تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 02:04 م]ـ

وعليكم السلام أخي عبد القادر

كما: قد قلت سابقا إنها خبر صار

أمّا تقديرك فلا يصح -حسب فهمي المتواضع على الأقل- فهو لا يقصد في البيت ما حدث بل ما كان. فما حدث يقيد الكلام بحدث معين , ولكنه لا يقصد حدثا معينا بل عمم , فهو يقصد أن ما كانت في الماضي أرضا تداولها الملوك وحكمتها الممالك لقرون طويله وهي الأندلس أصبحت اليوم حديثا يتداول بين الناس مثل الحكايات , فكان ناقصة وليست تامّة

أدامك الله

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 05:15 م]ـ

سلام عليكم

سيدي الفاتح: ألا يجوز أنه "ما كان"هو نفسه "ما حدث" من الملك والسلطان والجبروت والتشييد وغيره كثير-في مثل هذا السياق-؟

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 05:19 م]ـ

وللحوادث سلوان يسهلها

وما لما حلَّ بالإسلام سلوانُ

الواو: استئنافية لا محل لها

للحوادث: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، الحوادث اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم

والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب

سلوان: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعة الضمة وألحق بالتنوين

يسهلها: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره هو، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل نصب حال

الواو: استئنافية

ما: نافية لا عمل لها

لما: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له، ما اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون لا محل له

حل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له

بالإسلام: الباء حرف جر مبني على السكون

الاسلام، اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة

والجار والمجرور متعلقان بالفعل حل

سلوان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

أختنا ريتال وفقك الله:

ولكن لى سؤال: أين صاحب الحال فى الشطرة الأولى؟!

أليست جملة يسهلها فى محل رفع نعت لـ"سلوان"؟

كما أظن أن إعراب الشطرة الثانية من خلال فهمى البيت هو:

لما: شبه جملة خبر مقدم، سلوان خبر مؤخر.

حل: صلة موصول وفاعلها مستتر جوازا تقديره هو.

ومعنى البيت: للحوادث سلوان يسهلها وما سلوان للذى حل بالإسلام من حوادث.

ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 05:27 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا الفاتح،

والخلاف لا يفسد للود قضية،

وكلامي خطأ يحتمل الصواب،

وكلامكم صواب قد يحتمل الآخر ,

فـ (من) هنا بيانية، وشبه الجملة في محل نصب حال من فاعل (كان) الذي هو عائد الموصول (ما)، والتقدير: فصار ما وجد حالة كونه من ملك ومن ملك كما حكى عن خيال الطيف وسنان، ويشبه هذا التركيب في العائد وشبه الجملة قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ ... }

كذلك أليس جعل كان تامة هو أكثر مناسبة للتعميم والشمول الذي أراده الشاعر! فكون كان تامة ـ على رأي البعض ـ يخليها من الحدث ليفردها بالزمن، فكل ماض يدخل في قول شاعرنا؛ فشاعرنا يريد أن يعمم حكمته على الماضي كله بغض النظر عن الأحداث، وإنما أتى بمن البيانية ليبين لنا بعض صور هذا الماضي الذي ولى وأدبر.

أيضا أليس جملة كان الناسخة تصح بمفردها؛ فيمكننا أن نعزلها عن السياق العام ولا تزال تؤدي معنى! وإنني أتساءل بناء على توجيهكم: هل يصح أن تكون جملة كان (كان هو ملكا وملكا) تبينا وصلة للموصول (ما)؟ وما هو هذا الشيء (ما الموصولة) الذي كان ملكا وملكا؟ وماذا كان قبل أن يكون ملكا وملكا؟

والسلام!

ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 10:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية قمت بتنفيذ نصيحتك أستاذي عبدالقادر وهي تدوين الإعراب أولاً، آمل أن يكون هذه المرة مختلفاً ...

أصابها العين في الإسلام فارتأزت

حتى خلت منه أقطار وبلدانُ

أصابها: أصاب فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

العين: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

الإسلام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

فاتأزت: استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب، ارتأزت فعل ماض مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره (هي).

حتى / حرف نصب (للفعل المضارع) وغايه.

خلت / فعل ماض مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

منه / من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر.

أقطار / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الواو / عاطفه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب.

بلدان / اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة.

(أصابها .... ) جملة فعليه ابتدائيه لا محل لها من الإعراب.

(في الإسلام ... ) شبة جملة الجار والمجرور متعلقة بالفعل أصابها.

(منه ...... ) شبة الجملة من الجار والمجرور متعلقة بالفعل خلت.

(وبلدان ... ) جملة معطوفه لا محل لها من الإعراب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير