ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 10:06 م]ـ
لا قفرة إلا و تخصبها ... إلا و يُعطى العطرَ لا عودا
لا: نافية حرف مبني لا محل له
قفرة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ,والخبر محذوف تقديره موجودة , والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها (الجملة تفيد الدعاء في معناها)
إلاّ: حرف استثناء ملغي يفيد الحصر مبني لا محل له
وتخصبها: الواو حالية حرف لا محل له
تخصبها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت يعود على ربّ في البيت السابق , والها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل نصب حال
إلاّ و يعطي العطر لا عودا: هذه الجملة فيها تقديم وتأخير والشاعر يقصد أن يقول:
ولا عود ٌ إلاّ ويُعطى العطرَ , فعلى هذا التقدير تكون الجملة مثل سابقتها معطوفة عليها.
إلاّ: حرف استثناء ملغي
ويعطى: الواو حالية , يعطى , فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على "عود" الذي أُخّر وحقه التقديم (أن يسبق الفعل) والتقدير: (ولا عود إلاّ ويعطى العطر)
العطر: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
لا: نافية
عودا: الأصل أن تكون مبتدأ أو نائب الفاعل وقد أخرت ونصبت لحكمة بلاغية يريدها الشاعر , وأظن أنّ نصبها على الجوار من " العطر" التي وقعت منصوبة على المفعولية
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 01:55 م]ـ
الأرض ربي وردةٌ وعدَتْ**بك أنت تقطف فاروِ موعودا
الأرض: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ربي: منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
وردة: خبر: مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
وجملة النداء معترضة بين المبتدأ والخبر لا محل لها
وعدت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الأرض , والجملة الفعلية في محل نصب حال من للأرض وبجوز أن تكون خبرا ثانيا من الأرض
بك: الباء حرف جر والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل وعد
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
تقطف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت يعود على الضمير المنفصل " أنت" , والمفعول به للفعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الأرض (وليس على وردة , لأن المقصود هي الأرض التي سيقطفها الله والمعنى مجازي أي سيتصرف فيها إماتة وإحياء)
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل " تقطفها " في محل رفع خبر , والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب حال من نائب الفاعل الضمير المستتر في الفعل وعدت والعائد إلى الأرض , وقد تكون خبرا ثالثا من الأرض.
فاروِ: الفاء الفصيحة أفصحت عن شرط محذوف , ارو: فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت يعود على "ربي "
والجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها.
موعودا: أظن أنّ الأفضل أن تكون صفة لمفعول به محذوف , أي: (اروِ أمرا موعودا) أي (أمرا وعدته وهو الأرض)
والله أعلم
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 05:13 م]ـ
وجمال وجهك لا يزال رجاً ..... يرجى وكل سواه مردوداً
و: حرف استئناف
جمال: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف
وجه: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف
ك: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جرمضاف إليه
لا: حرف نفي
يزال: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على الجمال والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
رجا: خبرمنصوب بالفتحة المقدرةعلى الألف تعذرا والجملة الكبرى لا محل لها ابتدائية
يرجى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرجا
و: حرف عطف
كل معطوف على اسم لا يزال وهو مضاف
سوى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة للتعذر وهو مضاف
ه: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
مردوداً: خبر منصوب بالفتحة الظاهرة
والقصيدة لا أرى أنها رائعة فلو وجدت ناقدا نبيها لجعلها كلاما ككل كلام يقال له الشعرفي عصرنا
ـ[ابن جامع]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 05:54 م]ـ
بفمي: الباء حرف جر وفم , اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
لماذا التقدير وهي ظاهرة؟
قال الناظم: والخلف إن جاء فخذ بالأسهل * في النحو لا في غيره فالأفضل.
تشكر أستاذي الفاتح على التنبيهات النفيسة.
في انتظار الإجابة.
ل
ـ[ابن جامع]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 05:58 م]ـ
أخي ابن جامع اختصرت اعرابك كثيرا
ولا بد من متعلق للجار والمجرور: بفمي
أخي عبد الدائم مختار،
لا تسألني عن المتعلق، فإني أنساه دائم.
¥