تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 03:09 م]ـ

إذانظرت نيوب الليث بارزة .... فلا تظنن أن الليث مبتسم

إذا: شرطية ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منتصب بجوابه فى محل نصب.

نظرت: فعل ماض فعل الشرط مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وهى ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل، والجملة الفعلية فى محل جر بالإضافة.

نيوب: مفعول به منصوب.

الليث: نيوب مضاف والليث مضاف إليه مجرور.

بارزة: حال منصوبة بالفتحة.

فلا: الفاء واقعة فى جواب الشرط، لا: ناهية جازمة للمضارع.

تظنن: فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فى محل جزم، والنون الثانية حرف للتوكيد لا محل له، والفاعل ضمير مستر وجوبا تقديره أنت، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم.

أن: حرف مصدرى توكيد ونصب.

الليث: اسم أن منصوب.

مبتسم: خبر أن مرفوع، وأن ومعموليها فى تأويل مصدر سد مسد مفعولى تظنن.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 04:30 م]ـ

حسنا أخي جلمود، لو عدت إلى الوراء قليلا لوجدتني لم أعترض على الفاتح تخريجه، وإنما تداعيت معه حسب ما انقدح في ذهني، وما زال في النفس شيء من أن " ملء " نائب عن المفعول المطلق، وما ذاك إلا لأن المعنى يفرضه ويسعى لتأسيسه

فالمتنبي غفر الله له ترك أمر شوارد نفسه لمن يسهر مجتهدا في طلبها ومن ثم تقييدها، أما هو فينام نوما هانئا لا كدر فيه ولا صخب، بل ولا جدال، بل ترك الجدال والاختصام لمن سهر وتعاطى الأمر على جدته ..

لذا نراه ينام ملء جفونه، والنوم هنا ليس ما قيدته أنت على نحو قولك: " فللنوم وتأكيده دلالات اجتماعية توحي بالتكاسل والفشل ".

فثمة دلالات غائبة تستجلبها مفردة النوم هنا توحي بالدعة والسكون فلا داعي لشغل البال وتفكيك الشوارد، إذ ليس همه السعي لطرح دلالات الفهم بقدر ما يهمه السعي لطرح الهم وعلى المنقدح ذهنه أن يتناول ويفكك، يسهر ويختصم ...

أتذكر مقابلة مع شاعر معاصر شهير، قيل له أنت تعني كذا في قصيدتك فقال: نعم

وسأله آخر أنت تعني كذا فقال: نعم، وتتوالى الـ " نعم " بتوالي مقترحات الفهم والتعاطي فقيل له أنت تعني كل هذا، فقال نعم، ويظل الأمر في بطن الشاعر.

ولا دليل على تأكيد معنى الدعة والسكون والانصراف عن شغل بال المتنبي إلا ما يجري هنا من سهر على تفكيك معانيه وتقييد شوارده.

ختاما أشكر لك ذهنية صافية وتفاعلا قائما على الوعي، كما لا يفوتني شكر كل من سعى لبناء هذه النافذة وأخص الفاتح وحازما بتحية " ملء قلبي " والسلام

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 05:22 م]ـ

وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ

ومهجة: الواو واو رب، مهجة: مبتدامرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.

مهجتى: عطف بيان مرفوع بضمة مقدرة مراعاة لمحل "مهجة"او مجرور بكسرة مقدرة مراعاة لفظ "مهجة".

من: حرف جر يفيد السببية والتعليل.

هم: اسم مجرور.

صاحبها: هم مضاف وصاحب مضاف إليه، وصاحب مضاف والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلقة بالفعل أدركت التالى.

أدركتها: فعل ماض مبنى على السكون الظاهر على الكاف، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل رفع خبر المبتدأ"مهجة".

بجواد: الباء حرف جريفيدالاستعلاءبمعنى على وجواد اسم مجروروشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من تاء الفاعل، أى كائنا على جواد، وإن كانت الباء للاستعانة فشبه الجملة متعلقة بالفعل أدركت ..

ظهره: مبتدأ مرفوع وهو مضاف والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه.

حرم: خبر مرفوع، والجملة الاسمية فى محل جر نعت لـ "جواد".

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:05 م]ـ

"وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ"

اخي حازم الا يمكن أن تعيد النظر في إعراب هذا البيت فإني لا أري المعنى يستقيم به, اذ اصبح فيه من الضعف ما أخرجه عن فصاحة المتنبي.

لنفكك البيت الى جمل:

"وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ"

ما رأيك يا رعاك الله؟

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:29 م]ـ

لكونى لا أفهم البيت أعربت على قدر ما وصلنى من معنىأخى الفاتح.

وكان المعنى عندى: ورب مهجة أدركتها بجواد من شدة هم صاحبها.

وإنى موقن بضغف فهمى للبيت لذا كان إعرابى مهلهلا.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:33 م]ـ

بورك فيك اخي حازم

لا بأس الجملة باللون الأزرق هي خبر المبتدأ

والجملة باللون البني هي خبر ثان

ويجوز أن تكون حالا من مهجتي على ضعف

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 08:02 م]ـ

صحيح أخى الفاتح لكن ما الذى يمنع أن تكون مهجتى عطف بيان؟ على اعتبار أن المفروض فى الخبر ألا يكون نفس المبتدأ فى المعنى، وإنى أرى الإخبار بمهجتى هو الأضعف لأنه ما زاد على المبتدأ بشىء ولذا قلت بعطف البيان ليكون المعنى "مهجتى من هم صاحبهاأدركتها بجواد .... "

هذا مجرد رأى ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير