ـ[أبوالركاب]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 09:11 م]ـ
موضوع رائع رائع وجدنا فيه فرصة للحديث عن أصحاب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.
أستاذي هو من علمني علما بقي راسخا في عقلي، هو من نتلمس خطاهم ونقلدهم في عملنا وتعاملنا.
وهنا أود الحديث عن بعضهم ممن بقي راسخا في الذاكرة لا يزول رغم مرور العقود وأولهم (أحمد بن إبراهيم الناشري) رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته. الذي أدخلنا عالم النحو والصرف وميادين اللغة منذ نعومة أظافرنا.
(أحمد بدر الدين التوتونجي) ألبسه الله ثياب الصحة والعافية وكم أتمنى أن ألتقي به يوما لأطبع قبلة شكر وتقدير على جبينه.
وغيرهم الكثير الكثير فجزى الله كل من علمنا ولو حرفا واحدا خير الجزاء.
ـ[محمداليسري]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 08:56 م]ـ
أشكر معلمي أ / عبد المعطي علام / فقد علم الأجيال حب الفصحى / وقد كان مخلصا في تعليمه، وجعلني محبا للنحو والقصة القصيرة وتعلم على يديه أجيال، أحبوا اللغة العربية. لدرجة أن أحد تلامذته في امتحانات الشهادات العامة حصل على الدرجة النهائيه في اللغة العربية، وكان ذلك نادراالحدوث في هذا الوقت.
وأشكرالأساتذة حلمي منظور/ وأم محمد/ وإبراهيم محمود صالح / ومحمد فهيم
وإسماعيل عبد القوي وكل مدرسي المرحلة الابتدائية التي درست بها، فقد كانوا بحق عمالقة.
وأشكر أ. د أحمد عبد الدايم /صاحب كتاب "التحليل النحوي للكلمة والكلام" الذي كان أول مرجع أتصفحه في الجامعة، وبسببه أحببت النحوكثيرا
وأ. دمحمد عيد /صاحب كتاب النحو المصفى/وكل مشرفي الفصيح
أ مريم ... وجزى الله (كل من علمني حرفا) خيرا
ـ[ابن منظور]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:19 م]ـ
إإلى كل من تعلمت منه حرفا، فكان لبنة فى صرح ثقافتى المتواضع.
إلى كل صديق حاورته فكانت جلستى معه روضة غنية بنافع الثمر.
إلى كل أستاذ جلست بين يديه صبيا و شابا، فأرشد و وجه و علم و هذب.
إلى كل مؤلف كانت لى مع كتابه وقفة، و أخص بالذكر هنا الأستاذ الدكتور عباس حسن و الأستاذ محمود صافى - مع أنى لم أرهما - لهما منى خير الدعاء على ما قدما للقرآن الكريم و لغته، و الله أسأل أن يجعله فى ميزان حسناتهما.
إلى مشرفى منتدى النحوو أعضائه المخلصين أقدم خالص شكرى و امتنانى.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 10:38 م]ـ
من كان له علي فضل في النحو الدكتور كاظم فتحي الراوي وهو الان متقاعد استاذ جامعي في جامعة بغداد ودرس في الصين ايضا العربية وفي دول اخرى اطال الله عمره وحفظه من كل مكروه
جاوز الان عمره الثمانين ولحد الان لم يسقط له سن او ضرس له ارادة قوية فلايأكل بين الوجبات
اعتزل الان في بيته لكثرة الفتن التي حدثت في العراق من قتل وتهديد
جزاه الله عنا كل خير واحسن خاتمته
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 09:16 م]ـ
سبحان الله!!! لقد يسّر الله لى أجانب تعلمت منهم اللغة!! فجمعوا علىّ ما تفرق عندى، وأسّسوا ما انهد بُنيانه، وقوّموا ما اعوجَّ، فكانوا متعلّمين بل معلّمين، طلابا أساتذة، فجزاهم الله خير الجزاء.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 12:59 ص]ـ
والله يا اخوان لا اذكر في خاطري من معلميّ في النحو من يستحق ان اشكره على ما قدم لي من علم سواء اكان في المدرسة او الجامعة. وليس ذلك من باب انكار الجميل لا والله. فإن شكرتهم شكرتهم على تقصيرهم لآن ذلك كان دافعا قويا في نفسي لأتفوق عليهم اجدّ بنفسي لأصل الى المعلومة التي شحت عندهم وفاضت كرما في كتب اجدادهم. فشكري يصل من عمق قلبي لمن اعدّوا زادا جاريا وقفا لكل من احب العلم وسعى سعيه ... لكل من ألف كتاب ولكل من عقد مجلسا او القى محاضرة همه فيها خدمة ما آمن به.
ولكني لا انسى محاضرا لم يكن حظي عنده اذ لم يعلمنى سوى مادتين: واحدة في الادب الفلسطيني والاخرى في علم الصوتيات - كانت في ظرف من احلك الظروف فالمحاضر من مدينة والجامعة في اخرى والتنقل كان صعبا بين المدينتين بسبب كثرة الحواجز العسكرية الاسرائيلية وغالبا ما تمنع المحاضرين والطلاب من الوصول لعملهم او جامعاتهم , فكانت المحاضرات قليلة ومع ذلك كنت اشعر ان محاضرة واحدة عن عام دراسي كامل , فقد كان يعطي الطالب كل مدخره. واذكر انه كان يدرس النحو العربي لشعب اخرى وكان من عادته ان يغلق باب القاعة عندما يبدأ الشرح وكنت اعتقد انه لا يريد لكلماته ان تخرج من القاعة حتى لا تضيع ولكي يستهلكها طلابه كاملة دون ان تضيع منها كلمة خارجا وكنت احيانا ابحث عنه في اي قاعة , وأقف عند الباب أسترق كلامه والله لاابالغ ان قلت لكم اني حتى الآن- وهذامنذ ست سنوات- ما زلت احفظ محاضراته التى كنت اسمعها عن بعد لايضيع منها شيء ذلك اعترف له ,انه استاذ الذي اعرفه و يجهلني ,انه الدكتور جهاد شريدة حفظه الله.
وادعو الله ان يكون فصحاء المنتدى جميعا ممن يضيفون لمعرفتي المتواضعة ولو حرفا اذكرهم به طول حياتي.
¥