تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قريشي]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 05:32 م]ـ

جزاك الله خيرا

ولكن هل هناك فرق أخي؟

خاشع القلب أو متلبسا بقلب خشوع , فما الفرق في المعنى؟

ورمضان كريم

الفرق يا أخي أنك أولت بدون أداة التأويل.

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 02:05 ص]ـ

أما من جديد؟!!!

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 11:54 م]ـ

أحبتى إخوة الفصيح، كم اشتقت إليكم!

تقتلنى العبرة؛ فلقد نسيت الكثير مما تعلمته معكم، لذا على َّالانتظار ريثما أدور حول المنتدى دورتين أو ثلاثا كى تعود إلى َّ لياقتى اللغوية، فلقد ران على فكرى طفحٌ من الكسل، وقد وصف لى أطباء العربية دواء الفصيح وهأنذا بين أيديكم أعالج حمى الكسل .... فوا مغربياه ووافاتحاه ويا إخوتاه فى الفصيح .......... الغوث الغوث.:)

كل عام وأنتم بخير.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 04:05 ص]ـ

أحبتى إخوة الفصيح، كم اشتقت إليكم!

تقتلنى العبرة؛ فلقد نسيت الكثير مما تعلمته معكم، لذا على َّالانتظار ريثما أدور حول المنتدى دورتين أو ثلاثا كى تعود إلى َّ لياقتى اللغوية، فلقد ران على فكرى طفحٌ من الكسل، وقد وصف لى أطباء العربية دواء الفصيح وهأنذا بين أيديكم أعالج حمى الكسل .... فوا مغربياه ووافاتحاه ويا إخوتاه فى الفصيح .......... الغوث الغوث.:)

كل عام وأنتم بخير.

مرحبا بهذه الإطلالة المباركة

أخي الحبيب الحازم

إننا نشكو مما منه تشكو

وأخوالمغرب قد أصبح بعيدا على قرب

أطال الله بقاءه لو يدري أي شوق في القلب

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 04:20 ص]ـ

قلبي معكم أيها الأحبة

سأزودكم بجرعة فأمهلوني

ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 05:23 ص]ـ

لك ما تريد على أن لا تطول مهلتك فأنا متشوقه!!!

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 12:44 م]ـ

أهلا بك أخي حازم فقد أطلت الغيبة التي لم نتعود عليها والحمد لله على سلامتك بكل الأحوال وأسأل الله أن يكون المانع خيرا

ـ[دعدُ]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 03:05 م]ـ

أهلاً وسهلاً أستاذنا حازم.

عوداً حميداً.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 08:30 م]ـ

لكل شيء إذا ما تم نقصان ... فلا يغر بطيب العيش إنسان

أبو البقاء الرندي

صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي، أبو البقاء.

وتختلف كنيته بين أبي البقاء وأبي الطيب وهو مشهور في المشرق بأبي البقاء.

وهو أديب شاعر ناقد قضى معظم أيامه في مدينة رندة واتصل ببلاط بني نصر (ابن الأحمر) في غرناطة.

وكان يفد عليهم ويمدحهم وينال جوائزهم وكان يفيد من مجالس علمائها ومن الاختلاط بأدبائها كما كان ينشدهم من شعره أيضاً.

وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيهاً حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في أغراض شتى وكلامه نظماً ونثراً مدون.

لكل شيء إذا ما تم نقصان = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ

هي الأمور كما شاهدتها دول = من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ

وهذه الدار لا تُبقي على أحد = ولا يدوم على حال لها شانُ

يُمزق الدهرُ حتماً كلّ سابغة = إذا نبت مشرفيات وخرصانُ

وينتضي كل سيف للفناء ولو = كان ابن ذي يزنٍ والغمد غمدانُ

أين الملوك ذوي التيجان من يمن = وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟

وأين ما شادهُ شدّاد في إرم = وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟

وأين ما حازه قارون من ذهبٍ = وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟

أتى على الكل أمر لا مرد له =حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا

وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ = كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ

فجائع الدهر أنواع منوعةٌ = وللزمان مسراتٌ وأحزانُ

دار الزمان على (دارا) وقاتله = وأم كسرى فما آواه إيوانُ

كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ = يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ

وللحوادث سلوان يسهلها =وما لما حلَّ بالإسلام سلوانُ

دهى الجزيرة أمر لا عزاء له = هوى له أحدٌ وانهدّ ثهلانُ

أصابها العين في الإسلام فارتأزت = حتى خلت منه أقطار وبلدانُ

فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية) = وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟

وأين (قرطبة) دار العلوم فكم =من عالم قد سما فيها له شان؟

وأين (حمص) وما تحويه من نزه = ونهرها العذب فياض وملانُ

قواعدٌ كن أركان البلاد فما =عسى البقاء إذا لم تبق أركانُ

تبكي الحنيفية البيضاء من أسف = كما بكى الفراق الألف هيمانُ

على الديار من الإسلام خالية = قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ

حيث المساجد قد صارت كنائس ما = فيهن إلا نواقيس وصلبانُ

حتى المحاريب تبكي وهي جامدة = حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ

يا غافلاً وله في الدهر موعظة = إن كنتَ في سنةٍ فالدهر يقظانُ

وماشياً مرحاً يلهيه موطنه = أبعد (حمص) تغر المرء أوطانُ!!!؟

تلكَ المصيبةُ أنْسَتْ ما تَقَدَّمَها = ومالهَا من طوالِ الدَّهرِ نِسيانُ

يا راكبينَ عتاقَ الخيلِ ضامرةً = كأنَّها في مجالِ السَبقِ عُقبانُ

وحاملينَ سيوفَ الهندِ مُرهَفةً = كأنَّها في ظَلامِ النَّقعِ نيرَانُ

أَعندكُم نبأٌ من أهلِ أندلُسٍ = فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ

كَم يستغيثُ بنا المستضعفونَ وهُم = قَتلى وأسرَى فما يهتزُ إنسانُ

لماذا التقاطعُ في الإسلامِ بينكمُ = وأنتم يا عبادَ اللهِ إخْوانُ

يا من لذلَّةِ قومٍ بعدَ عزَّتِهِم = أحالَ حالهُمْ جورٌ وطُغيانُ

بالأمسِ كانُوا مُلُوكاً في منازلهِم = واليومَ هم في بلادِ الكفرِ عُبدانُ

فلو تراهُم حَيَارى لا دليلَ لهم = عليهِمْ مِن ثيابِ الذُّلِ ألوَانُ

يا ربَّ أمٍ وطفلٍ حِيلَ بينهُما = كما تُفرَّقُ أرواحٌ وأبدانُ

وطفلةٌ مثلَ حُسنِ الشمسِ إذ طلعت= كأنَّما هي ياقوتٌ وَمَرجانُ

يقودُها العِلْجُ للمكروُهِ مكرَهةً = والعينُ باكيةٌ والقَلبُ حيرانُ

لمثلِ هذا يبكِي القلبُ مِن كَمدٍ = إن كانَ في القَلبِ إسلامٌ وإيمانُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير