغيير المراحل ممكن، والسؤال لكما، هل يمكن تغيير المراحل زمنيا؟

النحاة الأفاضل الذين ينكرون الترتيب، ينكرون الترتيب الزمني وغير الزمني فهي عندهم لمطلق الجمع، أرجو مراجعة كتاب الفصول المفيدة للعلائي

إن كان الإصرار على الترتيب الزماني ومرحليته مطلقا، فهذا يلغي الرتب المعنوية التي تحدث عنه أستاذنا الفاضل، أما أن تستخدم الواو للترتيب الزماني فهو الأصل، فما وافقه من نصوص تختص بالترتيب الزماني، ليس دليلا على عمومية الترتيب الزماني ومرحليته، فالذي يفصل في ذلك النقل ثم العقل قياسا وسياقا.

فلو قلت: دفنت أبي وكفنته وغسلته

ترى أيكون التكفين قبل التغسيل، أم يكون الدفن قبلهما؟

إذا قيل: لا يجوز عدم الترتيب الزمني

ثم قيل: يجوز عدم الترتيب الزمني لعلة معنوية، فينتفي الترتيب الزمني مصطلحا، ليظهر مكانه مصطلح الترتيب المعنوي.

ثم قيل: لا تتحدثوا عن الترتيب الزماني، تحدثوا عن الترتيب المعنوي، الذي قد يرتب زمانيا مرحليا، وقد يقتصر على الرتبة المعنوية.

فأقول: إن في هذا تناقضا، فمعذرة أخرى إن كنتُ معارضا

وأما:

النحاة الأفاضل الذين ينكرون الترتيب، ينكرون الترتيب الزمني وغير الزمني فهي عندهم لمطلق الجمع، أرجو مراجعة كتاب الفصول المفيدة للعلائي

فلم أفهم من مطولاتهم على مقدار فهمي وقراءتي أنهم ينكرون الترتيب بالمطلق، وما استخدامهم لكلمة المطلق إلا من باب مطلق آخر غير مطلق الفلسفة، وهو مطلق الحرية في الترتيب أو عدم الترتيب للمتكلم عندما يرتب الأشياء والأحداث والأعيان. فقد يختارُ الترتيب ضرورة، وقد لا يختاره جوازا. فعندما يقال لك: اختر من مطلق الألوان ما تشاء، فأنت محير مخير مؤمر، تنتقي ما تشاء.

وكتاب الفصول للعلائي لم أقرأه تقصيرا مني، ولكنه ما دام يصف بعض النحاة بإنكار الزمني وغير الزمني، على هذا الفهم، فهو في انطباعي وصف متعسف، والله أعلم

وللأستاذ عزام تحية الجهد والاجتهاد

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:41 م]ـ

الأستاذ الكريم خالد وفقه الله

بارك الله هذا الجهد الكبير ونفع به طلبة العلم، ووفقك للمزيد، وأدعو الأخ عزام للتأمل جيدا في الخلاصة:

(والجمهور لا يلزمون عدم الترتيب في الواو، ولكن الترتيب فيها يقع بحكم اللفظ من غير قصد له في المعنى، ولو كانت موضوعةً للترتيب لم تكن أبداً إلا مرتِّبة، فظهور الترتيب في بعض الكلام عاطفة يشهد أنها ليست موضوعة له، والأصل في المتكلم أنه يقدم في كلامه ما هو به أعنَى، وببيانه أهم، وذلك مستحسَنٌ، لا واجب)

مع التحية الطيبة والتقدير.

ـ[الضاد1]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 01:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إخواني الكرام لا أريد أن أثقل عليكم، ولكن لي اسفسار عن نوع الترتيب في الآيتين التاليتين

يقول تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا) (الكهف: 107)

يوقول تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) سورة التوبة

وبارك الله بكم

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 04:45 م]ـ

الأستاذ الموفق جهالين

أشكر لك لطيف عباراتك، وأسأل الله أن يغفر لي ما لا يُعلم.

أستاذنا الدكتور الأغر

جزاك الله خيرًا على دعواتك الجميلة، وشكرًا لك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير