تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 01:08 ص]ـ

أخي الفاتح فتح الله عليك ألا يمكن أن تكون نظرات في موضع نصب على التمييز

الحق أنني أراها بدلا من المفعول به لأن الأصل أن يقول: أُعيذُ نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً.

والها ضمير يعود على نظرات.

وهنا أنقل ما قاله الواحدي في شرحه للبيت:

"الهاء في أعيذها راجعة إلى النظرات وأجاز مثله الأخفش لأنه أجاز في قوله تعالى فإنها لا تعمى الأبصار أن تكون الهاء عائدةً على الأبصار وغيره من النحويين يقولون أنها اضمار على شريطة التفسير كأنه فسر الهاء بالنظرات "

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 02:10 ص]ـ

دمت متألقا أخي الفاتح ..

الهاء في أعيدها تفسرها النظرات، وتزيل إبهامها، وكما أنها تعود إليها تقدير ذلك: من نظرات.

واسمح لي بتوجيه كلام الأخفش على ما نحو ما أدليت به وهو ما جاء في شرح البرقوقي لديوان المتنبي حيث يقول في هذا البيت:

قال ابن جني: سألته- أي المتنبي- عن الهاء (في أعيذها) على أي شيء تعود؟ فقال: على (النظرات) وقد أجازمثله أبوالحسن الأخفش في قوله تعالى (فإنها لا تعمى الأبصار) فقال: الهاء راجعة إلى الأبصار وغيره من النحويين يقول: إنها إضمار على شريطة التفسير، كأنه فسرالهاء بالنظرات، ونظرات- كما قال التبريزي- في موضع نصب على التمييز: أي من نظرات.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 05:44 ص]ـ

بورك فيك أخي مغربي العزيز

ونحن نرضى بما رضيت به , وإن كنا لم نذهب بعيدا في فهمنا للنص ولم نخرجه في معناه عن طوره , فإن كانت الها تعود على نظرات وقد وقعت مفعولا به فهي تتضمن حكمها معنى , وما موقعها على التمييز إلاّ لتفسير الها وتوضيح معناها.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:18 ص]ـ

أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها ... وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ

أنام: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة مستأنفة لا محل لها

ملء: حال منصوب بالفتحة وهو مضاف

جفوني: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والكسرة قبل الياء ليست علامة الإعراب , وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة

عن شواردها: جار ومجرور مضاف متعلقان بالفعل أنام , والها ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة

ويسهر , الواو حالية , يسهر: فعل مضارع مرفوع بالضمة

الخلق: فاعل مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية في محل نصب حال

جراها: مفعول لأجله منصوب وهو مضاف , والها ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة

وَيَختَصِمُ: عاطف ومعطوف على الفعل يسهر له إعرابه ومحله

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:37 ص]ـ

دمت وارفا

وعني فلا أخفي عنك أني سهرت ملء جفوني فلم أنم حتى الساعة وعليه ليتك تتحمل أخاك الساهر ليتقاطع معك حول " ملء " إذ يرى أنها أقرب إلى المفعولية المطلقة نيابة، والتقدير: أنام نوما ملء جفوني.

فما رأيك؟!:)

ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:43 ص]ـ

سلام الله عليكم،

يبدو لي أن الأنسب أن تكون سوى هنا ظرف مكان أي:

أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا مكان ظَفَرٍ**تَصافَحَت ....

وهذا ما يتوافق مع معنى البيت:

لا ترضى بظفر ليس فيه تضريب الرقاب فهذا لا يسد مكان ذاك

بارك الله فيكم! أظنها هنا بمعنى (غير)، ولا أنكر عليكم توجيهكم (ظرف مكان) فهو قول سيبويه، وإن كان في النفس منه حزازات.

وفي ظني والله أعلم أن إلاّ أداة استثناء وليست أداة حصر والجار والمجرور بعدها متعلقان بمحذوف مستثنى منصوب , والتقدير:

يا أَعدَلَ الناسِ إِلا عدلا في مُعامَلَتي. اي لا عدل في معاملته

حفظكم الله! إذا قلنا بقولكم فأين المستثنى منه؟! ولا أظنكم تقدرونه أيضا! كما أن المعنى لا يستقيم على هذا التقدير، أظن أن الأمر غير هذا، ولك عندي هدية منجزة عندما نصل إلى تفسير هذا الإشكال، وسنصل بإذن الله تعالى.

والسلام!

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:12 ص]ـ

حفظكم الله! إذا قلنا بقولكم فأين المستثنى منه؟! ولا أظنكم تقدرونه أيضا! كما أن المعنى لا يستقيم على هذا التقدير، أظن أن الأمر غير هذا، ولك عندي هدية منجزة عندما نصل إلى تفسير هذا الإشكال، وسنصل بإذن الله تعالى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير