وقطعت نصف ميل أو كله أو بعضه أو جميعه أو عامته.
4 ـ صفته، نحو: صمت قليلا، ووقفت طويلا، وجلست غربي الشجرة. والتقدير: صمت وقتا قليلا، وجلست مكانا غربي الشجرة.
ـ ومنه قول الأعشى:
فشك غير طويل ثم قال له اقتل أسيرك إنى مانع جارى
والشاهد: غير طويل، فغير نائب عن الظرف، وأصله: فشك زمنا غير طويل.
5 ـ الإشارة إليه، نحو: سرت ذلك اليوم سيرا متعبا، وسكنت تلك الجهة.
6ـ بعض الألفاظ المسموعة:
فمما نُصب نصْب ظروف الزمان لكونها تضمنت معنى " في " بعض الألفاظ التي سمعت عن العرب، نحو: أحقا أنك مسافر، والتقدير: أفي الحق أنك مسافر.
ونحو: وجهد رأيي أنك مصيب، أي: في جهد رأيي.
ونحو: غير شك أنى سأزورك، أي: في غير شك.
ـ ومنه قول عبد يغوث:
أحقا عباد الله أن لست سامعا نشيد الرعاء المغربين المتاليا
والتقدير: أفي الحق.
ومنه قول النابغة الجعدي:
ألا أبلغ بنى خلف رسولا أحقا أن أخلطكم هجاني
وقد نطق " بفي " في قول الآخر وهو قائد بن المنذر:
أفي الحق أنى مغرم بك هائم وأنك لا خل هواك ولا خمر
ومنه قول أبى زيد الطائي:
أفي حق مواساتي أخاكم بمالي ثم يظلمني السريس
نماذج من الإعراب
ـ قال تعالى {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا}
وما: الواو حرف عطف، وما نافية لا عمل لها.
تدري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.
نفس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ما ذا " اسم استفهام مركب مبنى على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتكسب، وجملة تكسب ... الخ سدت مسد مفعولي تدري المعلقة بالاستفهام.
تكسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقدير: هي يعود على النفس.
غدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتكسب.
ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وذا اسم موصول في محل رفع خبر.
ـ قال تعالى {وما ظَنُ الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة}
وما: الواو حرف عطف، وما: استفهاميه مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
ظنُّ: خبر مرفوع بالضمة، وهو مضاف.
الذين: اسم موصول مبنى على الفتح في محل جر مضاف إليه.
يفترون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله، وجملة يفترون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
على الله: جار ومجرور متعلقان بيفترون.
الكذب: مفعول به منصوب بالفتحة.
يوم القيامة: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالمصدر " ظَنُّ "، والتقدير: أي شيء ظَنُّ المفترين في ذلك اليوم أنه صانع بهم.
ومفعولا الظن سدت مسدهما أن المقدرة وما بعدها، ويم مضاف، والقيامة مضاف إليه.
ـ قال تعالى {وكونوا مع الصادقين}.
وكونوا: الواو حرف عطف، وكونوا فعل أمر ناقص مبنى على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع اسمه، وجملة تكونوا معطوفة على جملة اتقوا.
مع: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف ..
الصادقين: مضاف إليه مجرور بالياء.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 03:47 م]ـ
جهد واضح أخية
شكر الله صنيعك
سأعود إليه
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 11:18 م]ـ
اشكرك على جهودك.
هل من طريقة للتفريق بين الظرف المبني والظرف المعرب , ام ان الموضوع لا يخرج عن كونه (ظروفا سمعت عن العرب) مبنية ومعربة؟
ـ[الاءقويدر]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:16 م]ـ
أخ بلال من خلال بحثي في هذا الجانب أستطيع إفادتك بما يلي:
- تبنى الظروف في حالة الإضافة إذا حذف المضاف إليه لفظا وبقي معنى نحو: حضرت قبلُ / حضرت من قبلُ /جلست فوق َ.
- وتكون الظروف معربة في ثلاث حالات هي:
ـ في قطعها عن الإضافة لفظا ومعنى نحو / جئت قبلاً. (قبلا مفعول به منصوب)
ـ إذا أضيفت إذ أن المبني لا يضاف نحو: وصلت بعدَ سمير ٍ.
ـ إذا أضيفت وحذف المضاف إليه ونويَّ لفظه نحو: جئت من قبلِ حَضَرَ سعيدٌ / أي من قبلِ حضورِ سعيدٍ.
والله أعلم.
ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:29 م]ـ
اشكرك على التوضيح
واضيف ان هناك ظروفا اضيفت الى جملة وهي مبنية.
مثل: اذا , اذ ,حيث , لما.
جئت حيث اهلي وصلوا.