ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 10:52 ص]ـ
عافاك أخي حازم
أن: حرف مصدرى ونصب ينصب الفعل المضارع.
خلوا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة وهى ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل، وأن ومدخولها فى تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف"مفعول به على نزع الخافض"والتقدير يمنون على بتركهم ثيابى".أليست أن هنا موصولا حرفيّا والجملة الفعلية " خلّوا " صلة الموصول الحرفي لا محل لها
وإنما: الواو استئنافية
ألا يجوز أن تكون الواو حالية
والتقدير: وحالي أنه عليّ ثياب ...
بورك فيك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 06:47 م]ـ
عافاك أخي حازم
أليست أن هنا موصولا حرفيّا والجملة الفعلية " خلّوا " صلة الموصول الحرفي لا محل لها
ألا يجوز أن تكون الواو حالية
والتقدير: وحالي أنه عليّ ثياب ...
بورك فيك
صلة الموصول الحرفى ينسبك بمصدر له محل من الإعراب، انظر قوله تعالى:" يمنون عليك أن أسلموا ..... " صلة الموصول الإسمى هى التى لا محل لها من الإعراب، وذلك وارد فى القرآن غير مرة انظر أخى: أنْ: بمَعْنى "لِئِلا" كقَوْلِكَ "رَبْطتُ الفَرَس أنْ تَنْطَلِق" أي لِئَلا تَنْطَلِق.
قال الله تعالى: {يُبَيِّن اللَّهُ لكمْ أَنْ تَضِلُّوا} (الآية "176" من سورة النساء "4"). مَعنَاه لِئَلا تَضلوا، وقال تعالى: {وَأَلْقَى في الأرضِ رَوَاسِيَ أنْ تَميدَ بكُم} (الآية "15" من سورة النحل "16"). أي: لئلا تَمِيدَ بكم، وقال: {إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمواتِ والأرضَ أنْ تَزُولاَ} (الآية "41" من سورة فاطر "35") معناه ألاَّ تَزولا.
وقال عمرو بن كلثوم:
نَزَلتُم مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا * فَعَجَّلْنَا القِرَى أنْ تَشْتِمُونا.
وإن وَقَعَتْ على فِعلٍ ماضٍ كانتْ مَصْدَراً لِمَا مَضَى، تَقول: "سَرَّني أنْ قُمتَ" أى قيامك وقال الله عز وجل: {وامرأةً مُؤمِنَةً أنْ وَهَبتْ نَفْسَها للنبي} (الآية "50" من سورة الأحزاب "33") قراءة بِفَتْحِ أنْ، ونحو "سَاءَني أنْ كَلَّمَكَ زَيْدٌ وأَنْتَ غَضْبان" أي تكليم زيد إياك ..
وإنما على ثياب: تجوز الحالية ويجوز الاستئناف، وإنما اخترت الاستئناف لأن كلامه يحمل معنى مغايرا لظن الأعداء به.
ومعنى الحال هنا: أنهم يمنون عليه حالة كونه مرتديا ثيابا من الدماء.
الاستئناف: أنهم ظنوا به أنهم تركوا عليه ثيابه، لكنه استأنف بكلام يغاير ظنهم، هو أن ثيابه كانت من دمائهم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:33 م]ـ
معذرة أخي حازم قد أتعبناك في هذا التفصيل الذي لم أخالفك فيه , فأنا معك في كون أن المصدرية والفعل بعدها بتأويل مصدر
ولكن أردت فقط أن ألفت النظر الى أن الجملة الفعلية بعده صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب
فمعذرة مرة أخرى
والسلام
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:55 م]ـ
معذرة أخي حازم قد أتعبناك في هذا التفصيل الذي لم أخالفك فيه , فأنا معك في كون أن المصدرية والفعل بعدها بتأويل مصدر
ولكن أردت فقط أن ألفت النظر الى أن الجملة الفعلية بعده صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب
فمعذرة مرة أخرى
والسلام
أخى الفاتح:
كيف ذلك؟
ما قولك إذن فى إعراب: أدهشنى أن جانبتَ الصواب.؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 11:17 م]ـ
أخى الفاتح:
كيف ذلك؟
ما قولك إذن فى إعراب: أدهشنى أن جانبتَ الصواب.؟
السلام عليكم
أخي حازم حفظك الله ورعاك
أن المصدرية تكون موصولا حرفيا إذا أوّلت مع صلتها بمصدر
وحينها تكون الجملة الفعلية صلة الموصول الحرفي لا محل له مثلها مثل الموصول الاسمي
أن جانبت: أن حرف مصدري لا محل له من الإعراب
جانبت: فعل ماض وفاعل
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية أن جانبت من الفعل والفاعل صلة الموصول الحرفي لا محل له من الإعراب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 07:48 ص]ـ
السلام عليكم أيها الأحبة
وصلت بحمد الله، فأين وصلتم أنتم:)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 10:54 ص]ـ
:) أتمنى أن أكون أول المهللين المرحبين بقدومك أيها الغالى العزيز مغربى، نحمد الله على سلامة الوصول.:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 11:08 ص]ـ
:) أتمنى أن أكون أول المهللين المرحبين بقدومك أيها الغالى العزيز مغربى، نحمد الله على سلامة الوصول.:)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي مغربي العزيز
وأنا الثاني
اشتقنا إليك أخانا الحبيب
وقد بقي من قصيدة أبي فراس:
وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه
وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُم
وفي الليلة الظلماء يُفْتَقَدُ البدرُ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه
وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ
وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
ولو سد غيري ماسددت اكتفوا به
وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ
ونحن أناسٌ لا توسط عندنا
لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا
وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ
¥