ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:37 م]ـ
أخي عبد القادر , أحسن الله اليك وزادك من علمه
إنه لتفصيل جميل ومفيد يغني الفكر والعقل
أخي الحبيب في نفسي شيء من بعض ما قدمته وبي رغبة بان أزداد من ثروتك النحوية واللغوية بالتكرم علينا في إقناعنا بكون كم الخبرية مفعولا مطلقا
وأي مصدر نابت عنه؟
ثم أين تمييز كم الخبرية؟
والواو في " يكره الله " اليس لها من تخريج آخر
أرجو التكرم علينا برد مبارك يشف الغليل ويبين السبيل
وأعذرونا على التمادي والتطاول
وأنا لكم من الشاكرين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:46 م]ـ
ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي .. أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ
ما: تعجبية مبنية على السكون فى محل رفع مبتدأ بمعنى شىء عظيم.
أبعد: فعل ماض مبنى على الفتح فعل التعجب لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو.
أخي حازم المبارك وفقك الله وعافاك , لعلك أخي نسيت أن تشير إلى خبر ما التعجبية!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:07 ص]ـ
وهذه هدية مني إليك أخي الحازم الهمام
حول ضمير الشأن من الفية ابن مالك مع الشرح
" وَمُضْمَرَ الْشانِ اسْمَاً انْوِ إنْ وَقَع
مُوْهِمُ مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ
وإذا جاء معمول الخبر بعد (كان وأخواتها) دون وجود الخبر أو الإسم فأوله على أن في (كان أو أحد اخواتها) ضمير مستتر هو ضمير الشأن مثل:
قنافذُ هداجونَ حولَ بيوتِهِم بما كان إياهُم عطيةُ عودا
(وإياهم: معمول خبر جاء بعد كان، والخبر غير موجود فنأوله بان الخبر ضمير الشأن تقديره هو، وجملة ’’ هو إياهم ‘‘ في محل نصب خبر كان، وهذا البيت ظاهره مثل ’’كان طعامَكَ زيدٌ آكلا‘‘ هو ممنوع عند البصريين لتقدم المعمول الخبر وحده على الأسم والخبر مؤخرا عن الإسم، ولكن إذا إعتبرنا إن في الجملة السابقة ضمير شأن في محل رفع إسم كان ’’كان زيدٌ طعامك زيدٌ آكلاً‘‘، أو في محل نصب خبر كان ’’كان آكلاً طعامك زيدٌ آكلاً‘‘.
فكان: فعل ماض ناقض، عطيةُ: مبتدأ، وعود: خبر عطيةُ، والجملة في محل خبر كان، وإياهم: معمول الخبر، و إسم كان مضمر قبل المعمول.)
فأصبحوا والنوى عالي معرَّسهم وليس كل النوى تُلقي المساكينُ
(أين إسم ليس؟، فكل النوى: معمول الخبر الذي هو جملة ’’تلقي المساكينُ‘‘، فنقول: بإن ضمير الشأن هو إسم ليس، والبيت ظاهره مثل ’’كان طعامك آكلا زيدٌ ‘‘ وهذا ممنوع لتقدم معمول الخبر والخبر على الإسم والمعمول متقدم على الخبر، ولكن إذا إعتبرنا إن في الجملة ضمير شان في محل رفع إسم كان ’’كان زيدٌ طعامك آكلا زيدٌ ‘‘.)
المصدر: هنا ( http://www.majalisna.com/printthread.php?Board=arab&main=170473&type=post)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:40 ص]ـ
كلامك مقبول إلا إنى لم أهتد إلى ضميرشأن بعد كان
ولم أجد ذلك إلا بعد أن المخففة وكأن المخففة وإن المخففة على قلة
ربما كنت أقرأ الكتاب مقلوبا أو إننى بعدُ لم أهتد لتلك الحقيقة
سأبحث عنها أخى الفاتح حثيثا ولك هدية منى إن صح قولك
( ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops(ops
هل أنت عند وعدك؟
فوعد الحر دين
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:27 ص]ـ
:pالله الله عليك .... لقد أعدت لى ذاكرتى المفقودة .. ولن أعود لمثلها أبدا
أما قلت لك: وأوهى قرنَه الوعلُ؟
لك عطيَّة عندى ودين مستحق فسل تعط
ولكن انتظر أخى الفاتح ألم أقل إن اسم كان ضمير مستتر تقديره هو، وما كان (هو) إلا ضمير الشان، هل لابد من ذكر التسمية؟
ماذا دهانى هل عدت للتناطح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟: p:):p:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:30 ص]ـ
يكفينا دعاء مباركا منك فلهو نعم الهدية
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:38 ص]ـ
"يا حازم أفندي جرالك إيه!
انت نعسان والا ّ إيه
متئتنع بأى! "
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:43 ص]ـ
يكفينا دعاء مباركا منك فلهو نعم الهدية
رفع الله قدرك، وجعلك مميزا بعلمك، وأصلح لك الحال، وجعلك مرفوعا إلى رتبة النبيين، ونزع من قلبك العجب، ومنحك المعرفة، وسهل عليك كل ظرف صعب يمر بك، وقدر لك الخير ... دمت مرفوعا بيننا غير مخفوض.
عودة للتناطح ... لماذا نصبت كلمة مباركا؟ هل أنت ممن يجيز مجىء الحال من النكرة بغير مسوغ؟ لا تتأخر على أيها المقدام .. : p:):p:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:49 ص]ـ
رفع الله قدرك، وجعلك مميزا بعلمك، وأصلح لك الحال، وجعلك مرفوعا إلى رتبة النبيين، ونزع من قلبك العجب، ومنحك المعرفة، وسهل عليك كل ظرف صعب يمر بك، وقدر لك الخير ... دمت مرفوعا بيننا غير مخفوض.
ما شاء الله أجمل به من دعاء كريم
ولك مثله آمين
الأن استطيع أن أخلد الى النوم قرير العين
¥