تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 02:40 م]ـ

أخي جلمود

دلالة البيت لا تحمل على التشبيه، فتقدير المعنى هنا يقتضي المثلية:

فطعم الموت في أمر حقير مثل طعم الموت في أمر عظيم

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 02:52 م]ـ

سلمك الله أخي مهاجر

لا: النافية للوحدة التي تعمل عمل "ليس"، وهي نص في نفي الوحدة، ظاهر في نفي الجنس، والسياق هنا يدل على نفي الجنس.

لا النافية للوحدة تعمل عمل ليس على قلة وبشروط منها: أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، وجاء اسمهما معرفا بالإضافة هنا 0

وأميل إلى إعرابك:

ويمكن أن يقال بأن "لا": نافية للجنس، فتكون نصا في نفي الجنس، وتعمل عمل "إن"، فيكون اسمها محذوفا مقدرا بـ:

ولا شيء مثل الشجاعة في الحكيم.

وقد تأتي لا نافية لا عمل لها، فيكون إعراب السياق: لا مثل الشجاعة في الحكيم 0

مثل: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف

الشجاعة: مضاف إليه مجرور بالكسرة

في الحكيم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر

تحياتي

ـ[الأخفش الأوسط]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 03:37 م]ـ

سلام الله عليكم ...

هل ـ لا ـ التبرئة هي ـ لا ـ النافية للجنس، وإن كانت كذلك ما سر تسميتها بهذا

الاسم؟

وجزيتم عن الاسلام وأهله خيرا ...

ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 04:50 م]ـ

أخي العزيز مغربي،

سلام الله عليك،

لقد قلتَ:

أخي جلمود

دلالة البيت لا تحمل على التشبيه، فتقدير المعنى هنا يقتضي المثلية:

فطعم الموت في أمر حقير مثل طعم الموت في أمر عظيم

معنى الشبه والمثلية متقارب جدا، فهما ينتميان لحقل دلالي واحد، بل ويلتقيان في قمة هرمه، والشبه في البيت وارد، والمعنى عليه صحيح والتقدير:

فطعم الموت في أمر حقير يشبه طعم الموت في أمر عظيم

نعم ـ أخي ـ قد يكون الأفضل للمبالغة في المبالغة وإيهام كونها حقيقة وليست مجازا معنى المثلية، ولكن ماذا أفعل مع المتنبي وقد قال غير ذلك فكلمْه لعله يتوب ويرجع: D .

كذلك الترجيح بين حرفية الكاف واسميتها في نص واحد لا يكون عن طريق تفضيل معنى الاسمية على الحرفية، وإنما يصار إلى الاسمية عندما تتعذر الحرفية بتعذر الموقع الإعرابي طالما المعنى يحتمله.

فالكاف أصلها الحرفية ولا تخرج عنه إلا بتعذر الحمل عليه، فإذا أراد الشاعر

أن يستخدمها في بيته فعليه أن يسخدمها على أصلها، أو يخرجها عن معناها الأصلي بتعذر الحمل على غيره، لا سيما إذا كان الشاعر هو المتنبي، فلم يكن الوزن ليعجزه عن التعبير بالمثلية إن أراده.

بل إن الأمثلة النحوية المذكورة في هذا الباب والفصل لم تخرج عن تعذر الموقع الإعرابي لا التفضيل بين المعاني المختلفة للكاف.

والسلام!

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 04:57 م]ـ

سلام الله عليكم ...

هل ـ لا ـ التبرئة هي ـ لا ـ النافية للجنس، وإن كانت كذلك ما سر تسميتها بهذا

الاسم؟

وجزيتم عن الاسلام وأهله خيرا ...

وعليكم السلام

نعم أخي، وتعرف بـ " لا " التي للتبرئة، لأنها تدل على تبرئة جنس اسمها كله من معنى الخبر 0

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 05:52 م]ـ

ولكنْ تأْخُذُ الآذانُ مِنهُ =عَلى قَدْرِ القَريحَةِ والعُلومِ

بقي البيت الأخير، فمن له أحبتي؟!!:)

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 10:07 م]ـ

ولكنْ تأْخُذُ الآذانُ مِنهُ**عَلى قَدْرِ القَريحَةِ والعُلومِ

و: استئنافية.

لكن: حرف استدراك.

تأخذ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة.

الآذان: فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة.

منه: حرف جر وضمير في محل جر. وشبه الجملة متعلقة بالفعل (تأخذ).

على قدر: جار ومجرور مضاف. وشبه الجملة متعلقة بالفعل (تأخذ).

القريحة: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة.

والعلوم: عاطف ومعطوف مجرور.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 02:18 ص]ـ

والآن أحبتي

وقفة مع الحسن بن هانىء بن عبد الأول، الشاعر العباسي المشهور بأبي نواس، والذي ولد في الأهواز ونشأ في البصرة ثم استقر في بغداد وتوفي فيها، وقد تاب بعد حياة مليئة بالمجون 0000 ومناسبة الأبيات أنها وجدت في الفراش الذي مات فيه، ولعله كان يرددها قبل موته *

ياربِّ إنْ عَظُمَتْ ذنوبيَ كَثْرَةً = فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفْوَك أَعْظَمُ

إِنْ كَانَ لا يَرْجُوك إلاَّ مُحْسِنٌ = فَبمِنْ يَلوذُ وَيَسْتَجيرُ الْمُجْرِمُ

أَدْعوكَ رَبَّ كَمَا أَمَرْتَ تَضَرُّعاً = فإِذا رَدَدْتَ يَدَيْ فَمَنْ ذا يَرْحَمُ

مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةً إِلاَّ الرَّجا = وجَميلُ عَفْوِكَ، ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ


• أنظر العقد الفريد 3/ 249، ومختار الأغاني 3/ 300

ـ[ايام العمر]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 06:55 م]ـ
محاولة
ياربِّ إنْ عَظُمَتْ ذنوبيَ كَثْرَةً
فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفْوَك أَعْظَمُ

يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الاعراب

رب: منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركةالمناسبة، والياء المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل جر بالاضافة
إن: حرف شرط مبني على السكون لامحل له من الاعراب
عظمت: عظم فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لامحل لها من الاعراب

ذنوبي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة

كثرة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة
فلقد: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لامحل له من الاعراب
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لامحل له من الاعراب
علمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء
ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
بأن: الباءحرف جرزائد مبني على الكسر لامحل له
أن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لامحل له من الاعراب
عفوك: اسم أن منصوب بالفتحة الظاهرة والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة
أعظم: خبر أن مرفوع بالضمة الظاهرة
والمصدر الؤول من أن ومعموليها في محل نصب مفعول به
والتقدير::فلقد علمت عظم عفوك
جزاك الله خيرا أخي مغربي
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير