تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 04:22 ص]ـ

أستاذنا الحامدي،

سلام الله عليك،

جزاك الله خيرا على ذلك الإعراب الجيد،

ولكنك قلت:

كطعمِ: الكاف إما اسم بمعنى "مِثل" مبني على الفتح في محل رفع، خبر المبتدإ. أو حرف جر للتشبيه مبني على الفتح

أما الإعراب الثاني فأنا معك فيه، وأما الإعراب الأول فهو مذهب ضعيف غير مقبول يعزى للأخفش والفارسي، وهو لا يثبت عند المحققين من النحاة؛ فقد خصه هؤلاء بالضرورة وهو الموافق للنصوص الفصيحة، فابن هشام يقول في المغني:

" وأما الكاف الاسمية الجارة فمرادفة لمثل، ولا تقع كذلك عند سيبويه والمحققين إلا في الضرورة، كقوله: ... يضحكن عن كالبرد المنهم، وقال كثير منهم الأخفش والفارسي: يجوز في الاختيار ... ولو كان كما زعموا لسمع في كلامهم: مررت بكالأسد " أ. هـ

فالكاف الأصل فيها الحرفية إجماعا، فلا يخرج عن ذلك الأصل إلا عند الضرورة، وذلك ما صرح به الرضي في شرحه على الكافية، حيث قال:

"وتتعين اسميتها إذا انجرت ... وإذا ارتفعت كما في قوله:

أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط = كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل " أ. هـ

بل إن كلام ابن مالك في الألفية يفهم منه ذلك وإن فهم البعض غير ذلك، حيث قال: وَاستُعمِل اسماً وَكَذَا عن وَعَلَى = مِن أجلِ ذَا عَليهِمَا مِن دَخَلاَ

فقد بين علة هذا الاستعمال وهو دخول حرف الجر عليها؛ فوجب كونها اسما ولا مفر من ذلك.

والأمر إليك!

والسلام!

ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 07:11 ص]ـ

سلمت مغربي على هذه الأبيات لحامل لواء الشعر في دولة بني العباس، أبي الطيب، وهذه محاولة في:

وكل: الواو عاطفة، و "كل": مبتدأ، ساغ الابتداء به لأنه نص في العموم، مع كونه مضافا لنكرة موصوفة، فاكتسب نوع تعريف بهذه الإضافة سوغت الابتداء به.

شجاعة: مضاف إليه.

في المرء: جار ومجرور متعلق بنعت لـ: "شجاعة".

تغني: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة لاعتلال آخره، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هي".

وجملة: "تغني" في محل رفع خبر المبتدأ "كل".

ولا مثل:

الواو: عاطفة.

لا: النافية للوحدة التي تعمل عمل "ليس"، وهي نص في نفي الوحدة، ظاهر في نفي الجنس، والسياق هنا يدل على نفي الجنس.

مثل: اسم لا مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف.

الشجاعة: مضاف إليه.

في الحكيم: جار ومجرور متعلق بخبر "لا" المنصوب، المقدر بـ: "كائن" أو "موجود".

ويمكن أن يقال بأن "لا": نافية للجنس، فتكون نصا في نفي الجنس، وتعمل عمل "إن"، فيكون اسمها محذوفا مقدرا بـ:

ولا شيء مثل الشجاعة في الحكيم.

فيكون "شيء": اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.

مثل: نعت مرفوع باعتبار محل "لا شيء" الابتدائي المرفوع، وهو مضاف.

الشجاعة: مضاف إليه.

وسوغ النعت بـ: "مثل"، للنكرة "شيء" مع كونها معرفة بالإضافة إلى "الشجاعة"، أنها موغلة في الإبهام فلم تكتسب إضافة معنوية بإضافتها إلى معرفة.

في الحكيم: جار ومجرور متعلق بخبر "لا" المرفوع، المقدر بـ: "كائن" أو "موجود".

والله أعلى وأعلم.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 01:23 م]ـ

السلام عليكم:

(هذه محاولة، أرجو المعذرة المسبقة، وإنَّ الأبيات والكلام المنسق لا يظهر واضحاً عندي سليماً، مثل الأبيات التي توضع هنا، فتظهر مقتطفات منها عندي)


إذا كان البيت التالي-على ما أظن-هو:
وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً ............. وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ.
فأقول وبالله التوفيق. (منتظراً من أساتذتي الصواب والتصويب المفيد):
"وكم: الواو: حرف استئناف.
"كم: اسم، مبني على السكون، في محل رفع، مبتدأ.
خبره محذوف لأنه كون عام دل عليه سياق الكلام.
"من: حرف جر،"عائب: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور، شبه جملة متعلقة بصفة محذوفة من"كم".
"قولاً: مفعول به، لاسم الفاعل "عائب"،منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
"صحيحاً: صفة ل"قولاً"منصوبة مثله، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
"وآفته: الواو: حرف استئناف. آفته: مبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، و"الهاء: ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر، مضاف إليه.
"من الفهم""من: حرف جر"الفهم: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة قيَّدت الخبر المحذوف فهي متعلقة بخبر المبتدأ.
"السقيم: صفة، مجرورة، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
-------إعراب الجمل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير