ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 12:19 ص]ـ
بورك فيك
إنما: حرف حصر والصواب: لكن الذي هو حرف استدراك
أتقصد أنّ الشاعر قد أخطأ؟
أو ألا يصح هذا الاستعمال بنظرك؟
نرجو التوضيح أخانا الكريم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 10:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وأهلاً بكم مجدداً،، ومع إعراب البيت التالي:
وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
ليس / فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح. واسمه ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
إلا / حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
[ COLOR="red"] أتمنى أن أكون قد وفقت في الإعراب السابق ,,, دمتم لي بود
أظن أن "إلاّ " ليس حرف استثناء بل هو اسم بمعنى غير وهو في محل رفع اسم ليس وخبرها محذوف تقديره كائن أوقائم والتقدير: ليس إلاّ ذاك كائن
وحذفت ذاك لدلالة السياق عليها
والله أعلم
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 04:40 م]ـ
بورك فيك
أتقصد أنّ الشاعر قد أخطأ؟
أو ألا يصح هذا الاستعمال بنظرك؟
نرجو التوضيح أخانا الكريم
يخيل إلي أن الشاعر أخطأ لأن المقام مقام الاستدراك لا الحصر وإلا ناقض نفسه. واستعمال "إنما" مكان "لكن" شائع على ألسنة الإعلاميين الذين مسخوا اللغة العربية مسخا يدمي القلوب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 11:14 م]ـ
السلام عليكم أخي قريشي
ألا ترى أنك استعجلت فحكمت على الرجل يالخطأ ظلما وقد أصبح في دار الحق والأحرى بك أن لو تريثت قليلا ودرست المسألة جيدا قبل أن تصدر حكمك غير الموفق
أخي لا غضاضة من هذا الاستعمال لإنّما , والجملة سليمة فصيحة لا غبار عليها لأن المقام ليس مقام استدراك كما تقول بل حصر وقصر وإثبات لحقيقة ونفي لضدها , ولذلك استعمل "قد" التي تفيد التقليل , فالشاعر يعتير الحاضر والواقع الموجود هو الأحلى لأنه مجرب ومعلوم أما الغيب والمستقبل فهو غير مضمون ولا معلوم فقد يكون حلوا وقد يكون فيه البؤس والشقاء
فتدبّر يا أخي يا رعاك الله ولا تستعجل ففي العجلة الندامة وفي التأنّي السلامة
وتقبل تحيّاتي
ـ[قريشي]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 05:13 م]ـ
السلام عليكم أخي قريشي
ألا ترى أنك استعجلت فحكمت على الرجل يالخطأ ظلما وقد أصبح في دار الحق والأحرى بك أن لو تريثت قليلا ودرست المسألة جيدا قبل أن تصدر حكمك غير الموفق
أخي لا غضاضة من هذا الاستعمال لإنّما , والجملة سليمة فصيحة لا غبار عليها لأن المقام ليس مقام استدراك كما تقول بل حصر وقصر وإثبات لحقيقة ونفي لضدها , ولذلك استعمل "قد" التي تفيد التقليل , فالشاعر يعتير الحاضر والواقع الموجود هو الأحلى لأنه مجرب ومعلوم أما الغيب والمستقبل فهو غير مضمون ولا معلوم فقد يكون حلوا وقد يكون فيه البؤس والشقاء
فتدبّر يا أخي يا رعاك الله ولا تستعجل ففي العجلة الندامة وفي التأنّي السلامة
وتقبل تحيّاتي
وعلى فهمك أيها الأخ الكريم لا ينبغي أن يستعمل كلمة الحصر لأن استعمالها يوجه إلى مخاطب يرى فيما بعد ها غير ما يراه المتكلم. نقول: إنما الله إله واحد " لشخص يعتقد ان الله ثالث ثلاثة. فأين هذا المخاطب الذي يريد الشاعر أن يثبت له هذه الحقيقة؟ والمقام مقام الاستدراك وهو واضح. وأكبر ظني أن الشاعر استعمل إنما مكان لكن وهذا استعمال عصري شائع وإن كان خطأ.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:52 ص]ـ
كأني أنظر إلى مضيفنا ومشرفنا مغربيا , الكريم ابن الكرام , وهو يقلب في بطون الكتب ودوواين الشعراء , ينتقي أطيب الشعر وأعذبه , ليقدمه لنا نحن ضيوفه , على مائدته العامرة , ولكنه ما زال في حيرته , وضيوفه يتضورون جوعا وعطشا.
