تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:22 م]ـ

أخي حازم أرى أن دون منصوبة على الظرفية إذ إن معنى البيت "أنادي ظبية هي قرب أو أمام تلعة .. " ومعنى غير بعيد عنها، أما تعلق الظرف فهو بالفعل "أنادي" أو بمحذوف حال من "ظبية"

والله أعلم

شكرا على التوضيح أختنا الفاضلة هند.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:30 م]ـ

أرى أخى الفاتح أن جملة "إننى ليعرف ......... "تعليلية لا محل لها من الإعراب وليست حالا، لأنها توضح علة النهى، وكأنه طلب منها ألا تنكره لأنه يعرف من أنكرته البدو والحضر ....

ربما يكون قولك صحيحا , ولكن انقدح في ذهني أنه لا بد أن تكون الجملة حالية وجملة النداء معترضة يمكن الاستغناء عنها فكأنه يقول: لا تنكريني وحالي انني معروف عند البدو والحضر

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:52 م]ـ

ولا تنكريني إنني غير مُنكَر ٍ

إذا زلت الأقدام واستُنزِلَ النصرُ

وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ

مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ

وإني لنَزَّالٌ بكل مَخُوفَةٍ

كثير إلى نزالها النظر الشزرُ

فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا

وأسغَبُ حتى يشبع الذِّئبُ والنسرُ

ولا أُصبِحُ الحي الخُلُوف بِغَارَةٍ

ولا الجيش مالم تأته قَبلِيَ النُّذرُ

ويارب دار لم تخفني منيعة

طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ

وحيٍّ رددت الخيل حتى ملكته

هزيماً وردَّتني البراقع والخُمرُ

وساحبةِ الأذيال نحوي لقيتها

فلم يلقها جافي اللقاء ولا وَعرُ

وهبت لها ما حازه الجيش كلهُ

ورحت ولم يكشف لأبياتها سترُ

ولا راح يُطغيني بأثوابه الغنى

ولا بات يُثنيني عن الكرم الفقرُ

وما حاجتي بالمال أبغي وُفورَهُ

إذا لم أفِر عرضي فلا وفر الوفرُ

أ ُسِرْتُ وما صحبي بعُزلٍ لدى الوغى

ولا فرسي مُهرٌ ولا رَبُّهُ غَمْرُ

ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئ ٍ

فليس له بَرٌّ يقيه ولا بحرُ

وقال أصيحابي الفرار أو الرَّدَى

فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ

ولكنني أمضي لما لايعيبني

وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ

يقولون لي بِعتَ السلامة َ بالرَّدَى

فقلت أما والله مانالني خُسرُ

وهل يتجافى عني الموت ساعة ً

إذا ماتجافى عني الأسر والضرُّ

هو الموت فاختر ماعلا لك ذِكْرُهُ

فلم يمت الإنسان ماحيي الذكرُ

ولا خير في دفع الرَّدى بِمذلةٍ

كما ردها يوما بسوءته عمرو

يَمُنُّونَ أن خَلَّوا ثيابي وإنَّما

عَلَيَّ ثيابٌ من دمائهم حمرُ

وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه

وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر

سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُم

وفي الليلة الظلماء يُفْتَقَدُ البدرُ

فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه

وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ

وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ

وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ

ولو سد غيري ماسددت اكتفوا به

وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ

ونحن أناسٌ لا توسط عندنا

لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ

تهون علينا في المعالي نفوسنا

ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ

أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا

وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 12:10 ص]ـ

ولا تنكريني إنني غير مُنكَر ٍ

إذا زلت الأقدام واستُنزِلَ النصرُ

ولا: الواو عاطفة، لا: ناهية جازمة لطلب النهى مبنية على السكون لا محل لها.

تنكرينى: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المخاطبة ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، والنون حرف مبنى لوقاية الكسر، وياء المتكلم ضميرمبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها.

إننى: إن حرف توكيد ونصب، والنون حرف مبنى لوقاية الكسر، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون فى محل نصب اسم إن.

غير: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره، غير مضاف.

منكر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة من إن ومعموليها تعليلية لا محل لها من الإعراب.

إذا: شرطية ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منتصب بجوابه.

زلت: فعل ماض (فعل الشرط) مبنى على الفتح، وتاء التأنيث ضمير مبنى على السكون المقدر المحرك إلى الكسر لا محل له من الإعراب.

الأقدام: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة فى محل جر بالإضافة.

واستنزل: فعل ماض مبنى للمجهول مبنى على الفتح الظاهر.

النصر: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهلارة على آخره، والجملة فى محل جر معطوفة على جملة (زلت الأقدام) وجواب إذا محذوف يفسره الكلام السابق والتقدير"إذا زلت الأقدام فلا تنكرينى "

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 02:45 ص]ـ

وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ #مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ

وإني: الواو عاطفة وإني إن الناسخة واسمها المنصوب محلا

لجرار: اللام مزحلقة وخبر إن

لكل: جار ومجرور متعلق بصيغة المبالغة جرار

كتيبة: مضاف إليه

معودة: خبر مرفوع والمبتدأ محذوف تقديره هى وأسأل هنا أليس من الأولى أن تنون الكلمة بالكسر لأني أراها نعت لكلمة كتيبة فلم الفصل هنا؟

أن: حرف نصب مصدري

لا: نافية مهملة

يخل: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة

بها: جار ومجرور متعلق بالفعل

النصر: فاعل مرفوع بالضمة

وإني لجرار معطوفة على إني لغير منكر فى البيت السابق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير