ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 12:03 ص]ـ
بورك فيك أختنا
أصابها: أصاب فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ضمير المفعولية الها يعود على الجزيرة في البيت السابق , والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الإسلام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من الها في الفعل أصابها
فاتأزت: استئنافيه مبنيه على الفتح لا محل لها من الإعراب، ارتأزت فعل ماض مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره (هي).
فارتأزت: الفاء عاطفة والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها
والتاء للتأنيث حرف لا محل له وليست مفعولا به
حتى / حرف نصب (للفعل المضارع) وغايه.
حتى: ابتدائية غائية , حرف لا محل له
خلت / فعل ماض مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
خلت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة منعا لالتقاء ساكنين , والتاء للتأنيث حرف لا محل له
منه / من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر. شبه الجملة متعلقة بالفعل خلا
والجملة الفعلية (خلت أقطار) ابتدائية لا محل لها
(وبلدان ... ) جملة معطوفه لا محل لها من الإعراب.
بلدان: اسم معطوف وليس جملة
وفقك الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 12:49 ص]ـ
فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية)
وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)
فاسأل: الفاء استئنافية حرف مبنى لا محل له من الإعراب، اسأل: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
بلنسية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ما: استفهامية مبنية على السكون فى محل رفع مبتدأ (والبعض يصر على كونها خبرا مقدما).
شأن: خبر المبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة "ما شان " فى محل نصب مقول لقول محذوف.
مرسية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة.
وأين: الواو عاطفة، أين: اسم استفهام مبنى على الفتح للمكان فى محل رفع خبر مقدم.
شاطبة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وجملة:"وأين شاطبة " معطوفة على محل جملة:"ما شأن".
أم: حرف عطف مبنى على السكون لا محل له.
أين جيان: مثل إعراب:"أين شاطبة".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 01:06 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الفاتح،
والخلاف لا يفسد للود قضية،
وكلامي خطأ يحتمل الصواب،
وكلامكم صواب قد يحتمل الآخر ,
فـ (من) هنا بيانية، وشبه الجملة في محل نصب حال من فاعل (كان) الذي هو عائد الموصول (ما)، والتقدير: فصار ما وجد حالة كونه من ملك ومن ملك كما حكى عن خيال الطيف وسنان، ويشبه هذا التركيب في العائد وشبه الجملة قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ ... }
كذلك أليس جعل كان تامة هو أكثر مناسبة للتعميم والشمول الذي أراده الشاعر! فكون كان تامة ـ على رأي البعض ـ يخليها من الحدث ليفردها بالزمن، فكل ماض يدخل في قول شاعرنا؛ فشاعرنا يريد أن يعمم حكمته على الماضي كله بغض النظر عن الأحداث، وإنما أتى بمن البيانية ليبين لنا بعض صور هذا الماضي الذي ولى وأدبر.
أيضا أليس جملة كان الناسخة تصح بمفردها؛ فيمكننا أن نعزلها عن السياق العام ولا تزال تؤدي معنى! وإنني أتساءل بناء على توجيهكم: هل يصح أن تكون جملة كان (كان هو ملكا وملكا) تبينا وصلة للموصول (ما)؟ وما هو هذا الشيء (ما الموصولة) الذي كان ملكا وملكا؟ وماذا كان قبل أن يكون ملكا وملكا؟
والسلام!
أخي واستاذي جلمود حفظك الله
يظهر أن عقلي قد أصابته (لوثة) فهو لم يستسغ بعد كون "كان" تامّة , وأنا لا أخطئكم , ولكني غير قادر على استيعاب الأمر بعد
في سياق النص جاء اسم كان ضميرا عائدا على ما الموصولية , وتقدير الكلام:
(الذي كان مَلكا ومُلكا صار حكاية)
أليس هذا التقدير صحيحا؟
إذا كان كذلك فلمَ قبلنا الفعل "صار " ناقصا , ومنعنا "كان " أن تكون كذلك؟ , مع أن الفعلين مرتبطان في السياق نفسه , فالأول مقدمة والثاني نتيجة أو: الأول يدل على البداية والثاني يدل على النهاية
فإمّا أن يكون الفعلان ناقصين , وإمّا أن يكونا تامين , أمّا المخالفة بينهما ففيه تناقض بيّن
أمّا لو كانت الجملة مستقلة بعيدا عن كونها صلة الموصول , فما الذي يمنع كون مَلكا ومُلكا خبر كان؟ بتقدير:
كانت الأندلس ممالك وكان قادتها ملوكا فصارت حكاية
أو أي تقدير آخر يؤدّي المعنى ذاته
هل هذا مستحيل أخي الحبيب وأستاذي الجليل؟
أرجو أن لا أكون قد أطلت اللجاج والعناد فلا تسلطن علي من جلاميدك فلا ساتر يقيني منها (ابتسامة)
ولا تنسنا من دعائك المبارك عند السحر
¥