فأخشى أن يطول الانتظار
ولا تزال القصيدة فوق النار
ويمر ليل يعقبه نهار
لتجدنا ننادي بلسان ٍ مهذار:
يا خالدُ البدارَ البدارَ
وا مغربيّاه
ـ[ابن منظور]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 06:53 م]ـ
أظنها هكذا (على قدرٍ لله مختلفٍ يجرى) و على المتخصصين فى العروض وزن البيت و تقطيعه للتأكد من ذلك ربما أكون مخطئا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 03:36 م]ـ
تم نقلها بوساطة الفصيح الشريف محمد سعد، فله الشكر والتقدير
سلام على شهرنا
شعر د. عبد الرحمن الأهدل
سَلامٌ عَلَى شَهْرِنَا الْمُنْتَظَرْ =حَبِيْبِ الْقُلُوْبِ سَمِيْرِ السَّهَرْ
سَلامٌ عَلَى لَيْلِهِ مُذْ بَدَا =مُحَيَّاهُ يَزْهُوْ كَضَوْءِ الْقَمَرْ
فَأَهْلا وَسَهْلا بِشَهْرِ الصِّيَامِ =وَشَهْرِ التَّرَاوِيْحِ شَهْرِ الْعِبَرْ
فَكَمْ مُخْلِصٍ رَاكِعٍ سَاِجِدٍ =دَعَا اللهَ حِيْنَ ارْعَوَى وَادَّكَرْ
وَكَمْ خَاشِعٍ فِي اللَّيَالِي الْمِلاحِ =بِدَمْعٍ غَزِيْرٍ يُضَاهِي الْمَطَرْ
فَشَهْرُ الصِّيامِ وَشَهْرُ الْقِيَامِ =وَشَهْرُ الدُّعَاءِ يَفِي بِالْوَطَرْ
أَرَى شَمْسَهُ أَشْرَقَتْ فِي الْقُلُوْبِ =وَضَاءَتْ كَمَا ضَاءَ نُوْرُ الْبَصَرْ
أَتَانَا شَذَاهُ بِنَفْحَةِ خَيْرٍ =وَنَفْحَةِ جُودٍ وَعِطْرِ الزَّهَرْ
فَكَمْ مُذْنِبٍ كَفَّ عَنْ ذَنْبِهِ =وَصَارَعَ شَيْطَانَهُ فَانْتَصَرْ
وَكَمْ غَافِلٍ هَبَّ مِنْ رَقْدَةٍ =فَشَدَّ الإزَارَ وَأَحْيَا السَّحَرْ
وَيَتْلُو الْكِتَابَ بِصَوْتٍ رَخِيْمٍ =وَيُحْذِقُ فِي آيِهِ وَالسُّوَرْ
فِنَاءُ الْمَسَاجِدِ تَبْدُوا طَرُوْبًا =بِجَمْعِ الْمُصَلِّيْنَ لا للسَّمَرْ
وَفِيْ كُلِّ بَيْتٍ سَمِعْنَا دُعَاءً =وَفِيْ كُلِّ نَادٍ تُضِيء الْفِكَرْ
إِلَهِيْ فَإِنِّي ابْتُلِيْتُ بِذَنْبٍ =يَهُدُّ الصُّخُوْرَ يُذِيْبُ الْحَجَرْ
وَأَنْتَ رَحِيْمٌ عَفُوٌّ كَرِيْمٌ =حَلِيْمٌ عَظِيْمٌ هَدَيْتَ الْبَشَرْ
فَعَفْوًا إِلهِيْ فَعَبْدُكَ يَدْعُوْ =بِقَلْبٍ خَشُوْعٍ شَدِيْدِ الْخَوَرْ
فَهَبْ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَجُدْ لِيْ بِعَفْوٍ =يُجَنِّبُنِيْ مُوْجِبَاتِ سَقَرْ
وَصَلِّ إِلهِيْ وَسَلِّمْ سَلاماً =عَلَى أَفْضَلِ الْخَلْقِ طهَ الأغَرّْ
وَآلٍ وَصَحْبٍ وَأَهْلِ صَلاحٍ =سَلامٌ عَلَيْهِمْ بِبَحْرٍ وَبَرْ
¥