تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقطعت نصف ميل أو كله أو بعضه أو جميعه أو عامته.

4 ـ صفته، نحو: صمت قليلا، ووقفت طويلا، وجلست غربي الشجرة. والتقدير: صمت وقتا قليلا، وجلست مكانا غربي الشجرة.

ـ ومنه قول الأعشى:

فشك غير طويل ثم قال له اقتل أسيرك إنى مانع جارى

والشاهد: غير طويل، فغير نائب عن الظرف، وأصله: فشك زمنا غير طويل.

5 ـ الإشارة إليه، نحو: سرت ذلك اليوم سيرا متعبا، وسكنت تلك الجهة.

6ـ بعض الألفاظ المسموعة:

فمما نُصب نصْب ظروف الزمان لكونها تضمنت معنى " في " بعض الألفاظ التي سمعت عن العرب، نحو: أحقا أنك مسافر، والتقدير: أفي الحق أنك مسافر.

ونحو: وجهد رأيي أنك مصيب، أي: في جهد رأيي.

ونحو: غير شك أنى سأزورك، أي: في غير شك.

ـ ومنه قول عبد يغوث:

أحقا عباد الله أن لست سامعا نشيد الرعاء المغربين المتاليا

والتقدير: أفي الحق.

ومنه قول النابغة الجعدي:

ألا أبلغ بنى خلف رسولا أحقا أن أخلطكم هجاني

وقد نطق " بفي " في قول الآخر وهو قائد بن المنذر:

أفي الحق أنى مغرم بك هائم وأنك لا خل هواك ولا خمر

ومنه قول أبى زيد الطائي:

أفي حق مواساتي أخاكم بمالي ثم يظلمني السريس

نماذج من الإعراب

ـ قال تعالى {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا}

وما: الواو حرف عطف، وما نافية لا عمل لها.

تدري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.

نفس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

ما ذا " اسم استفهام مركب مبنى على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتكسب، وجملة تكسب ... الخ سدت مسد مفعولي تدري المعلقة بالاستفهام.

تكسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقدير: هي يعود على النفس.

غدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتكسب.

ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وذا اسم موصول في محل رفع خبر.

ـ قال تعالى {وما ظَنُ الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة}

وما: الواو حرف عطف، وما: استفهاميه مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.

ظنُّ: خبر مرفوع بالضمة، وهو مضاف.

الذين: اسم موصول مبنى على الفتح في محل جر مضاف إليه.

يفترون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله، وجملة يفترون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

على الله: جار ومجرور متعلقان بيفترون.

الكذب: مفعول به منصوب بالفتحة.

يوم القيامة: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالمصدر " ظَنُّ "، والتقدير: أي شيء ظَنُّ المفترين في ذلك اليوم أنه صانع بهم.

ومفعولا الظن سدت مسدهما أن المقدرة وما بعدها، ويم مضاف، والقيامة مضاف إليه.

ـ قال تعالى {وكونوا مع الصادقين}.

وكونوا: الواو حرف عطف، وكونوا فعل أمر ناقص مبنى على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع اسمه، وجملة تكونوا معطوفة على جملة اتقوا.

مع: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف ..

الصادقين: مضاف إليه مجرور بالياء.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 03:47 م]ـ

جهد واضح أخية

شكر الله صنيعك

سأعود إليه

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 11:18 م]ـ

اشكرك على جهودك.

هل من طريقة للتفريق بين الظرف المبني والظرف المعرب , ام ان الموضوع لا يخرج عن كونه (ظروفا سمعت عن العرب) مبنية ومعربة؟

ـ[الاءقويدر]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:16 م]ـ

أخ بلال من خلال بحثي في هذا الجانب أستطيع إفادتك بما يلي:

- تبنى الظروف في حالة الإضافة إذا حذف المضاف إليه لفظا وبقي معنى نحو: حضرت قبلُ / حضرت من قبلُ /جلست فوق َ.

- وتكون الظروف معربة في ثلاث حالات هي:

ـ في قطعها عن الإضافة لفظا ومعنى نحو / جئت قبلاً. (قبلا مفعول به منصوب)

ـ إذا أضيفت إذ أن المبني لا يضاف نحو: وصلت بعدَ سمير ٍ.

ـ إذا أضيفت وحذف المضاف إليه ونويَّ لفظه نحو: جئت من قبلِ حَضَرَ سعيدٌ / أي من قبلِ حضورِ سعيدٍ.

والله أعلم.

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:29 م]ـ

اشكرك على التوضيح

واضيف ان هناك ظروفا اضيفت الى جملة وهي مبنية.

مثل: اذا , اذ ,حيث , لما.

جئت حيث اهلي وصلوا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير